سواليف:
2024-09-13@07:06:05 GMT

اليونيسيف: 19 ألف طفل يتيم فى غزة بسبب الحرب

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

#سواليف

كشف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #اليونيسيف ” كاظم أبو خلف، تفاصيل معاناة #الأطفال الذين فقدوا والديهم في قطاع #غزة، موضحا أن موضوع الأطفال #اليتامى يتم تسميتهم بـ”الأطفال غير المصحوبين” بسبب أهوال #الحرب سواء الأب يوجد بالجنوب والابن يظل مع والدته بالشمال أو العكس أو استشهد والديه خلال الحرب.


وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، أشار المتحدث الى أن الرقم الخاص بالأطفال غير المصحوبين في غزة هو رقم تقديري بحت لأننا لا نستطيع حصر الأرقام بشكل دقيق، ومن تجربتنا كمؤسسة تعمل في مناطق حروب ونزاعات في العالم، فمن العدد الكلي يكون هناك نسبة 1 بالمئة أطفال غير مصحوبين يمكن والده أو والدته أحياء أو يتامى.
وأكد أبو خلف، أن هناك 1.9 مليون نازح في غزة، و بالتالى، فإن العدد التقديري هو 19 ألف من الأطفال غير المصحوبين قد يكون يتيم أو والديه أبعدتهما الحرب عنه وهذه الأرقام تقديرية وتكون بالقياس بالتجربة ومناطق النزاع وهي أقل نسبة 1 بالمئة من العدد الكلى للنازحين.
وبين تفاصيل تدخل المؤسسة الدولية لإعادة أب إلى أسرته بعد أن أبعدته الحرب عن الأم والرضيع وأحد الأطفال تمكنا من لم شمله مع والديه، حيث كان أبوه وأمه قد نزحا خوفا من القصف إلى مستشفى الشفاء ثم صارت عمليات عسكرية في الشفاء، فتم إخراج الرجال من المستشفى فوجد الأب نفسه في الجنوب ومستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وكانت المرأة على وشك الولادة وبالفعل ولدت وبعد 10 شهور تم لم شمل الأب مع أسرته، وكان لأول مرة الأب يرى ابنه وكان عمر الرضيع حينها 10 شهور.
يذكر انه في الحالات التي لا يكون فيها لم شمل أو أن الطفل أصبح يتيما، يكون هناك العائلة الممتدة سواء أبناء العم أو الخال وجدته أو جده يحرصون على الأطفال ويقدمون الرعاية حتى تنفرج الأحوال ويتم تقديم دعم لهم

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اليونيسيف الأطفال غزة اليتامى الحرب

إقرأ أيضاً:

الكتابة في زمن الحرب (42): أطفال السودان بين سندان الحرب وتجاهل المجتمع الدولي

أطفالنا هم زهور الحياة ومستقبل الأوطان، وهم الأساس الذي تُبنى عليه آمال الغد. لذا كان من واجبنا جميعاً أن نرعاهم ونوفر لهم البيئة التي تضمن نموهم السليم والمستقبل الواعد. لكن في السودان، كُتب على الأجيال الناشئة أن تعيش في ظل ظروف قاسية تفوق حدود الاحتمال، فمعاناة الشعب السوداني، ومنذ وقت طال أمده مع الحروب والنزاعات المسلحة أصحبت بلا شك تنعكس بشدة على حياة الأطفال، الذين أصبحوا مكتوين بين ناري الصراع ودوامة التجاهل الدولي.

لقد أصبح أطفال السودان ضحايا مباشرة للعنف، حيث يعيشون في قلب واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم. والقتال الدائر بين الفصائل المسلحة لا يستثني أحداً، بل يدفع الأطفال ثمنه الأكبر، من خلال تعرضهم للتهجير القسري، وفقدان الأهل، والعيش في خوف دائم من الموت. هؤلاء الأطفال يجدون أنفسهم محاصرين بين سندان الحرب وسوء الأحوال المعيشية، وبين تجاهل المجتمع الدولي الذي غالباً ما يُغمض عينيه عن معاناتهم.

في ظل هذه الظروف المأساوية، يُحرم أطفال السودان من أبسط حقوقهم الأساسية: الغذاء، الرعاية الصحية، والتعليم. والأخطر من ذلك هو الصدمات النفسية العميقة التي تتركها هذه الحروب في نفوسهم، حيث يشهدون الفقدان والعنف بشكل يومي. إن هذا الجيل الذي كان من المفترض أن يكون رمزاً للمستقبل، يجد نفسه الآن ضحية لأزمة قد تمتد آثارها لعقود قادمة.

ورغم الدعوات الإنسانية والنداءات المتكررة لتقديم المساعدة، إلا أن الاستجابة الإقليمية والدولية تظل خجولة وغير كافية لتلبية الاحتياجات الهائلة. وهذا التجاهل لا يزيد سوى من عزلتهم وتفاقم معاناتهم، ما يترك الكثير منهم في مواجهة مستقبل مجهول ومظلم.

إن هذه الأزمة الإنسانية تتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي، إلى جانب الدول المجاورة حيث يتواجد اللاجئين السودانيين، والمنظمات الإقليمية. فالأطفال هم الضمانة لمستقبل أفضل، وإنقاذهم من براثن الحرب والإهمال يجب أن يكون أولوية قصوى. نحتاج إلى جهود مشتركة من أجل تقديم الدعم والرعاية لهم، وتمكينهم من حقهم في التعليم والحياة الكريمة.

إن مستقبل السودان بأكمله يعتمد على هؤلاء الأطفال، وإذا استمر هذا التجاهل، فإن الوطن سيواجه مستقبلاً مظلماً، حيث ستحل جراح الحرب وآثارها القاتمة محل الأمل والطموح. يجب أن نعمل جميعاً على إنقاذ أطفال السودان من هذا المصير المجهول.

عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة
osmanyousif1@icloud.com

   

مقالات مشابهة

  • تطعيم 552 ألف طفل في غزة ضد شلل الأطفال
  • بسبب لهو الأطفال.. حبس عاطل قتل جاره طعنا في البدرشين
  • الكتابة في زمن الحرب (42): أطفال السودان بين سندان الحرب وتجاهل المجتمع الدولي
  • بسبب لهو الأطفال.. التحقيق مع عاطل قتل جاره طعنا في البدرشين
  • عاطل ينهي حياة جاره بالبدرشين والسر في لهو الأطفال
  • “عبدالجليل” يهنئ إدارة الخدمات الصحية بنغازي لحصولها على شهادة الامتياز من اليونيسيف
  • والد الشهيد الجازي: لو اتيح لي لنلت نفس شرف الإستشهاد من أجل غزة
  • العمل تكشف اهداف البحث الاجتماعي للمتسولين: لن يكون هناك غير مستحق - عاجل
  • ضحية لعب الكرة.. تفاصيل غرق طفل في مياه النيل بالصف
  • مسؤول أمريكي يحذر إسرائيل من خطورة تصعيد الحرب بالشمال: لن تكون هناك منازل لتعودوا إليها!