الشرطة الألمانية: اعتقال شاب 26 عاماً يدعي مسؤوليته عن هجوم الطعن في سولينغن
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
في الساعات الأولى من صباح الأحد، أعلنت الشرطة الألمانية عن اعتقال شاب يبلغ من العمر 26 عاماً الذي سلم نفسه للشرطة وادعى مسؤوليته عن الهجوم بالسكين في سولينغن. الهجوم، الذي وقع خلال مهرجان احتفالي بمناسبة الذكرى السنوية للمدينة، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
وقالت الشرطة في بيان مشترك مع مكتب الادعاء إن الشاب قال بأنه كان وراء الهجوم، موضحة أنه كان قد اعتقل في وقت سابق، دون تقديم تفاصيل إضافية.
تبنت مجموعة الدولة الإسلامية "داعش" الجمعة الماضية الهجوم عبر موقعها الإلكتروني، مدعيةً أن المهاجم استهدف المسيحيين "انتقاماً للمسلمين في فلسطين وفي أماكن أخرى". ومع ذلك، لم يتم تأكيد صحة هذا الادعاء بشكل مستقل.
وفي وقت سابق، اعتقلت الشرطة صبياً يبلغ من العمر 15 عاماً بشبهة معرفته بالهجوم المخطط وعدم إبلاغ السلطات، لكنه لم يكن المهاجم. وأفادت امرأتان شهدتا حديث الصبي مع شخص آخر عن نوايا تتوافق مع تفاصيل الهجوم.
تلقت الشرطة بلاغات بعد الساعة 9:30 مساءً الجمعة عن هجوم رجل بعدة طعنات على أشخاص في الساحة المركزية للمدينة، حيث قتل رجلان في السبعينيات وامرأة في السادسة والخمسين. وأوضحت الشرطة أن المهاجم كان يستهدف رقاب ضحاياه بشكل متعمد.
كانت سولينغن، المدينة التي يقدر عدد سكانها بنحو 160,000 نسمة وتقع بالقرب من كولونيا ودوسلدورف، تحتفل بمهرجان "التنوع" الذي بدأ يوم الجمعة وكان من المقرر أن يستمر حتى الأحد. وقد أُلغيت الفعاليات بينما تجري الشرطة تحقيقات في الساحة التي تم تطويقها.
رغم أن "داعش" أعلنت خلافة في أجزاء من العراق وسوريا قبل حوالي عقد، فقد فقدت السيطرة على معظم الأراضي والعديد من قادتها. إلا أن المجموعة تواصل تنفيذ هجمات قاتلة حول العالم، بما في ذلك عمليات في إيران وروسيا هذا العام، وتواصل تنفيذ هجمات من خلال خلايا نائمة في سوريا والعراق ضد القوات الحكومية والمقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب "تهديد محتمل".. تعزيز الأمن في قاعدة جيلينكيرشن الجوية التابعة لحلف الناتو في ألمانيا رداً على إغلاق مراكز إسلامية في ألمانيا.. إيران تغلق آخر معهد لتعليم اللغة الألمانية وبرلين تحتج فيضانات وأضرار كبيرة في ألمانيا بعد عاصفة عنيفة وأمطار غزيرة داعش قتل ألمانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الإسرائيلية حزب الله قصف روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الإسرائيلية حزب الله قصف روسيا إسرائيل داعش قتل ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الإسرائيلية حزب الله قصف روسيا إسرائيل غزة سفينة لبنان غرائب المسلمون محكمة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
تحقيق للاحتلال يكشف خفايا تدمير “القسام” وفصائل فلسطينية لمعسكر إيرز في هجوم 7 أكتوبر
#سواليف
كشف #تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي حول #الهجوم الذي استهدف #معسكر و #معبر_إيرز في 7 أكتوبر 2023، أن القوة المخصصة للدفاع عن المعسكر لم تكن كافية حتى في مواجهة سيناريو أقل خطورة.
وتم عرض نتائج التحقيق امس (الأحد) على الجنود الذين تواجدوا في المعسكر خلال الهجوم.
وفي الهجوم الذي نفذته حركة #حماس والجهاد الإسلامي ومسلحون آخرون، قُتل تسعة #جنود_إسرائيليين، وتم أسر ثلاثة آخرين، وهم نيك بيسر ورون شيرمان، اللذان قُتلا لاحقا في هجوم للجيش الإسرائيلي بقطاع #غزة، بينما لا يزال تامير نمرودي محتجزا لدى #حماس.
مقالات ذات صلةاستغرق التحقيق عامًا كاملًا، واستند إلى مقابلات مع الجنود، وتحليل تسجيلات الاتصالات، واستجواب أسرى فلسطينيين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر، إلى جانب مراجعة لقطات كاميرات المراقبة الأمنية، وإجراء محادثات مع عائلات الجنود.
أظهرت نتائج التحقيق عدة إخفاقات جوهرية أبرزها غياب خطة دفاعية مناسبة للمعسكر. وضعف التدريب العسكري للقوات في المعسكر. وعدم وجود قوة مدفعية قادرة على الرد الفوري على الهجوم.
في الليلة السابقة للهجوم، كانت المنطقة خاضعة لحراسة خمسة أفراد من سلطة المعابر، فيما كانت الكتيبة 77 من اللواء المدرع السابع مسؤولة عن المعسكر.
بداية الهجومفي الساعة 06:29 صباحًا، بدأ الهجوم بوابل من النيران تجاه مواقع الجيش الإسرائيلي. دخل القائد المناوب ومدير القتال إلى غرفة العمليات العسكرية، فيما تحصن باقي الجنود في المناطق المحمية. وفي الساعة 06:32، اخترق المقاتلون الفلسطينيون السياج الحدودي وتحركوا نحو المعسكر والمعبر، ليتم رصدهم من قبل وحدة المراقبة.
حاولت وحدة الاحتياط التصدي لهم، إلا أن نائب قائد السرية أصدر أوامر بالعودة لمواجهة مجموعات أخرى من المقاتلين الذين دخلوا منطقة المعبر.
مواجهات داخل القاعدة وسقوط الجنود الإسرائيليينخلال المواجهات، اعتلى المهاجمون سطح المعبر وفتحوا النار على المعسكر. ما أدى لمقتل جنود إسرائيليين، ورغم محاولات الجيش التدخل، فإن كثافة النيران دفعته للانسحاب نحو موشاف نيتيف هعاصرة، حيث تبين أن هناك اختراقات أخرى.
بحلول الساعة 06:52، لاحظ موظفو سلطة المعابر عبر الكاميرات اقتراب العشرات من المقاتلين، فصعدوا إلى الطابق الثاني وأغلقوا الأبواب على أنفسهم.
اقتحام المعسكر والسيطرة على الجنودفي الساعة 07:00 تقريبًا، تمكن المهاجمون من اختراق البوابة الرئيسية للمعسكر. حاول القائد المناوب التصدي لهم، لكنه اضطر إلى التراجع بعد نفاد ذخيرته. وخلال الاشتباك، أصيب اثنان من طياري البالونات الاستطلاعية، فقُتل أحدهما على الفور، بينما توفي الآخر لاحقًا متأثرًا بجراحه.
المهاجمون اقتحموا مقر القيادة، حيث قتلوا ثلاثة جنود وأسروا ثلاثة آخرين. واستمرت المعارك داخل القاعدة لساعات، وسط خسائر متزايدة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
تأخر وصول قوات الإنقاذلم تصل التعزيزات العسكرية الإسرائيلية إلى المعسكر إلا عند الساعة 15:00 عصرًا، حيث بدأ الجنود المختبئون في الظهور بعد تأمين المنطقة. ولم تعثر القوات على أي من المقاتلين الفلسطينيين داخل القاعدة.
عند الساعة 15:45، وصلت وحدة المظليين إلى معبر إيرز وتمكنت من إجلاء الموظفين الخمسة العالقين داخل غرفة الاتصالات. وبحلول الساعة 19:00 مساءً، تم إخراج عناصر مكتب التنسيق والارتباط إلى مفترق ياد مردخاي.
الإخفاقات التكتيكية وتأثيرها على نتائج المعركةخلص التحقيق إلى أن الجيش الإسرائيلي واجه صعوبة في التحول من الوضع الدفاعي إلى الهجومي خلال الهجوم. ووفقًا للتحقيق، فإن النتائج كانت ستتغير لو تم نشر القوات بشكل مختلف.
من بين الإخفاقات التي ساهمت في سقوط القاعدة:
عدم انتشار الكتيبة الاحتياطية بشكل صحيح لحماية المنطقة. اختراق البوابة الرئيسية مبكرًا، مما سمح بتقدم المقاتلين بسرعة. فشل الجيش في استغلال الوقت المتاح بين رصد المهاجمين ودخولهم إلى المعسكر.كما كشف التحقيق عن ضعف القيادة والسيطرة، حيث لم يكن هناك تنسيق كافٍ بين الوحدات، ما أدى إلى تصرف العديد من الجنود بشكل فردي. وأكد أن مركز التنسيق في إيرز لم يكن مؤهلًا ليكون قاعدة عسكرية قتالية، مما جعله نقطة ضعف استراتيجية.
غياب المدفعية ونتائجه الكارثية
أحد العوامل التي زادت من خطورة الموقف كان غياب الدعم المدفعي خلال الهجوم، إذ لم تكن هناك وحدات مدفعية قادرة على الرد السريع، مما أعاق الدفاع عن المعسكر.
وقد خلص التحقيق إلى أن وجود قاعدة متعددة الوحدات في منطقة حدودية دون تأمين كافٍ كان خطأً استراتيجيًا، وأن تعزيز الدفاعات العسكرية في هذه المنطقة كان ضرورة حتمية.