9 أعراض للسرطان لا يجب تجاهلها.. أبرزهم ألم في الأذن
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
السرطان مرض معقد له أعراض قد تكون في بعض الأحيان غير متوقعة أو يسهل الخلط بينها وبين حالات أقل خطورة.
في حين أن الكثيرين على دراية بالعلامات الأكثر شيوعًا مثل الكتل أو التعب الشديد، إلا أن هناك أعراض أخرى أقل وضوحًا غالبًا ما يتجاهلها الناس.
يمكن أن يكون فهم هذه الأمور مهمًا للكشف المبكر والعلاج؛ فيما يلي نظرة على تسعة أعراض غير شائعة للسرطان يجب أن تكون على دراية بها.
قد يكون من السهل استبعاد السعال المستمر أو التغيرات في صوتك كعلامة على الإصابة بالبرد أو الحساسية. ومع ذلك، إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من بضعة أسابيع، فقد تشير إلى شيء أكثر خطورة، مثل سرطان الرئة أو الحلق. وفقا لدراسة نشرت في مجلة الأورام الصدرية، ينبغي تقييم السعال المستمر، وخاصة لدى المدخنين، بدقة لاستبعاد سرطان الرئة.
الشعور بصعوبة في البلع
تعد صعوبة البلع، المعروفة باسم عسر البلع، من الأعراض الأخرى التي يمكن التغاضي عنها، خاصة إذا كانت خفيفة أو عرضية فقط. ومع ذلك، فإن المشكلات المستمرة في البلع يمكن أن تشير إلى سرطان المريء أو الحلق أو المعدة. تسلط دراسة نشرت في مجلة The Lancet الضوء على أهمية التقييم المبكر بالمنظار للأفراد الذين يعانون من عسر البلع غير المبرر، لأنه قد يؤدي إلى الكشف المبكر عن سرطان المريء.
تعرق في الليلغالبًا ما يرتبط التعرق الليلي بانقطاع الطمث أو العدوى، ولكنه قد يكون أيضًا علامة على الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم. وفقا لبحث نشر في مجلة علم الأورام السريري، فإن التعرق الليلي، خاصة عندما يكون مصحوبا بفقدان الوزن غير المبرر أو الحمى، يجب أن يؤدي إلى مزيد من التحقيق في الأورام الخبيثة المحتملة.
الشعور بالحرقة دائمًاعادة ما ترتبط حرقة المعدة أو الارتجاع الحمضي بالنظام الغذائي أو نمط الحياة، ولكن إذا استمرت، فقد تكون علامة على الإصابة بسرطان المعدة أو المريء. يجب تقييم حرقة المعدة المزمنة التي لا تتحسن باستخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية من قبل مقدم الرعاية الصحية. وجدت دراسة في أمراض الجهاز الهضمي وجود علاقة بين حرقة المعدة المستمرة وزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء.
نتوءات تحت الجلدفي حين أن معظم الكتل الموجودة تحت الجلد حميدة، مثل الخراجات أو الأورام الشحمية، فإن الكتلة الصلبة وغير المؤلمة التي تظهر فجأة وتنمو بمرور الوقت يمكن أن تكون علامة على الإصابة بالسرطان، مثل الساركوما. تؤكد جمعية السرطان الأمريكية على أهمية فحص أي كتل جديدة أو متغيرة من قبل الطبيب، حيث أن الكشف المبكر عن ساركوما الأنسجة الرخوة يمكن أن يحسن النتائج.
ألم جديد لا يزوليمكن أن يكون الألم الجديد أو المستمر الذي ليس له سبب واضح علامة مبكرة على الإصابة بالسرطان. وينطبق هذا بشكل خاص إذا كان الألم موضعيًا في منطقة معينة ولا يتحسن باستخدام تدابير تخفيف الألم القياسية. على سبيل المثال، قد يكون ألم العظام مؤشرا مبكرا لسرطان العظام. تشير الأبحاث التي أجرتها المجلة الطبية البريطانية إلى أن الألم المستمر غير المبرر يتطلب إجراء مزيد من التحقيقات لاستبعاد الأورام الخبيثة.
تقرحات الفم التي لا تشفىتقرحات الفم شائعة وغير ضارة في كثير من الأحيان، ولكن القرحة التي لا تلتئم بعد بضعة أسابيع يمكن أن تكون علامة على سرطان الفم. وينطبق هذا بشكل خاص على القروح المصحوبة بنزيف غير مبرر أو رقعة بيضاء أو حمراء مستمرة في الفم. تؤكد دراسة في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الأسنان على الحاجة إلى تقييم سريع لآفات الفم غير القابلة للشفاء للكشف سرطان الفم في مرحلة مبكرة.
الحكة المستمرةفي حين أن الحكة ترتبط عادة بالحساسية أو الأمراض الجلدية، إلا أن الحكة المستمرة وغير المبررة يمكن أن تكون في بعض الأحيان علامة مبكرة على الإصابة بالسرطان مثل سرطان الغدد الليمفاوية. تسلط الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية الضوء على أنه عندما تكون الحكة عامة وغير مرتبطة بطفح جلدي، فإنها يمكن أن تشير في بعض الأحيان إلى وجود ورم خبيث داخلي.
ألم في الأذن دون عدوىيمكن أن يكون ألم الأذن غير الناجم عن عدوى أو إصابة علامة على الإصابة بسرطان الحلق، خاصة إذا كان مصحوبًا بكتلة في الرقبة أو صعوبة في البلع. وفقا لدراسة في علم أورام الرأس والرقبة، فإن الألم الرجيع في الأذن غالبا ما يكون من الأعراض المبكرة لسرطانات الحلق ويجب تقييمه على الفور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علامة على الإصابة یمکن أن أن تکون فی مجلة التی لا
إقرأ أيضاً:
أم تحذر النساء من عرض بسيط لسرطان عنق الرحم تجاهله الأطباء
اضطرت أم بريطانية إلى وضع أطفالها الثلاثة في رعاية التبني، بعد أن أدى سرطان عنق الرحم إلى تدهور حالتها الصحية بشكل حاد.
وشُخصت حالة تشارلي جين لوي، البالغة من العمر 31 عاماً، في مراحل متأخرة من المرض، بعدما تجاهل الأطباء أعراضها لفترة طويلة، معتقدين أنها مجرد اضطرابات مرتبطة بالدورة الشهرية.
وبدأت لوي، تعاني من نزيف حاد مع جلطات دموية "بحجم كف يدها" في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنها قوبلت بالتجاهل من قبل أطباء رجال في أحد مستشفيات لندن، حيث أكدوا لها أن ما تعانيه "مجرد دورة شهرية".
وفي النهاية، تمت إحالتها إلى قسم أمراض النساء في مستشفى كينغز كوليدج، حيث خضعت لسلسلة من الفحوصات الشهر الماضي، ليتم إبلاغها بالتشخيص المدمر: سرطان عنق الرحم في مرحلة متأخرة، امتد إلى الأعضاء المحيطة.
وأدى فقدانها المفرط للدم وخسارتها أكثر من أربعة أحجار (حوالي 25 كغ) من وزنها إلى تدهور حالتها الصحية، مما استدعى إدخالها إلى المستشفى للمراقبة.
وفي ظل غياب الدعم العائلي، وجدت نفسها مضطرة لاتخاذ القرار الصعب بوضع أطفالها في رعاية التبني الطارئة.
تقول لوي إنها تدرك تماماً أنه لولا دخولها المستشفى، لما بقيت على قيد الحياة، مشيرة إلى التحديات الصحية الكبيرة التي واجهتها بسبب إهمال الأطباء لأعراضها.
وبعد التشخيص المدمر، بدأت حالتها تتحسن تدريجياً، حيث استعادت بعض الوزن وتنتظر بدء العلاج الكيميائي، وفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وتتمنى لوي أن تصنع أكبر قدر ممكن من الذكريات مع أبنائها قبل أن يقضي المرض عليها، ولهذا أطلق إحدى أفراد عائلتها حملة تبرعات بهدف تمويل عطلة للوي وأطفالها، من أجل قضاء وقت مميز معهم وخلق ذكريات تدوم معهم طول العمر
ويُعرف سرطان عنق الرحم بـ"القاتل الصامت"، إذ تموت نحو امرأتين يوميًا في بريطانيا بسببه، نظراً لتشابه أعراضه مع مشكلات صحية أخرى أقل خطورة. وفي حال اكتشافه مبكراً، تصل نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات إلى 95%، بينما تنخفض إلى 15% عند اكتشافه في مراحل متقدمة. ومن أبرز أعراضه النزيف غير الطبيعي والحيض الكثيف.
ينجم المرض عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) عالي الخطورة، الذي قد يستغرق سنوات حتى يُظهر أعراضه، ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم.
لحسن الحظ، يتوفر لقاح فعال ضد الفيروس بنسبة تفوق 80%، وهو مُعتمد في العديد من الدول المتقدمة. يُعطى اللقاح عادة للأطفال بين 11 و12 عاماً على جرعتين بفارق 12 شهراً، بينما يتلقى الشباب بين 15 و26 عاماً ثلاث جرعات في حال فوات التطعيم المبكر.
وفي بريطانيا، طُرح اللقاح للفتيات منذ 2008، ثم توسع ليشمل الفتيان في 2019، كما يتم تشجيع النساء بين 25 و64 عاماً على إجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم.
I've got terminal cervical cancer at 31 - here's the sign doctors dismissed that every woman should know https://t.co/yV7eUddxwN
— Daily Mail Online (@MailOnline) February 18, 2025