هل ستنفذ الفصائل تهديدها؟.. استنفار أمريكي في العراق بعد هجوم إسرائيل على لبنان - عاجل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد (25 آب 2024)، عن اتخاذ القوات الامريكية المنتشرة في قاعدتي عين الاسد والحرير حالة استنفار قصوى بعد هجوم حزب الله اللبناني على اسرائيل.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "بعد هجوم واسع النطاق نفذه حزب الله على اهداف في العمق الاسرائيلي في الساعات الماضية اتخذت القوات الامريكية المنتشرة في قاعدتي عين الاسد والحرير حالة الاستنفار القصوى تحسبا لاي رد محتمل من قبل الفصائل العراقية".
واضاف إنه "تم رصد تحليق مكثف للمسيرات خاصة في محيط عين الاسد مع اجراءات احترازية تحسبا لاي طارى مع الحيطة والحذر".
واشار الى أن "القوات الامريكية في حالة تاهب حقيقية لانها تؤمن بان الفصائل العراقية قد يكون لها رد في اي لحظة بعد هجوم حزب الله المفاجى على اهداف مهمة في اسرائيل".
وكان حزب الله اللبناني اعلن في وقت مبكر، اليوم الأحد، أن المرحلة الأولى من هجومه الذي جاء ردا على اغتيال إسرائيل القائد الكبير في الجماعة فؤاد شكر قد انتهت بنجاح كامل.
وأوضح حزب الله في بيان أن المرحلة الأولى "هي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيرات كما هو مقرر".
وأشار إلى أنه تم إطلاق 320 صاروخ كاتيوشا حتى الآن ضد مواقع إسرائيلية، مضيفا أنه تم إصابة قاعدة ميرون، ومربض نافي زيف، وقاعدة زعتون، ومرابض الزاعورة، وقاعدة السهل، وثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل، وثكنة يو أف في الجولان السوري المحتل، وقاعدة نفح في الجولان السوري المحتل، وقاعدة يردن في الجولان السوري المحتل، وقاعدة عين زي تيم وثكنة راموت نفتالي.
ولفت البيان إلى أن باقي التفاصيل حول العملية العسكرية ستأتي في بيانات لاحقة.
وكان الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق" في العراق قيس الخزعلي قد توعد في حزيران الماضي الولايات المتحدة باستهداف مصالحها في بغداد والمنطقة إذا دعمت إسرائيل في مهاجمة لبنان.
وشدد الخزعلي في خطاب على أن المصالح الأميركية في المنطقة ستكون في خطر إذا ما هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله في لبنان.
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصفت ما تعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" -والتي تضم العديد من الفصائل المسلحة، عدة مرات- أهدافا إسرائيلية وأخرى أميركية في المنطقة.
كما شاركت المقاومة الإسلامية في العراق الحوثيين بالهجوم على سفن إسرائيلية في ميناء حيفا والبحر المتوسط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی الجولان السوری المحتل فی العراق حزب الله بعد هجوم
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات
بيروت - اتهم الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم السبت 18يناير2025، إسرائيل بارتكاب مئات من الخروقات في اتفاق الهدنة، الذي يفترض استكمال تنفيذه بحلول الأسبوع المقبل، محذرا "لا تختبروا صبرنا".
جاءت تصريحاته خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى لبنان، الذي دعا إسرائيل إلى إنهاء عملياتها العسكرية و"احتلال" الجنوب، بعد شهرين تقريبا من وقف إطلاق النار بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل.
دعا قاسم الدولة اللبنانية إلى "الحزم في مواجهه الخروقات التي تجاوزت المئات، هذا الأمر لا يمكن أن يستمر".
وأكد "صبرنا على الخروقات لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الاتفاق، ومعها الرعاة الدوليون، ولكن أدعوكم إلى ألا تختبروا صبرنا".
دخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد شهرين من بدء مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
وينص اتفاق وقف اطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 كانون الثاني/يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006، والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
وترأس فرنسا مع الولايات المتحدة لجنة للاشراف على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوات اليونيفيل الى جانب لبنان واسرائيل.
ويشدّد معارضو حزب الله في لبنان والخارج على أن الحزب ضعف بشكل كبير من جراء الحرب.
تم انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية في التاسع من كانون الثاني/يناير، ما وضع حدا لشغور استمر أكثر من سنتين في سدة رئاسة البلاد.
وقال قاسم "مساهمتنا كحزب الله وحركة أمل هي التي أدّت إلى انتخاب الرئيس بالتوافق" مؤكدا "لا يستطيع أحد إقصاءنا من المشاركة السياسية الفاعلة والمؤثرة في البلد".
بعد اجتماعه مع عون السبت، أعرب غوتيريش عن أمله في أن يتمكن لبنان من فتح "فصل جديد من السلام". وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه في "زيارة تضامن" مع لبنان.
Your browser does not support the video tag.