محافظ الفيوم يناقش آليات تنظيم مهرجان رياضي لطلاب الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
ناقش الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، آليات تنظيم مهرجان رياضي ترفيهي، "الرياضات المائية، وماراثون للجري، والمشي، والسفاري، وسباق الدراجات، والفروسية"، بمشاركة طلاب الجامعات المصرية، على ضفاف بحيرة قارون، ووادي الريان والحيتان، مع بداية العام الدراسي القادم 2024/2025، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي ممثلة فى الاتحاد الرياضي للجامعات المصرية، في إطار حرص المحافظة على إستغلال الأماكن السياحية المتميزة والترويج لها، ودعم شباب الجامعات وحثهم على المشاركة في الأنشطة الرياضية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، والدكتور مصطفى بيومي مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للحياة الطلابية والتنمية المستدامة، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الرياضي للجامعات المصرية، والدكتور حمدى نور الدين عميد كلية التربية الرياضية بجامعة الفيوم، والدكتور محمد فهمى بقسم الاختبارات والمقاييس وعلم النفس الرياضي بالكلية.
تناول اللقاء، مناقشة آليات وضع رؤية مشتركة بين محافظة الفيوم، ووزارة التعليم العالي، لتنظيم مهرجان رياضي، من خلال التشبيك والرؤية التكاملية، بمشاركة الجامعات المصرية "الحكومية، والأهلية، والخاصة"، في إطار الترويج للمناطق السياحية والترفيهية على أرض الفيوم، بما يسهم في الجذب السياحي للمحافظة وقياس قدرتها لاستقبال الوفود السياحية الكبيرة، مع العمل على تكثيف ملتقيات التبادل الطلابي بين الجامعات المصرية، بما يسهم في نقل الخبرات، وبناء قدرات الطلاب رياضياً وثقافياً.
أكد محافظ الفيوم، خلال اللقاء على أن المحافظة، وجامعة الفيوم تعملان في إطار تكاملي إيجابي، من خلال كلياتها المتعددة، خاصة كلية التربية الرياضية التى تشارك بشكل فاعل وقوي بجميع الأنشطة والفعاليات التى يتم تنظيمها على أرض المحافظة، مشيراً إلى أن المحافظة تسعى لوضع رؤية لاستغلال المقومات السياحية والطبيعية، على ضفاف بحيرة قارون، خاصة أقصى الجانب الغربي منها "شمالاً وجنوباً"، وواديي الحيتان والريان، لتنظيم العديد من الفعاليات الرياضية لطلاب الجامعات المصرية، كالألعاب المائية، وركوب الخيل، ومارثونات الجري، والمشي، ورحلات السفاري، سباق الدراجات، والاسكواش، وغيرها من الأنشطة والرياضات التى تتصل بالبيئة الطبيعية.
وأشار المحافظ، إلى أهمية البدء بتنفيذ رؤية تنظيم الفعاليات الرياضية البسيطة، على ضفاف بحيرة قارون كخطوة أولى من خلال طلاب جامعة الفيوم، وأبناء المجتمع المحلي، ثم التوسع في البناء على تلك الخطوة باستضافة طلاب الجامعات بمحافظات الجوار، ثم الانتقال إلى مسئوى أكبر باستضافة مختلف الجامعات المصرية، بما يسهم في الترويج السياحي للمحافظة، ويساعد على جذب مزيد من السياح، فضلاً عن قياس قدرة المحافظة لاستقبال الأفواج السياحية الكبرى، والانتقال من سياحة اليوم الواحد واليومين إلى السياحة الممتدة، لافتاً إلى أن المحافظة توحد جهودها مع جامعة الفيوم في كثير من الفعاليات، بجانب تنفيذ برتوكولات مع عدد من الجامعات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر.
ولفت محافظ الفيوم، إلى أهمية استغلال الميزات النسبية المتفردة لبحيرة قارون، وواديي الحيتان والريان، في تنظيم وتنفيذ فعاليات ومهرجانات كبرى، تلك المناطق التى تضرب بعمق في التاريخ لما يزيد عن 35 مليون سنة، مشيراً إلى أن بحيرة قارون تشهد طفرة وتحسناً ملحوظاً من خلال الجهود التى بذلت خلال الخمس سنوات الأخيرة، بهدف العودة لسابق عهدها، مصدراً مهماً للدخل للعاملين بقطاعي السياحة والصيد، موجهاً بتوفير بيان تفصيلي دقيق عن ميزات المنطقة وسماتها الطبيعية المتفردة، وموافاة مساعد وزير التعليم العالي بتلك البيانات، لاطلاع الوزير عليها، بهدف وضع الرؤية المشتركة لتنفيذ المهرجان الرياضي المزمع إقامته على ضفاف بحيرة قارون بداية العام الدراسي القادم.
الفعاليات العلمية والرياضيةومن جهته، قدم مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للحياة الطلابية والتنمية المستدامة، شكره الى محافظ الفيوم لاتاحته الفرصة لعرض الرؤية لتنظيم وتنفيذ فعاليات مشتركة بالتعاون بين وزارة التعليم العالي ومحافظة الفيوم، مما يؤكد على التشبيك والتنسيق المتبادل بين الجانبين، بما يسهم في زيادة الفعاليات العلمية والرياضية والثقافية والفنية على أرض الفيوم، مشيراً إلى أهمية تنوع الفعاليات التى سيتم تنظيمها بحيث تشمل عدد من القطاعات "سياحية وشبابية، وأنشطة طلابية، وتنمية محلية"، مع العمل على استغلال الطبيعة المتفردة على ضفاف بحيرة قارون في تنفيذ تلك الفعاليات وهذه الأنشطة، من أجل خلق قصة نجاح متكاملة.
وأوضح، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تعقد شركات ناجحة ـ من خلال الأطر الرسمية ـ مع العديد من الجهات المحلية والدولية، بهدف تنفيذ فاعليات وأنشطة بجامعات محافظات الجمهورية المختلفة، بعيداً عن محافظتي القاهرة والجيزة، بهدف بناء الإنسان والطالب المصري، واكتشاف مواهبهم الإبداعية وقدراتهم الرياضية تبعاً للمقومات المكانية، مؤكداً على توظيف الاحتفال بالأيام العالمية، مثل اليوم العالمي للرياضة الجامعية، والمناسبات الوطنية والقومية كالاحتفال بالسادس من أكتوبر، وكافة المناسبات لتتزامن معها الفعاليات والمهرجانات والأنشطة الرياضية والثقافية والفنية، على أرض محافظة الفيوم وغيرها من محافظات الجمهورية، لافتاً إلى أهمية دعوة الوزراء لمثل تلك الفعاليات، وتسليط الضوء عليها إعلامياً بالشكل المناسب، بما يسهم في الجذب والترويج السياحي للمحافظات المستهدفة.
وأشار مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أهمية توظيف طبيعة إقليم الفيوم، والمظاهر البدوية به، التوظيف الأمثل كبعد تراثى وحضاري للمحافظة، والعمل على وضع رؤية مشتركة مع المحافظة وجامعة الفيوم، لاستغلال تلك الأبعاد التراثية خلال تنفيذ الفعاليات والمهرجانات الرياضية، لتحقيق نموذج للنجاح المشترك، مع العمل على تحديد نقطة إنطلاق، والبناء على خطوات من النماذج البسيطة للفاعليات، ثم الانتقال لمستويات أكبر لمهرجانات متنوعة، لافتاً إلى أن الجامعات المصرية لها مشاركات رياضية قوية على المستويين المحلي والدولي، مؤكداً على استعداد وزارة التعليم العالي على وضع استراتيجية للتعاون المثمر مع محافظة الفيوم، من خلال الرؤية العلمية والمنهجية، لتنفيذ فعاليات ومهرجانات رياضية في إطار بناء الإنسان المصري.
555المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الفيوم تنظيم مهرجان رياضي الرياضات المائية ماراثون للجري سباق الدراجات الجامعات المصرية بحيرة قارون الاتحاد الرياضي التعلیم العالی والبحث العلمی مساعد وزیر التعلیم العالی وزارة التعلیم العالی الجامعات المصریة محافظة الفیوم محافظ الفیوم بما یسهم فی إلى أهمیة فی إطار من خلال على أرض إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشيوخ يناقش قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض
يستأنف مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق ، عقد الجلسة العامة بعد غداً الأحد لمناقشة، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصحة والسكان، ومكتبي لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية، والشئون المالية والاقتصادية والاستثمار، عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض.
انخفاض أسعار الذهب اليوم وعيار 21 يٌسجل مفاجأةوترتكز فلسفة مشروع قانون بإصدار قانون المسئولية الطبية وحماية المريض علـى تحقيـق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الأطقم الطبية ومسئولية القائمين على إدارة المنشآت الطبية، مع ضمان بيئة عمل عادلة وآمنة للعاملين في المجال الصحي، وتعزيز الثقة المتبادلة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية من خلال وضع إطار قانوني واضح يحدد الالتزامات والمسؤوليات، ويعالج القضايا المتعلقة بالأخطاء الطبية بطريقة عادلة ومنصفة، ويراعي التطورات العلمية والتكنولوجية في المجال الصحي، ويهدف مشروع القانون إلى بناء نظام صحي مستدام يُعزز مـن جـودة الرعاية المقدمة ويحمي حقوق جميع الأطراف المعنية.
وينطلق مشروع القانون من المبادئ الأساسية وهى حماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة، ومعاقبة الإهمال أو التقصير الذي قد يؤدي إلى الإضرار بصحتهم أو سلامتهم وتشجيع الكفاءة الطبية عبر وضع معايير واضحة تحفز الممارسين الطبيين على الالتزام بأعلى درجات المهنية والدقة في عملهم، مما يُسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
كما يهدف مشروع القانون إلى تحقيق العدالة وإنصاف المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحية لاتهامات غير عادلة، من خلال اعتماد آليات تحقيق دقيقة ومحايدة.
ويدعو مشروع القانون إلى الالتزام بالقيم الأخلاقية في الممارسة الطبية، بما يشمل احترام كرامة المرضى وحقوقهم الإنسانية وتوفير بيئة داعمة للأطقم الطبية من خلال حماية الممارسين الصحيين من التعدي عليهم أثناء عملهم والملاحقة التعسفية وضمان توفر التأمين ضد المخاطر المهنية، مما يشجعهم على أداء عملهم بثقة وأمان