اليونيسيف: 19 ألف طفل يتيم فى غزة بسبب الحرب
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
#سواليف
كشف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #اليونيسيف ” كاظم أبو خلف، تفاصيل معاناة #الأطفال الذين فقدوا والديهم في قطاع #غزة، موضحا أن موضوع الأطفال #اليتامى يتم تسميتهم بـ”الأطفال غير المصحوبين” بسبب أهوال #الحرب سواء الأب يوجد بالجنوب والابن يظل مع والدته بالشمال أو العكس أو استشهد والديه خلال الحرب.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، أشار المتحدث الى أن الرقم الخاص بالأطفال غير المصحوبين في غزة هو رقم تقديري بحت لأننا لا نستطيع حصر الأرقام بشكل دقيق، ومن تجربتنا كمؤسسة تعمل في مناطق حروب ونزاعات في العالم، فمن العدد الكلي يكون هناك نسبة 1 بالمئة أطفال غير مصحوبين يمكن والده أو والدته أحياء أو يتامى.
وأكد أبو خلف، أن هناك 1.9 مليون نازح في غزة، و بالتالى، فإن العدد التقديري هو 19 ألف من الأطفال غير المصحوبين قد يكون يتيم أو والديه أبعدتهما الحرب عنه وهذه الأرقام تقديرية وتكون بالقياس بالتجربة ومناطق النزاع وهي أقل نسبة 1 بالمئة من العدد الكلى للنازحين.
وبين تفاصيل تدخل المؤسسة الدولية لإعادة أب إلى أسرته بعد أن أبعدته الحرب عن الأم والرضيع وأحد الأطفال تمكنا من لم شمله مع والديه، حيث كان أبوه وأمه قد نزحا خوفا من القصف إلى مستشفى الشفاء ثم صارت عمليات عسكرية في الشفاء، فتم إخراج الرجال من المستشفى فوجد الأب نفسه في الجنوب ومستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وكانت المرأة على وشك الولادة وبالفعل ولدت وبعد 10 شهور تم لم شمل الأب مع أسرته، وكان لأول مرة الأب يرى ابنه وكان عمر الرضيع حينها 10 شهور.
يذكر انه في الحالات التي لا يكون فيها لم شمل أو أن الطفل أصبح يتيما، يكون هناك العائلة الممتدة سواء أبناء العم أو الخال وجدته أو جده يحرصون على الأطفال ويقدمون الرعاية حتى تنفرج الأحوال ويتم تقديم دعم لهم
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اليونيسيف الأطفال غزة اليتامى الحرب
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة آسيا السابق: البابا فرنسيس جلب الشفاء للشعوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الكاردينال تشارلز ماونغ بو، رئيس أساقفة آسيا السابق، بالبابا الراحل، واصفاً إياه بأنه “راعٍ مُحبّ ورحيم”، استطاع أن يكون صوتاً لمن لا صوت لهم. وقال الكاردينال إن “صوت البابا صار صدىً لنا”، في إشارة إلى دعمه المتواصل لشعوب آسيا، لا سيما شعوب ميانمار في أوقات الشدائد.
قلبه أدرك حزننا وحضوره جلب الشفاءوأضاف الكاردينال: “أدرك قلبه حزننا، وجلب حضوره الشفاء”، في تعبير عن التقدير العميق لما قدّمه البابا من دعم معنوي وروحي خلال فترات الأزمات التي مرت بها المنطقة.
مودة البابا العميقة لشعوب آسياوتحدث الكاردينال بو، الذي ترأس مؤتمر أساقفة آسيا لفترتين، عن “مودة البابا الراحل العميقة” لشعوب القارة الآسيوية، مؤكداً أن البابا كان يكنّ “حباً خاصاً لشعب ميانمار المُتألّم”.