شدد مدرب إنتر ميلان، حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي، سيموني إنزاغي، على أنه كان واثقاً من عودة الفريق إلى طريق الانتصارات عندما واجه ليتشي، أمس السبت، بعدما فقد نقطتين في الجولة الأولى من الموسم الجديد.

وسجل ماتيو دارميان، وهاكان شالهان أوغلو هدفي فوز إنتر 2-0 على ليتشي في ملعب سان سيرو، وهو الانتصار الأول للفريق هذا الموسم بعد التعادل 2-2 أمام جنوة الأسبوع الماضي.


وأبلغ إنزاغي شبكة "سكاي" التلفزيونية: "عليك دائماً الشعور بالرغبة في الفوز، لكنني كنت هادئاً للغاية، يتدرب اللاعبون جيداً، أعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة في جنوة، تلقينا هدفين كان يجب تجنبهما، لكنني رأيت فريقاً ملتزماً، ليس هناك سعادة، (الفوز شيء) طبيعي لأننا إنتر ونريد دائماً الفوز".
وخاض إنتر أول مباراة على أرضه هذا الموسم دون قائده لاوتارو مارتينيز، الذي غاب عن اللقاء بسبب مشكلة عضلية.

وقال إنزاغي: "استيقظ الفتى صباح الجمعة وهو يعاني من الألم، أنهى التدريب يوم الخميس ثم استيقظ بسبب مشكلة صغيرة وقررنا عدم المخاطرة به".


وأضاف: "كان يود أن يكون معنا، لكننا في المباريات الأولى وهذا أمر طبيعي في بداية الموسم، سنحاول استعادته يوم الجمعة المقبل".
ويستضيف إنتر فريق أتلانتا بطل الدوري الأوروبي الجمعة.

وفي غياب مارتينيز هداف الدوري الإيطالي في الموسم الماضي، تولى المدافع دارميان مهمة التسجيل ليمنح إنتر التقدم بعد 5 دقائق من صفارة لابداية.
وقال دارميان: "الفوز لا يكون سهلاً أبداً، وتكرار الفوز يصبح أصعب بشكل متزايد ونحن نريد أن نفعل ذلك.
"لقد تقدمنا ​​بالفعل في جنوة لكننا لم نتمكن من انتزاع النقاط الـ3، واليوم حققنا فوزاً مهماً ويجب أن نستمر على هذا النحو.
"أحاول أن أكون مستعداً دائماً، وأن أتدرب بنسبة %100، ثم يكمن السر في المجموعة، في إنتر من الطبيعي أن يكون هناك الكثير من المنافسة".

وقال شالهان أوغلو الذي عزز تقدم إنتر في الشوط الثاني من ركلة جزاء إن اللاعبين عازمون على الدفاع عن لقبهم.
وقال :"لدينا نفس الرغبة مثل العام الماضي، نفس الرغبة في الفوز، والتفاصيل الصغيرة تصنع الفارق.
"في خضم هذه المنافسة نكافح مثل الآخرين، ولكن بالعزيمة يمكننا المضي قدماً".


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إنتر إنزاغي إنتر ميلان سيموني إنزاغي الدوري الإيطالي

إقرأ أيضاً:

برشلونة المحير يظهر بوجهين متناقضين هذا الموسم

أثار برشلونة حيرة مشجعيه بعد تراجع نتائج الفريق في الجولات الثماني الأخيرة من الدوري الإسباني رغم البداية القوية للفريق الكتالوني الموسم الحالي 2024-2025.

وسقط "البرسا" أول أمس السبت في فخ التعادل الإيجابي 1-1 أمام ضيفه خيتافي ضمن الجولة الـ20 من الليغا، وهي نتيجة زادت الشكوك حول قدرة الفريق على المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم وفق شبكة "ريليفو".

برشلونة لم يتذوق طعم الفوز سوى مرة واحدة بالجولات الثماني الأخيرة (الأناضول)

ولم يعرف برشلونة طعم الفوز سوى مرة واحدة في الجولات الثمانية الأخيرة (5-1 على ريال مايوركا) حيث خسر 4 مباريات وتعادل في 3 منها.

اللافت أن هذه النتائج جاءت بعد انتصارين كبيرين في الليغا الأول على ريال مدريد في سانتياغو برنابيو (4-0) والثاني على إسبانيول في ديربي كتالونيا (3-1)، وهو ما جعل الشبكة الإسبانية تتساءل عن سر هذا التراجع محليا في وقت يحقق فيه الفريق نتائج رائعة في دوري أبطال أوروبا وأتبع ذلك التتويج بكأس السوبر المحلي.

???? ¡Solo 1 victoria del Barça en los últimos 8 partidos en #LaLiga!

❌ 6 puntos de 24 posibles que lo dejan a 5 del Atleti y si el Madrid gana… ¡a 7 de los de Ancelotti!

❔ ¿Crees que al Barça se le aleja la liga? pic.twitter.com/eo94w6bDDw

— Diario AS (@diarioas) January 18, 2025

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أطول عقود اللاعبين في القرن الـ21.. بينها مدى الحياةlist 2 of 2نصفهم مغاربة.. أعلى 10 لاعبين عرب أجرا في العالمend of list إعلان

وقالت ريليفو "برشلونة قادر على إلحاق الهزيمة بريال مدريد في الدوري وكأس السوبر، وعلى بعد خطوة من التأهل المباشر لدور الـ16 من دوري الأبطال، لكنه يخسر الكثير من النقاط في الليغا".

ورغم تراجع النتائج في الدوري يرفض لاعبو برشلونة ومدربهم الألماني هانزي فليك الاستسلام، مؤكدين أن الفريق "سيقاتل حتى النهاية".

وحسب ريليفو "فإنه من الصعب تفسير هذا التراجع، حيث تم في البداية إلقاء اللوم على غياب لامين جمال إذ خسر الفريق أمام ريال سوسيداد (0-1) ثم تعادل 2-2 مع سيلتا فيغو، قبل أن يسقط على أرضه بطريقة صادمة أمام لاس بالماس (1-2) في احتفالية الذكرى الـ125 لتأسيس النادي".

بعد هذه النتائج جاء الفوز الساحق على ريال مايوركا بنتيجة 5-1 في مباراة غاب عنها البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لكن وبعد عودة برشلونة إلى المسار الصحيح واصل "البلوغرانا" ارتكاب نفس الأخطاء ليتعادل مع ريال بيتيس 2-2 في الوقت بدل الضائع.

وبنفس الطريقة الصادمة ضد لاس بالماس، سقط برشلونة على أرضه أمام ليغانيس (0-1)، ثم التعادل مع خيتافي 1-1، وهي مباريات أكدت أن النادي الكتالوني يعاني أمام الفرق التي تضيق المساحات.

الاستثناء الوحيد

الاستثناء كان أمام أتلتيكو مدريد، حيث لعب برشلونة مباراة رائعة لكنه كان سيئ الحظ وخسر في النهاية 1-2 رغم تقدمه بهدف بيدري بالشوط الأول.

وعن تلك الخسارة بالتحديد علّقت ريليفو "لقد فقد برشلونة الصدارة والأفضلية وجزءا من ثقته بنفسه".

على النقيض تماما تبدو نسخة برشلونة الأوروبية مذهلة وبراقة، حيث تحوّلت هذه البطولة من آفة إلى "بلسم" بالنسبة للنادي الكتالوني.

ففي البطولة الأوروبية العريقة سحق برشلونة بايرن ميونخ الألماني 4-1، وفاز خارج أرضه على النجم الأحمر الصربي (5-2) وعلى بوروسيا دورتموند الألماني (3-2).

وبعد 6 مباريات أوروبية فاز برشلونة في 5 وخسر واحدة أمام موناكو، وفيها لعب الفريق بـ10 لاعبين لمدة 80 دقيقة بعد طرد إيريك غارسيا.

برشلونة اكتفى بالخروج بنقطة التعادل من ملعب خيتافي (غيتي)

وبدأ برشلونة عام 2025 بطريقة رائعة بعد الفوز على بارباسترو وريال بيتيس (4-0 و5-1) على التوالي في كأس الملك، والظفر بكأس السوبر بعد الانتصار على أتلتيك بيلباو وريال مدريد (2-0 و5-2) تواليا، وهي نتائج ذكرت الجميع بأفضل نسخة من برشلونة بقيادة فليك.

إعلان

ويسعى "البرسا" للعودة إلى المسار الصحيح عندما يستقبل فالنسيا وديبورتيفو ألافيس على التوالي في الليغا، وفي نفس الوقت ضمان التأهل المباشر للدور التالي بدوري الأبطال عندما يحل ضيفا على بنفيكا البرتغالي منتصف الأسبوع الحالي.

مقالات مشابهة

  • شباب الأهلي.. «القوة الكاملة» في معقل «الفرسان»
  • فرح في الاحتفال الدولي للمبتدئات لدعم الدفاع المدني: ملتزمون أن نكون دائما بجانبكم
  • الجمعان يعد جماهير النصر بعودة روح الفوز ويؤكد ثقته بالحكم السعودي
  • لتجديد دماء الفريق| مرموش في مانشستر سيتي يوم الجمعة
  • برشلونة المحير يظهر بوجهين متناقضين هذا الموسم
  • الأسواق متفائلة بعودة "ترامب" إلى البيت الأبيض
  • لاوتارو: إنتر يجب أن يكون أفضل كل عام
  • كلينسمان: أتمنى فوز إنتر بدوري أبطال أوروبا
  • إيفرتون يعود للانتصارات بثلاثية مثيرة أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي
  • ميسي يكسب «الاستعراضية الأولى»