سرايا - علقت شركات طيران رحلاتها إلى بيروت و (تل أبيب) اليوم الأحد، عقب هجوم حزب الله اللبناني الواسع على مناطق استراتيجية في الداخل المحتل.


وذكرت القناة 12 العبرية، إن شركة آير فرانس ألغت رحلاتها اليوم إلى (إسرائيل)، فيما أعلنت الخطوط الملكية الأردنية تعليق الرحلات إلى بيروت اليوم الأحد بسبب الوضع الراهن، دون توضيح الإطار الزمني للتعليق بالتحديد، نقلاً عن وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.




وأعلن حزب الله، الأحد، شنّ هجوم جوي وصاروخي نحو أهداف عسكرية في الداخل المحتل، في إطار "رد أولي" على اغتيال القيادي العسكري فؤاد شكر، وذلك بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربات استباقية في لبنان لمنع "هجوم كبير" للحزب.


وأعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت حال الطوارئ لمدة 48 ساعة.



وأعلن مطار بن غوريون في (إسرائيل) أن الرحلات الجوية المغادرة صباح الأحد ستتأخر، وأن الرحلات الواصلة سيُعاد توجيهها إلى مطارات أخرى، قبل أن يعلن في وقت لاحق استئناف العمل في المطار "اعتبارا من الساعة السابعة (04:00 توقيت غرينتش)، بما يشمل الإقلاع والهبوط"، مشيرا الى أن "الطائرات التي تمّ تحويلها الى مطارات أخرى، ستعاود الإقلاع باتجاه بن غوريون".


إقرأ أيضاً : انتقام حزب الله قُرِّر فجراً .. تفاصيل جديدة تتكشف عن ضرب العُمق المحتل إقرأ أيضاً : بلدية "تل أبيب" تقرر فتح جميع الملاجئإقرأ أيضاً : حزب الله يقول إن عمليته العسكرية ضد "إسرائيل" لهذا اليوم "تمّت وأٌنجزت"

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم الله اليوم اليوم الوضع الاحتلال لبنان الاحتلال العمل الوضع لبنان اليوم الله العمل الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

“أكسيوس”: غارة إسرائيل يوم الأحد كانت أول عملية برية تنفذها قوات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا

سوريا – نفذت وحدة النخبة بالجيش الإسرائيلي غارة غير عادية للغاية في سوريا ودمرت مصنعا للصواريخ الدقيقة تحت الأرض تزعم تل أبيب أنه تم بناؤه بواسطة إيران، وفق ما ذكرت 3 مصادر لموقع “أكسيوس”.

وحسب “أكسيوس”، زادت الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا منذ عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس” في 7 أكتوبر على إسرائيل، مع تكثيف تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، لكن “الغارة يوم الأحد، كانت أول عملية برية يقوم بها الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة ضد أهداف إيرانية في سوريا”.

ووفق الموقع الإخباري، فإن “تدمير المصنع يمثل ضربة كبيرة لجهود إيران وحزب الله لإنتاج صواريخ دقيقة متوسطة المدى على الأراضي السورية”.

وقالت المصادر لـ”أكسيوس” إن “الحكومة الإسرائيلية ظلت صامتة بشكل غير عادي بشأن هذا الأمر ولم تعلن مسؤوليتها حتى لا تثير رد فعل انتقامي من سوريا أو إيران أو حزب الله”.
وأفادت وسائل إعلام سورية بأن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت غارات جوية كثيفة ليل يوم الأحد الماضي، في عدة مناطق غربي سوريا، بما في ذلك بالقرب من مدينة مصياف القريبة من الحدود مع لبنان.

ويوم الأربعاء، تداولت بعض وسائل الإعلام أنباء حول أن “الغارات الجوية كانت غطاء لعملية برية إسرائيلية في مصياف”.

وأكدت ثلاثة مصادر مطلعة على العملية لوكالة “أكسيوس” أن “وحدة النخبة العليا في جيش الدفاع الإسرائيلي، سايريت ماتكال، نفذت غارة ودمرت المنشأة”.

وذكر مصدران أن إسرائيل “أطلعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مسبقا على العملية الحساسة ولم تعارضها الولايات المتحدة”. فيما لم يستجب البيت الأبيض لطلب التعليق.

وأوضح مصدر أن “الوحدة الخاصة الإسرائيلية فاجأت الحراس السوريين في المنشأة وقتلت العديد منهم خلال الغارة، لكن لم يصب أي إيراني أو مسلح من حزب الله بأذى”.

وأشار مصدران إلى أن “القوات الخاصة استخدمت متفجرات أحضرتها معها من أجل تفجير المنشأة تحت الأرض، بما في ذلك الآلات المتطورة، من الداخل”.

ولفت مصدر إلى أن “الغارات الجوية كانت تهدف إلى منع الجيش السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة”.

ونقل “أكسيوس” عن مصدرين على دراية مباشرة بالأمر أن “الإيرانيين بدأوا في بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا في عام 2018 بعد أن دمرت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية معظم البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الإيرانية في سوريا”.

ووفقا للمصادر، “قرر الإيرانيون بناء مصنع تحت الأرض في عمق جبل في مصياف لأنه سيكون منيعا أمام الضربات الجوية الإسرائيلية”.

وادعى المصدران أن “الخطة الإيرانية كانت إنتاج الصواريخ الدقيقة في هذه المنشأة المحمية بالقرب من الحدود مع لبنان حتى تتم عملية التسليم إلى “حزب الله” في لبنان بسرعة وبأقل خطر من الغارات الجوية الإسرائيلية”. و”اكتشفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عملية البناء وراقبتها لأكثر من خمس سنوات تحت الاسم الرمزي: الطبقة العميقة”.

وبين أحد المصادر أن “الإسرائيليين أدركوا أنهم لن يتمكنوا من تدمير المنشأة بغارة جوية وسيحتاجون إلى عملية برية”.

وأردف أحد المصادر أن “الجيش الإسرائيلي فكر في إجراء العملية مرتين على الأقل في السنوات الأخيرة لكن لم تتم الموافقة عليها بسبب المخاطر العالية”.

وفي سياق متصل،  نفى مصدر أمني إيراني الأنباء المتداولة عن فقدان إيرانيين في سوريا، مؤكدا أن ادعاءات إسرائيل بأسر ضابطين إيرانيين بمنطقة مصياف في سوريا ليست إلا ادعاءات كاذبة، وفق وكالة “تسنيم”.

ويوم الاثنين الماضي، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران لا تؤكد ما يتم تداوله بشأن استهداف مركز مرتبط بإيران في مصياف وسط سوريا.

 

المصدر: “أكسيوس” + RT

مقالات مشابهة

  • “أكسيوس”: غارة إسرائيل يوم الأحد كانت أول عملية برية تنفذها قوات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا
  • ظلام دامس في إسرائيل.. صواريخ حزب الله تشل تل أبيب وهروب 50 ألف إلى الملاجئ
  • لوفتهانزا تواصل تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 15 أكتوبر
  • لوفتنهانزا تمدد تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 15 من تشرين الأول
  • شركة لوفتهانزا: الرحلات الجوية إلى #بيروت ستظل معلقة حتى 15 أكتوبر المقبل
  • بيان لطيران الشرق الأوسط يتعلّق بالرحلات... ماذا في تفاصيله؟ (صور)
  • قرار جديد.. أبرز شركة طيران ألمانية تُمدد تعليق رحلاتها إلى لبنان
  • طيران الطاسيلي: تغيير في برنامج الرحلات يومي الأربعاء والخميس
  • طيران الطاسيلي: تغيير في برنامج الرحلات يومي الاربعاء والخميس
  • بسبب الصواريخ.. بريطانيا تعلق الرحلات المباشرة من وإلى إيران