5 أشياء عليك القيام بها في الصباح لحياة طويلة وصحية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يحدد الصباح نغمة بقية اليوم، ويمكن للعادات التي نمارسها خلال هذه الساعات المبكرة أن تؤثر بشكل كبير على صحتنا وطول عمرنا على المدى الطويل.
في حين أن هناك العديد من الطرق لبدء اليوم، فإن التركيز على الممارسات التي تعزز الصحة البدنية والعقلية والعاطفية يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا فيما يلي خمس عادات صباحية يمكن أن تساهم في حياة طويلة وصحية.
التأمل الواعي هو ممارسة تتضمن التركيز على اللحظة الحالية، مما قد يقلل من التوتر والقلق. وجدت الأبحاث المنشورة في مجلة Psychiatry Research: Neuroimaging أن التأمل يمكن أن يزيد من المادة الرمادية في الدماغ، والتي ترتبط بتحسين الذاكرة والتعلم والتنظيم العاطفي. إن بدء صباحك بـ 10-15 دقيقة فقط من التأمل يمكن أن يضبط نغمة الهدوء والتركيز لليوم، مما يساعدك على إدارة التوتر بشكل أكثر فعالية وتعزيز الصحة العقلية على المدى الطويل.
صباح
يعد الترطيب أمرًا بالغ الأهمية بعد الراحة ليلًا، ويمكن أن يوفر بدء اليوم بالماء الدافئ والليمون العديد من الفوائد. ماء الليمون غني بفيتامين C، الذي يدعم جهاز المناعة، ويساعد الماء الدافئ على تحفيز عملية التمثيل الغذائي لديك. وجدت دراسة نشرت في مجلة الكيمياء الحيوية السريرية والتغذية أن تناول الليمون بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل الدهون في الجسم وتحسين مقاومة الأنسولين. يمكن لهذه العادة البسيطة أن تساعد على الهضم، وتعزز جهاز المناعة لديك، وتحسن صحة بشرتك، مما يساهم في الصحة العامة.
من المهم أن تكون نشيطًا بدنيًايعد النشاط البدني في الصباح وسيلة قوية لتعزيز مستويات الطاقة لديك والحفاظ على وزن صحي. وجدت دراسة في المجلة البريطانية للطب الرياضي أن التمارين الصباحية تعزز الوظيفة الإدراكية وقدرات اتخاذ القرار طوال اليوم. سواء كان ذلك المشي السريع أو اليوغا أو جلسة تمرين سريعة، فإن تحريك جسمك في الصباح يمكن أن يحسن صحة القلب والأوعية الدموية، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويزيد من طول العمر.
تناول وجبة إفطار غنية بالعناصر الغذائيةغالبًا ما يشار إلى وجبة الإفطار على أنها أهم وجبة في اليوم لسبب ما. توفر وجبة الإفطار المتوازنة الغنية بالعناصر الغذائية الطاقة والفيتامينات الأساسية اللازمة لبدء اليوم بشكل صحيح. وفقا لدراسة نشرت في مجلة Circulation، فإن تناول وجبة إفطار مغذية يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. تناول الأطعمة الغنية بالألياف والدهون الصحية والبروتين، مثل دقيق الشوفان والمكسرات والفواكه والبيض، لتزويد جسمك وعقلك بالطاقة لليوم التالي.
كيف يساعدنا الامتنان؟إن تنمية الشعور بالامتنان في الصباح يمكن أن يؤثر بشكل عميق على الصحة العقلية والرفاهية العامة وتظهر الأبحاث التي أجرتها مجلة علم النفس الإيجابي أن ممارسة الامتنان بانتظام يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات السعادة، وتحسين العلاقات، وإحساس أكبر بالرضا عن الحياة. ابدأ يومك بالتفكير في بعض الأشياء التي تشعر بالامتنان لها، والتي يمكن أن تحول تفكيرك نحو الإيجابية وتقليل مستويات التوتر، مما يساهم في حياة أطول وأكثر صحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی الصباح یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صادمة عن قهوة الصباح.. دراسة تكشف الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون!
شمسان بوست / متابعات:
تعد القهوة مصدراً مهماً للكافيين، وهي منبه يبعث اليقظة والطاقة.
غير أن دراسة جديدة خاضعة لسيطرة الدواء الوهمي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، حيث توصلت إلى أن استهلاك الكافيين اليومي يمكن أن يقلل بشكل كبير من حجم المادة الرمادية في الدماغ البشري.
ولا تشير نتائج الدراسة على الفور إلى أن الكافيين يؤثر سلباً على الدماغ إنما تدلل على كيفية تحفيز الدواء لمرونة عصبية مؤقتة يعتقد الباحثون أنها تستحق المزيد من التحقيق.
المادة الرمادية في الدماغ
بحسب ما نقل موقع New Atlas عن دورية Cerebral Cortex، يتكون الدماغ والجهاز العصبي المركزي بشكل عام من كل من المادة الرمادية والبيضاء، حيث تتكون المادة الرمادية من أجسام الخلايا العصبية والمشابك العصبية، بينما المادة البيضاء هي في المقام الأول الحزم والمسارات التي تربط بين هذه الخلايا العصبية.
وفيما أشارت الأبحاث السابقة إلى أن استهلاك الكافيين قد يكون مرتبطاً بانخفاض حاد في حجم المادة الرمادية، إلا أن أبحاثاً أخرى رجحت أيضاً أن الكافيين يمكن أن يمنح تأثيرات عصبية وقائية، مما يبطئ التدهور المعرفي المرتبط بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.
اضطراب النوم
كان التركيز في هذه الدراسة لعام 2021 على التحقيق على وجه التحديد في تأثيرات الكافيين على حجم المادة الرمادية لدى الشباب والأصحاء.
وكان أحد الأسئلة المحددة التي أراد الباحثون الإجابة عنها هو ما إذا كان تأثير الكافيين على المادة الرمادية نتيجة لتأثير الدواء على النوم، حيث ثبت أن الحرمان من النوم أو اضطرابه يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حاد في المادة الرمادية.
آثار جانبية للكافيين
أظهرت النتائج انخفاضاً كبيراً في المادة الرمادية بعد 10 أيام من الكافيين مقارنة بالدواء الوهمي، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الدراسة لم تجد أي فرق في نشاط النوم الموجي البطيء بين فترة الدواء الوهمي وفترة الكافيين. وأشارت النتائج إلى أن انخفاض المادة الرمادية المكتشف لا يرتبط باضطرابات النوم ولكن ربما يكون أحد الآثار الجانبية الفريدة للكافيين.
كما لاحظ الباحثون أن تأثير الكافيين على الدماغ كان ذا أهمية خاصة في الفص الصدغي الإنسي الأيمن. وتشمل هذه المنطقة من الدماغ الحُصين وهي مسؤولة عن عمليات مثل تكوين الذاكرة والإدراك المكاني. ومن المثير للاهتمام أن دراسة أجريت عام 2022 على الفئران اكتشفت أن استهلاك الكافيين المزمن تسبب في حدوث تغييرات جزيئية ملحوظة في الحُصين.
سرعة التعافي
قالت كارولين رايخرت، باحثة في الدراسة التي أجريت عام 2021 من جامعة بازل، إن هذه التغييرات في المادة الرمادية الناجمة عن الكافيين تبدو وكأنها تتعافى بسرعة كبيرة بعد التوقف عن استهلاك الكافيين.
كما أوضحت أنه “يبدو أن التغييرات في مورفولوجيا الدماغ مؤقتة، لكن المقارنات المنهجية بين شاربي القهوة وأولئك الذين يستهلكون القليل من الكافيين أو لا يستهلكونه على الإطلاق كانت مفقودة حتى الآن”.
نتائج متضاربة
كانت رايخرت حذرة أيضاً في ملاحظة أن الدراسة لا تعني أن استهلاك الكافيين يضر بالأداء الإدراكي. ففي الواقع، كان هناك حجم ملحوظ من الأبحاث التي تشير إلى العكس، والتي تظهر أن الكافيين يبدو أنه يحمي الأعصاب إلى حد ما، ويبطئ التدهور المعرفي لدى كبار السن المعرضين لخطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.
ومن المفترض أن هذه النتائج المتضاربة ربما تكون بسبب تركيز بحث عام 2021 على الأشخاص الأصحاء الشباب مقارنة بالعمل السابق الذي نظر إلى كبار السن الذين يعانون بالفعل من درجة معينة من التنكس العصبي أو التدهور المعرفي.