المتهمون بسرقة محتويات شقة بأكتوبر يكشفون تفاصيل انتحالهم صفة رجال شرطة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
اعترف المتهمون بسرقة محتويات شقة فى مدينة 6 أكتوبر، عقب القبض عليهم أمام رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، أنهم يكونون تشكيلا عصابيا للنصب على المواطنين والسرقة.
أضافوا خلال اعترافاتهم، أنهم انتحلوا صفة رجال شرطة، وتوجهوا لشقة المجنى عليه، وطلبوا منه تفتيشها، ثم استولوا على مبلغ مالى، ومشغولات ذهبية، وهواتف محمولة، ومتعلقات أخرى، وفروا هاربين بواسطة سيارتين.
واعترف المتهمون أنهم يستخدمون طبنجتين صوت لإيهام الضحايا أنهم رجال شرطة، وأرشدوا عن المسروقات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم، وتحرر المحضر اللازم، وأمرت النيابة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة من شخص، أفاد فيه بحضور عدد من الأشخاص لمسكنه، مدعين أنهم رجال شرطة، واستولوا على مبلغ مالى ومشغولات ذهبية ومتعلقات أخرى وفروا هاربين.
بإجراء التحريات توصل رجال المباحث لهوية المتهمين، وتمكنوا من القبض عليهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وأرشدوا عن المسروقات، وكشفت التحريات انتحال المتهمين صفة رجال شرطة لتنفيذ جرائمهم.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: امن الجيزة اخبار الحوادث سرقة شقة رجال شرطة
إقرأ أيضاً:
محتويات مقبرة الملك تحتمس الثاني.. هل تتضمن الجثمان؟
كشفت وزارة السياحة والآثار، عن محتويات مقبرة الملك تحتمس الثاني والتي تعد آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشر في مصر.
وأكدت الوزارة في بيان سابق أن المقبرة اكتُشفت بجبل طيبة غربي مدينة الأقصر والذي يقع على بعد نحو 2.4 كيلو متر غرب منطقة وادي الملوك المعروف.
أشارت الوزارة إلى أن مقبرة تحتمس الثاني أكتشفت من قبل البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة.
محتويات مقبرة تحتمس الثانيأوضحت الوزارة أن المقبرة تحتوي على أواني الألبستر عليها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني بصفته «الملك المتوفى» بجانب اسم زوجته الملكية الرئيسية حتشبسوت.
كما احتوت المقبرة لأول مرة على الأثاث الجنائزي لهذا للملك تحتمس الثاني الذي لا يوجد له أي أثاث جنائزي في المتاحف حول العالم.
من جانبه قال شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن هذه المقبرة تعد أول مقبرة ملكية يُعثر عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922.
فيما أشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أنّ المقبرة وجدت في حالة سيئة من الحفظ بعدما تعرضت للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة، حيث قام الكهنة بنقل محتوياتها لمكان آخر.
أضاف أن أجزاء الملاط المكتشفة وجدت وعليها نقوش زرقاء ونجوم السماء الصفراء، فضلا عن زخارف بفقرات من الكتاب الديني «إمي دوات».
وفقا للدكتور بيرز ليزرلاند، رئيس البعثة الأثرية من الجانب الإنجليزي، تضم المقبرة ممر غطيت أرضيته بطبقة الجص الأبيض، يؤدي لحجرة الدفن بالممر الرئيسي للمقبرة.
أضاف أن جثمان الملك تحتمس الثاني نقل لموقع آخر بعد أن غمرت مياه السيول المقبرة، مؤكدا مواصلة العمل للكشف عن المكان الذي نقلت له محتويات مقبرة تحتمس الثاني.