يمانيون:
2025-03-11@12:49:26 GMT

بيان ثالث لحزب الله: عملياتنا لهذا اليوم أنجزت

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

بيان ثالث لحزب الله: عملياتنا لهذا اليوم أنجزت

 أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ أن عملياتها اليوم أنجزت، موضحة أن ادعاء العدو بإفشال الهجوم ما هي إلا ادعاءات فارغة.

وقال الحزب في البيان رقم 3 اليوم الأحد: إنه تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها ‏وعبرت ‏الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة، وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا ‏اليوم قد تمت وانجزت.

وأضاف البيان: إن ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم ‏المقاومة هي ‏إدعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان.

وأشارت، المقاومة الإسلامية في لبنان، إلى أن ادعاءات العدو سيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام ‏لحزب الله سماحة السيد ‏حسن نصر الله يحدد لاحقا هذا اليوم.

وكان حزب الله اللبناني قد أعلن في وقت سابق بدء الهجوم الجوي بعدد كبير من الطائرات المسيرة نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي في إطار الرد على اغتيال القائد فؤاد شكر.

وفي وقت لاحق، اليوم أعلنت المقاومة الإسلامية، في بيان ثاني، عن انتهاء المرحلة الأولى من عمليات الرد على استهداف الضاحية الجنوبية واغتيال القائد فؤاد شكر بنجاح كامل.

وقالت المقاومة: إن الصواريخ التي تم إطلاقها من جنوب لبنان كانت باتجاه أهداف عسكرية محددة، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى هي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية، حيث تم استهداف قاعدة ميرون، ومربض نافي زيف، وقاعدة زعتون، ومرابض الزاعورة.

كما تم في المرحلة الأولى استهداف ثكنة “كيلع” وثكنة “يواف” وقاعدة “نفح” في الجولان السوري المحتل، إضافة إلى استهداف قاعدة “يردن” في الجولان السوري المحتل، و”عين زي تيم” وثكنة “راموت نفتالي”.

وأوضحت المقاومة  إن الهجوم تزامن مع استهداف لعدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ، مؤكدة أنها في أعلى جهوزيتها، وستقف بقوة وبالمرصاد ‏لأي تجاوز أو اعتداء صهيوني.

وبينت أن العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للانتهاء منها، وهي رد أولي لاغتيال الشهيد فؤاد شكر وسيصدر بيان تفصيلي حول مجرياتها وأهدافها، مؤكداً أن العقاب سيكون شديداً وقاسياً جداً إذا تم المس بالمدنيين.

في المقابل، سادت حالة من الذعر والخوف لدى كيان العدو،  في إثر الجولة الأولى من ردّ حزب الله على جريمة الضاحية الجنوبية لبيروت واغتيال القائد فؤاد شكر، حيث علّقت رحلات جوية وأٌغلقت شواطئ، وفُرضت قيود على الحركة،داخل الكيان.

وأعلن الكيان المؤقت حالة الطوارئ داخل المغتصبات شمال فلسطين المحتلة، فيما أعلنت سلطات العدو في يافا “تل أبيب” فتح جميع الملاجئ في ضوء التطورات في الشمال، في وقت نفذت فيه طائرات العدوان الصهيوني سلسلة غارات عنيفة استهدفت عدة مواقف جنوبي لبنان.

وأفاد إعلام العدو، بأن حزب الله استهدف مقرات الموساد والشاباك والاستخبارات العسكريّة في “‎تل أبيب”، كما اعترف بإصابات مباشرة لمبان، واندلاع حرائق ودمار كبير في الجليل جراء نيران حزب الله، كما تحدث الإعلام المعادي عن سقوط عدد من الإصابات في راموت نفتالي بالجليل الأعلى.

وذكرت وسائل إعلام متعددة أن العدوان الاسرائيلي الواسع على مناطق في جنوب لبنان استهدف قرى للمرة الاولى، في خطوة تشير إلى توسع الحرب وتمددها في المنطقة.

كما أعلنت سلطات العدو في الكيان المؤقت عن إلغاء الرحلات من وإلى مطار “بن غوريون” في “تل أبيب”، كما طلب من سكان الجولان والجليل البقاء قرب أماكن محصنة، مشيرة إلى أن الكابينت السياسي – الأمني سيجتمع في الساعة السابعة صباحاً.

 

من جانب متصل أعلنت في حيفا المحتلة عن إلغاء التعليم وإغلاق جميع الشواطئ من غوش دان وحتى الشمال.

من جانبه قال موقع “والا” إن الكيان الصهيوني يستعد لهجوم ليس فقط من لبنان.

 

 

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

لذلك حَقَّت المهلة!

 

كما لم يحدث من قبل، أمريكا وإسرائيل في مواجهة مهلة زمنية سيكون بعدها ما بعدها إن لم تستجيبا وتمتثلا لصوت العقل. والجميع اليوم يترقبون الموعد، البعض خشية، والبعض لهفة، ولا مبرر ولا عذر ولا حجة لعدم مواجهة أمريكا وإسرائيل بحزم. وأي انتظار سيفاقم الوضع أكثر وسيعقّد أي تحرك لاحق لمعالجة ما أفسده التقاعس، ولنا أن نستعرض تصاعد حالة التنمر الصهيونية في مقابل حالة الضعف العربي لنرى حجم ما خسرته الأمة بسبب الركون إلى مبررات لا أصل لها.
خلال معركة الإسناد أثبت محور المقاومة أن تلقين العدو الدروس المؤلمة أمر متاح وممكن، إذ كشفت عمليات الإسناد هشاشة العدو واعتماده في المقام الأول على مسألة الإرهاب الدعائي لقوة مزعومة وإمكانات لا تقهر، فانكفأ الكيان الصهيوني على ذاته يحصي خسائره البشرية والمعنوية، فيما اجتهدت أمريكا في جمع أشلاء هيبتها التي جرفتها المياه العربية في البحار العربي والأحمر والمتوسط، وبدأت تحسب خسائرها وما يمكن أن تخسره أكثر إذا ما استمرت.
وهي الكُلفة التي فرضت على ترامب التعامل بحذر، انطلاقا من استخدام ذات السلاح الأول – أي سلاح الترهيب – وإلا فإنه يدرك أن أي مغامرة ستعني كلفة أكبر ستذوب في بحار المنطقة.
ستبقى (15) شهرا من مواجهة العدو خلال عدوانه على غزة، شاهداً حياً على أن جيش الورق الصهيوني، وبلاطجة أمريكا لا يمتلكون ما يمكن أن يركنوا عليه في أي معركة مع العرب، إذا ما صحوا، سوى تقنياتهم التي اتضح أنه بالإمكان تجاوزها وتحويلها إلى مادة للتندر الدولي، وقد حدث ذلك في عملية طوفان الأقصى، كما في عمليات معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» الإسنادية.
فالعدو الإسرائيلي لا يزال إلى الآن يتلقى مختلف الأسلحة من أمريكا، والأخيرة عجزت عن تدارك سمعتها وهي تسحب حاملات الطائرات الأربع وباتت غائبة عن البحر الأحمر، الذي لم تكن تغيب عن التواجد فيه على مدار العام. فيما سجلت عمليات محور المقاومة أول وأهم نقطة في سياق مواجهة العدو، فانتزعت شهادات العالم بأن أمريكا بالفعل لم تعد ذلك «البعبع» المخيف وهي تواجه قوى تتعامل معها بنديّة كاملة، ما كان يدفعها لحفظ الاتزان النفسي، بتكرار عبارتها السمجة “بالالتزام الطويل الأمد بأمن «إسرائيل»، لمواجهة التهديدات الأمنية”، حسب وزير الحرب الأمريكي.
ومع التلويح الصهيوني المباشر وغير المباشر بعودة الحرب على غزة، لم يكن من بد إلا التحرك ليفهم العدو بأن للشعب الفلسطيني أشقاء لن يخذلوهم كما خذلتهم قمة الدبلوماسية العربية، لذلك تصدّر السيد القائد بالأربعة أيام كمهلة حاسمة، لم يحتج لإصدارها بيان وديباجة ونقاط كخطوط رجعة، وإنما كلام واضح ومحدد، فالعدو استخف بالأمة وذهب يبطش بالفلسطينيين بلا أخلاق وبلا رادع رغم أنه في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار.
حتى الاتفاقات يريد تنفيذها بمزاجه، ولو تجاوز مضامينها، كما هو الحال الحاصل الآن حيث طالب بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق باستخفاف بكل العرب، ولا يريد الدخول في المرحلة الثانية بما تقتضيه من استحقاقات، ولما رفضت المقاومة الفلسطينية ما طلبه، عزم على العودة لسياسة التجويع.. ولذلك حقّت الأربعة أيام.

مقالات مشابهة

  • بالصور والفيديو... إستهداف سيارة بين دير الزهراني وحومين الفوقا
  • قائد أنصار الله: عملياتنا المساندة لغزة ستدخل حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة
  • على سبيل المقارنة من المفترض ان يولد  حزب الله ميتا منذ تاسيسه▪︎▪︎!!!؟؟؟؟وفق اي معايير انتصر حزب الله..؟؟؟؟؟
  • حزب الله: كان لدينا خلل أمني وجار التحقيق لأخذ العبر والمحاسبة
  • حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
  • لذلك حَقَّت المهلة!
  • إسرائيل تغتال عنصرا لحزب الله في جنوب لبنان
  • مقتل عنصر في حزب الله جرّاء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن استهداف عنصر من حزب الله جنوب لبنان
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله