حسين هريدي: هجوم حزب الله على إسرائيل قد يعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ العمليات العسكرية لحزب الله اليوم، هي رد متوقع على اغتيال فؤاد شكر الشهر الماضي، موضحا أنّ الهجمات الإسرائيلية أو اللبنانية جاءت متزامنة مع بدء محادثات القاهرة اليوم الخاصة بالهدنة، ما قد يعرقل هذه المفاوضات.
نقل الحرب من غزة إلى لبنانوأضاف «هريدي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تريد إسرائيل جر حزب الله إلى مواجهة مسلحة كبيرة، مردفا أنّ قيادات عسكرية إسرائيلية صرحت منذ عدة أيام بضرورة نقل المجهود الحربي الإسرائيلي من الجنوب بقطاع غزة إلى الشمال المتمثل حزب الله، فضلا عن وجود تصريح آخر يوضح أنّ إسرائيل تريد عودة الإسرائيليين الذين تركوا منازلهم وعددهم حوالي 80 ألف إسرائيلي، وأن تنفذ العودة بالطرق الدبلوماسية وإذا فشلت يتم إتباع وسائل أخرى لتنفيذ ذلك.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنّ التصريح بشأن عودة الإسرائيليين إلى منازلهم بشمال إسرائيل يعد إشارة إلى شن هجوم عسكري كبير على حزب الله، لافتا إلى أنّ وزير الخارجية الأمريكي وصف المفاوضات التي تجرى اليوم بشأن الاتفاق على وقف الحرب أنّها قد تكون آخر فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل المفاوضات غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: نتنياهو يعرقل المفاوضات لعدم رغبته في حل الدولتين
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيلي لا يزال مستمرا في التعنت بشكل مخطط وممنهج ويضع العراقيل أمام إتمام المفاوضات؛ إذ يرغب في استمرار العدوان الإسرائيلي والقضاء على حركة حماس واستكمال عملياته العسكرية الموسعة.
نتنياهو يضع العراقيل أمام المفاوضاتوأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الديمقراطيين الأمريكيين يشيرون دائما إلى حل الدولتين وخاصة في كلمات كامالا هاريس خلال المناظرة الرئاسية الأمريكية بالأمس مع «ترامب»، ولكن نتنياهو يضع العراقيل أمام المفاوضات التي قد تنتهي بحل الدولتين ووقف الصراع.
رغبة في عدم التفاوضوواصلت أنّ بنيامين نتنياهو يهتم بترسيخ معادلة جديدة متمثلة في تفكيك وحدة الساحات من أجل إزالة التهديدات الأمنية داخل قطاع غزة أو الضفة الغربية إذا كانت هناك رغبة في فتح جبهة أخرى في المنطقة الشمالية، ويحاول القضاء على حركة حماس بمعنى أنّه لن يتفاوض مع حركة لا يريدها.