كولدير مياه وراء مصرع طفل صعقا بالكهرباء في العمرانية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
توصلت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، إلى عدم وجود شبهة جنائية، في حادث مصرع طفل، نتيجة إصابته بصعق كهربائي، وتبين أنه أثناء الشرب من "كولدير" مياه، بأحد شوار العمرانية، أصابه صعق كهربائي، تسبب في إنهاء حياته.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ونقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى العام، وتولت النيابة التحقيق.
تلقت مديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد مصرع طفل في شارع الدكتور بالعمرانية، انتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ، وتبين أن طفلا تم تحديد هويته، أصيب بصعق كهربائي، تسبب في مفارقته الحياة في الحال.
تم نقل الجثة إلى المستشفى، والاستماع لأقوال أفراد أسرة الضحية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتباشر النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مصرع طفل صعق كهرباء العمرانية امن الجيزة
إقرأ أيضاً:
جثة مجهولة وراء مصرع شيخ التل الزوكي بسوهاج .. تفاصيل
في قرية التل الزوكي بمركز طما شمالي محافظة سوهاج، حيث تتشابك البيوت الصغيرة ويعم الهدوء بين الحقول الخضراء، كان "عاطف" رجلاً معروفًا بين أهالي القرية.
لم يكن مجرد شيخ حصة، بل كان أبًا للجميع، يُصلح بين المتخاصمين، ويساعد المحتاجين، ويشارك في الأفراح والأحزان، حياته كانت سلسلة من العطاء المتواصل، وقلما وُجد من يحمل قلبًا نقيًا مثله.
ذات صباح، وبينما كانت الشمس تتسلل بخجل عبر نوافذ البيوت، تلقى عاطف اتصالًا من مركز الشرطة في طما، طلبوا منه الحضور إلى المشرحة للتعرف على جثة شاب عُثر عليه قبل أيام دون أن يتعرف عليه أحد.
رئيس منطقة سوهاج الأزهرية يشارك في ندوة “بناء الأسرة أساس العمران” الأنبا توما يترأس القداس لخدمة فرح وعطاء برعية مار جرجس في سوهاج ميت بيودع ميتشعر شيخ الحصة بثقل المسئولية، فهو يدرك أن دوره لا ينتهي عند حدود منصبه، بل يمتد إلى ما هو أبعد، فكل روح في القرية كانت أمانة في عنقه.
ودّع عائلته وأخبرهم أنه سيعود قريبًا، وبدأ رحلته على الطريق الزراعي "أسيوط-سوهاج"، الطريق كان هادئًا، لا صوت فيه سوى زقزقة العصافير وأصوات المحاصيل التي تهتز بفعل الرياح، فجأة، وفي لمح البصر، ظهر تروسيكل يسير في الاتجاه المعاكس بسرعة كبيرة وكأنه يتحدى قوانين الحياة نفسها، حاول عاطف تجنب الاصطدام، لكن القدر كان أسرع منه، ووقع الحادث في لحظة ملؤها الصدمة والرعب.
تجمّع المارة حول الجسد الملقى على الأرض، محاولين تقديم المساعدة، لكن الحياة كانت قد غادرت عينيه الهادئتين قبل أن يصلوا، نُقل “عاطف” إلى المستشفى المركزي، لكنه لم يصل حيًا.
الخبر انتشر كالنار في الهشيم بين أهالي القرية الذين توافدوا إلى المستشفى بقلوب يملؤها الحزن والذهول، وقف الجميع رجالاً ونساءً، أطفالاً وشيوخًا، يتذكرون هذا الرجل ويتألمون لفراقه.