بوابة الفجر:
2025-04-22@12:29:02 GMT

5 أنشطة إبداعية لتعزيز قوة الدماغ والذاكرة

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

تمامًا مثل جسمك، يحتاج عقلك إلى التمرين أيضًا من أجل الأداء الفعال ومحاربة الشيخوخة وانحطاط الخلايا العصبية، اكتسبت صحة الدماغ أهمية أكبر وسط تفضيلنا لنمط الحياة المستقر ونقص الرعاية الذاتية. 

وفقا لدراسة نشرت في مجلة لانسيت للطب النفسي، فإن واحدا من كل شخصين في العالم سيصاب باضطراب الصحة العقلية في حياته.

وأجرى الدراسة واسعة النطاق باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد وجامعة كوينزلاند.

كيف يمكن للأنشطة الإبداعية تعزيز وظائف المخ

لقد وجد عدد من الدراسات أن المنافذ الإبداعية مثل الرسم والأشكال الفنية الأخرى، وتعلم الآلة، والقيام بالكتابة التعبيرية أو السيرة الذاتية، وتعلم اللغة يمكن أن تحسن الوظيفة الإدراكية.

في هذه الحياة اليومية المزدحمة، من الضروري الاستمرار في تحدي عقلك وجعل التعلم جزءًا أساسيًا من الحياة. إن عصر الذكاء الاصطناعي الذي يقدم حلولًا سريعة لأي استفسار محتمل، يمكن أن يؤدي بشكل خاص إلى تدهور صحة الدماغ في غياب الفرص الكافية لحل المشكلات والتفكير الإبداعي.

فيما يلي 5 أنشطة إبداعية لتعزيز قوة الدماغ:

تعلم مهارة جديدة

يمكن للمهارات الجديدة مثل تعلم العزف على آلة موسيقية أو الرسم أن تعزز صحة الدماغ من خلال التعامل مع الأشياء المعقدة والرواية بشكل يومي. عندما تتحدى عقلك لتعلم شيء جديد، فإن ذلك يؤدي إلى تغيير في الأنظمة العصبية، ووظيفة الدماغ، والكيمياء العصبية. إن تعلم مهارات جديدة مثل التصوير الفوتوغرافي والطبخ والقيادة والقراءة والكتابة يجعل الشخص منفتحًا على التجارب والتعلم الجديد.

ممارسة الألعاب والرياضة
إن ممارسة ألعاب مثل ألعاب الفيديو أو الشطرنج أو سودوكو أو ألغاز الصور المقطوعة تتحدى عقلك وتحسن الوظائف الإدراكية. إن ممارسة الألعاب الرياضية مثل كرة الريشة أو التنس أو كرة القدم أو تنس الطاولة أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية يعزز مدى انتباهك ويجعلك تفكر بشكل أسرع.

الاستماع إلى الموسيقى
الاستماع إلى الموسيقى أمر مسلي إلى جانب كونه معززًا للدماغ. يمكن أن تؤثر الموسيقى على قشرة الفص الجبهي والقذالي في الدماغ، مما قد يزيد من كفاءة الدماغ والانتباه المستمر. يمكن أن يكون الاستماع إلى الموسيقى أيضًا ناجحًا في علاج الاكتئاب والقلق والاضطرابات العصبية.

اليوغا والتأمل
يمكن أن تؤدي ممارسة تمارين اليوغا والتأمل بانتظام إلى تحقيق العجائب لصحتك المعرفية. عندما تمارس اليوجا، تقوم خلايا دماغك بتطوير اتصالات جديدة، وتحدث تغييرات في بنية الدماغ وكذلك وظيفته. هذا يمكن أن يحسن التعلم والذاكرة. تعمل اليوغا على تقوية أجزاء الدماغ التي تلعب دورًا رئيسيًا في الذاكرة والانتباه والوعي والتفكير واللغة، وفقًا لما ذكرته جامعة هارفارد هيلث.

التنشئة الاجتماعية
يمكن أن يؤدي التواصل الاجتماعي إلى تحسين قوة عقلك أيضًا لأنه يحفز الانتباه والذاكرة ويساعد على تقوية الشبكات العصبية. يمكن أن يؤدي الخروج والالتقاء بالناس إلى تنشيط مناطق الدماغ التي قد لا تتمرن في المواقف غير الاجتماعية. عندما تتواصل اجتماعيًا، فإنك تشارك في المناقشات والضحك ولعب الألعاب، وكل ذلك يمكن أن يحسن وظيفتك الإدراكية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

صحة الأمعاء تؤثر على سلوك الأطفال المصابين بالتوحد

كشفت دراسة أن الاختلال في توازن بكتيريا الأمعاء يؤدي إلى اضطراب في تصنيع النواقل العصبية، مما ينعكس على سلوك الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا الجنوبية في الولايات المتحدة، ونشرت على موقع نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications) في 14 أبريل/ نيسان الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وأوضحت الدراسة كيف يمكن أن يؤدي الاضطراب في توازن بكتيريا الأمعاء إلى خلل في النواتج الأيضية في الجهاز الهضمي. وهذا الخلل يؤثر على إنتاج النواقل العصبية وبالتحديد السيروتونين، مما ينعكس على سلوك الأطفال المصابين بالتوحد.

التوحد ومشكلات الجهاز الهضمي

وقالت الدكتورة ليزا عزيز زاده الباحثة المشاركة في الدراسة وأستاذة في معهد الدماغ والإبداع في جامعة كاليفورنيا الجنوبية: "نعلم أن الأطفال المصابين بالتوحد لديهم اختلافات في وظائف الدماغ، فبعض أجزاء أدمغتهم إما أقل نشاطا أو أكثر نشاطا مقارنة بالأطفال ذوي النمو الطبيعي. كما نعلم أنهم غالبا ما يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك وآلام المعدة وغيرها من مشاكل الهضم. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط التوحد بأعراض مختلفة، بما في ذلك السلوكيات المتكررة والصعوبات الاجتماعية".

وقام الباحثون في هذه الدراسة بجمع البيانات السلوكية وصور الدماغ من 43 طفلا مصابا بالتوحد و41 طفلا سليما وقارنوا بينهم. بالإضافة إلى جمع عينات براز من المشاركين لتحليل النواتج الأيضية (المستقلبات) التي أنتجتها بكتيريا الأمعاء.

إعلان

قالت الدكتورة ليزا، أن الدراسات السابقة بينت وجود اختلاف في البيئة البكتيرية في الأمعاء ووجود فرق في شكل الدماغ عند مرضى التوحد، إلا أن هذه الدراسة جاءت لربط العلاقة بينهما.

سلوك الأطفال والسيروتونين

ربط الباحثون هذه المستقلبات باختلافات الدماغ الملحوظة لدى الأطفال المصابين بالتوحد وخصائصهم السلوكية. وركزوا على مسار الذي يتحلل من خلاله التربتوفان إلى عدة مستقلبات، بما في ذلك السيروتونين. والتربتوفان حمض أميني موجود في العديد من الأطعمة.

ويعد السيروتونين أحد أهم النواقل العصبية في الجسم وهو مسؤول عن التفاعلات الاجتماعية، كمعالجة العواطف والتعلم وغيرها من الوظائف. ولأن الأمعاء من أهم الأعضاء التي تنتج السيروتونين، فإن أي تغيير في صحة الأمعاء قد ينعكس على إنتاجه.

مقالات مشابهة

  • ويزو: من عيوبي العصبية وأحب شخصيتي في فيلم "كلب بلدي" و"اللعب مع العيال"
  • أفضل 3 مشروبات طبيعية لتحسين الذاكرة
  • ويزو: من عيوبي العصبية وأحب شخصيتي في فيلم كلب بلدي واللعب مع العيال
  • الشباب والرياضة بالإسكندرية تختتم سفراء ضد الفساد بعروض إبداعية وتكريم للمتميزين
  • ملتقى التأثير المدني نعى البابا فرنسيس: حملت لبنان في عقلك وقلبك وصلاتك!
  • الأطعمة فائقة المعالجة تضر القلب والدماغ
  • الألعاب النارية تزيّن سماء جدة بعد ختام سباق جائزة ⁧‫فورمولا١ .. فيديو
  • صحة الأمعاء تؤثر على سلوك الأطفال المصابين بالتوحد
  • “القدية” تخطف الأنظار بمجسمات ومنحوتات إبداعية
  • الشيخ الخزعلي: حضور الجولاني للعراق قد يؤدي الى اعتقاله