أعنف قصف إسرائيلي لجنوب لبنان يخلف قتيلين ودماراً كبيراً
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تسببت هجمات إسرائيلية واسعة على جنوب لبنان فجر اليوم الأحد، بسقوط قتلى وجرحى، ودمار كبير.
وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية عن مقتل شخصين على الأقل في غارات إسرائيلية استهدف إحداها سيارة في بلدة الخيام بجنوب لبنان، مشيرة إلى إصابة شخصين آخرين بجروح في ضربات أخرى.
ونعت "حركة أمل" الحليفة لحزب الله أحد عناصرها من بلدة الخيام.
بالصورة..استهداف سيارة في الخيام https://t.co/DVkXo4smMg
— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) August 25, 2024وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان آخر بإصابة شخصين آخرين على الأقل بجروح، أحدهما " لبناني جروحه طفيفه" وآخر "سوري جروحه متوسطة".
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان الأخير هو الأعنف منذ بداية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
فيديو يوثّق لحظة الغارات على #جنوب_لبنان pic.twitter.com/MxfoY83GYF
— AL Jadeed Tv (@AlJadeed_TV) August 25, 2024وبحسب موقع "لبنان 24"، فإن مناطق قبريحا، مرتفعات الريحان، الشعيتية، وادي شبعا، حمى راشيا الفخار، العزية، باتوليه، الناقورة شهدت قصفاً كثيفاً.
وأحصت الوكالة الوطنية للإعلام شن القوات الإسرائيلية "نحو 40 غارة" في محافظة النبطية، طاولت في معظمها "مناطق حرجية ومفتوحة".
وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، اللبنانيين المتواجدين قرب مكان عمليات "حزب الله"، داعياً إياهم إلى "مغادرة أماكنهم".
وفي ظل التصعيد الكبير، دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، لجنة الطوارئ الوزارية إلى اجتماع يعقد في بيروت لبحث آخر التطورات.
وأشار ميقاتي إلى أن الدعوة موجهة أيضاً لكل من تسمح ظروفه من الوزراء بالحضور في سبيل المزيد من التشاور .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله لبنان حزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مقتـ.ـل ضابط إسرائيلي عمره 70 عامًا في جنوب لبنان
أعلن جيش الاحتلال مقتـ ل الرائد احتياط زئيف إيرليخ (70 عاما)، في جنوب لبنان، إلى جانب جندي آخر في نفس المعركة.
ووفق ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد أصيب في المعركة رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم، بجروح متوسطة.
واشارت الصحيفة العبرية الي أن جيش الاحتلال قرر فتح تحقيق في دخول الرائد زئيف إيرليخ، الذي يعمل باحثا جغرافيا، إلى لبنان مع القوات المقاتلة.
وألمحت الي أن إيرليخ، من سكان مستوطنة عوفرا وسط الضفة الغربية المحتلة، وهو رائد في قوات الاحتياط، وتطوع للخدمة حتى بعد سن السبعين.
ونوهت كذلك إلى أن إيرليخ قُتل في معركة على بعد يتراوح بين 5 إلى 6 كيلومترات من الحدود، في منطقة تطل على مدينة صور اللبنانية.
وذكرت أن إيرليخ وصل إلى المنطقة رفقة رئيس أركان لواء غولاني، وكان مسلحا بسلاح شخصي ويرتدي زيا عسكريا، لكنه كان هناك بوصفه مواطنًا لا جنديًّا.
وذكرت ايضا : بدأ الاثنان رفقة عدد من الجنود بمسح قلعة قديمة بالقرب من مسجد في نقطة عالية على التلال، دون أن يعرفا أن اثنين مقاتلي حزب الله كانا مختبئين هناك.
وقالت : أنه من الواضح للجيش أن ظروف وصول إيرليخ إلى النقطة «كانت مخالفة للأوامر، وتم تعريفها على أنها عملية خطيرة.
وتابعت : أن مقاتلي حزب الله أطلقا النار من مسافة قريبة؛ مما أدى إلى مقتل إيرليخ والجندي الآخر وأصيب ضابط آخر بجروح خطيرة، وأصيب العقيد ياروم بجروح متوسطة.