الجديد برس:

صرح الرئيس السوري، بشار الأسد، بأن الغرب يعمل على خلق حالةٍ من الرعب في سوريا مثلما حدث مع الرئيسين الليبي معمر القذافي، والعراقي صدام حسين.

وقال الرئيس بشار الأسد خلال لقاءٍ أجرته قناة “سكاي نيوز عربية”، إن “الدول التي خلقت الفوضى في سوريا هي التي تتحمل مسؤولية تجارة المخدرات”. 

وعن المعارضة السورية، أعلن الأسد أن المعارضة التي يعترف بها هي المعارضة المصنّعة محلياً، لا المصنعة خارجياً.

وأشار إلى أن “جامعة الدول العربية لم تتحول إلى مؤسسة بالمعنى الحقيقي”.

ولفت إلى أن دمشق تمكنت من تجاوز قانون قيصر بطرق متعددة وأنه لم يعد “العقبة الأكبر” بعد الآن، لكنه أوضح أن “صورة الحرب، هي التي تمنع أي مستثمرٍ من القدوم إلى سوريا للاستثمار في السوق السورية”.

وقال الأسد إنه لن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفقاً للشروط التي يضعها.

وأضاف: “هدفنا هو الانسحاب (التركي) من الأراضي السورية.. هدف أردوغان من الجلوس معي هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا”.

وتحدث الرئيس السوري عن الحرب والإرهاب وقضية المخدرات، واللاجئين وعودتهم، وتحديات الاقتصاد والمعيشة في سوريا، ومستقبل العلاقات السورية – العربية والوضع في لبنان والموقف من حركة “حماس”، والخلاف مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

تركيا: لا يوجد خطط لاجتماع بين أردوغان والأسد بروسيا سبتمبر المقبل

نفى مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، عقد اجتماع بين الرئيس التركي، ونظيره السوري بشار الأسد، في روسيا، خلال شهر سبتمبر المقبل.

وقال المكتب، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "ليس لدينا مثل هذه المعلومات".

روسيا تسقط 10 طائرات مسيرة أوكرانية وفاة طفلة جراء هجوم أوكراني جنوب روسيا

وكانت صحيفة "تركيا"، قد ذكرت في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن "اجتماعا بين رئيسي تركيا وسوريا، قد يعقد في روسيا"، مضيفة أن "المفاوضات قد تعقد في سبتمبر (المقبل)".

وفي وقت سابق، صرح أردوغان، بأنه لا توجد أسباب لعدم إقامة علاقات دبلوماسية بين تركيا وسوريا.

دمشق منفتحة على جميع المبادرات

والأسبوع الماضي، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أن "دمشق منفتحة على جميع المبادرات المتعلقة بعلاقاتها مع تركيا، وعلى أساس احترام السيادة السورية على كامل أراضيها، ومحاربة الإرهاب وتنظيماته".

فيما شدد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، على أن "الشرط الأساسي لأي حوار سوري تركي، هو قيام تركيا بإعلان الانسحاب من سوريا".

يذكر أنه في مايو 2023، عُقد اجتماع لوزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا وتركيا، في موسكو، وتم الاتفاق على إعداد خريطة طريق لتعزيز العلاقات بين أنقرة ودمشق.

وجرت المحادثات، على خلفية محاولات لتطبيع العلاقات وحل الخلافات بين البلدين الجارين، بعد قطع العلاقات الثنائية في عام 2011، عقب اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوري وجماعات مسلحة مدعومة من الخارج.

 

مقالات مشابهة

  • أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا
  • حول ما يتم تناقله بخصوص لقاء الأسد وأردوغان في بغداد وتصريح الكرملين.. اللقاء لن يتم
  • زعيم المعارضة التركية: تواصلنا مع الأسد وسأتوجه إلى دمشق للقاء به هذا الشهر
  • أردوغان يتحدث عن "عهد جديد من التقارب" مع سوريا
  • أردوغان يعرض وساطته بين بوتين والأسد لبدء عملية تطبيع جديدة بين البلدين
  • الرئيس التركي: نعتزم دعوة كل من الرئيس الروسي والرئيس السوري لعقد لقاء مشترك
  • أردوغان سيدعو بشار الأسد وفلاديمير بوتين لزيارة تركيا
  • هل الأتراك حزينون على الطفلة السورية لهذه الدرجة؟
  • تركيا: لا يوجد خطط لاجتماع بين أردوغان والأسد بروسيا سبتمبر المقبل
  • داود أوغلو منتقدا أردوغان بشأن سوريا: ليست لقاء عائليا بل حربا قتلت مليون شخص