ألمانيا توقف مشتبها به بتنفيذ عملين الطعن غرب البلاد.. داعش يتبنى
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أوقفت السلطات الألمانية، مشتبها به على خلفية عملية طعن أدت لمقتل 3 أشخاص، الجمعة، في مدينة زولينغن، بولاية شمال الراين وستفاليا غرب البلاد.
جاء ذلك في تصريح لوزير داخلية شمال الراين وستفاليا، هيربرت ريول، السبت، أوضح فيه أنه تم توقيف المشتبه في تنفيذ الهجوم خلال وقت قصير من العملية.
وأضاف: "نشك في هذا المشتبه به كثيرا، لكن يجب التحقق من ذلك أولا".
وأشار إلى أنهم استمعوا لشهادات الكثيرين وجمعوا الكثير من المعلومات عقب الحادثة.
وأردف أنهم عثروا على أدلة حول المشتبه به.
بدورها، قالت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة، أن "منفّذ الهجوم على تجمُّع النصارى بمدينة زولينغن بألمانيا جندي من الدولة الإسلامية"، مشيرة إلى أن نفذ الهجوم "للمسلمين في فلسطين وكلّ مكان".
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "دي بي آي"، نقلا عن المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن المشتبه به في الهجوم سلم نفسه.
وأعلنت وسائل إعلام ألمانية، الجمعة، أن حادث الطعن وقع أثناء مهرجان المدينة على يد شخص شرع في طعن الناس بسكين بطريقة عشوائية، ما تسبب في مقتل 3، وإصابة 8 بجروح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المانيا داعش برلين تنظيم الدولة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.