الأسد: الغرب يعمل على خلق الرعب في سوريا.. ولن ألتقي أردوغان بشروطه
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الجديد برس:
صرح الرئيس السوري، بشار الأسد، بأن الغرب يعمل على خلق حالةٍ من الرعب في سوريا مثلما حدث مع الرئيسين الليبي معمر القذافي، والعراقي صدام حسين.
وقال الرئيس بشار الأسد خلال لقاءٍ أجرته قناة “سكاي نيوز عربية”، إن “الدول التي خلقت الفوضى في سوريا هي التي تتحمل مسؤولية تجارة المخدرات”.
وعن المعارضة السورية، أعلن الأسد أن المعارضة التي يعترف بها هي المعارضة المصنّعة محلياً، لا المصنعة خارجياً.
وأشار إلى أن “جامعة الدول العربية لم تتحول إلى مؤسسة بالمعنى الحقيقي”.
ولفت إلى أن دمشق تمكنت من تجاوز قانون قيصر بطرق متعددة وأنه لم يعد “العقبة الأكبر” بعد الآن، لكنه أوضح أن “صورة الحرب، هي التي تمنع أي مستثمرٍ من القدوم إلى سوريا للاستثمار في السوق السورية”.
وقال الأسد إنه لن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفقاً للشروط التي يضعها.
وأضاف: “هدفنا هو الانسحاب (التركي) من الأراضي السورية.. هدف أردوغان من الجلوس معي هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا”.
وتحدث الرئيس السوري عن الحرب والإرهاب وقضية المخدرات، واللاجئين وعودتهم، وتحديات الاقتصاد والمعيشة في سوريا، ومستقبل العلاقات السورية – العربية والوضع في لبنان والموقف من حركة “حماس”، والخلاف مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفسطيني: على حماس أن تتحول إلى حزب سياسي يعمل وفق قوانين الدولة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه على حماس أن تتحول إلى حزب سياسي يعمل وفق قوانين الدولة الفلسطينية، وعلى حماس إنهاء سيطرتها على قطاع غزة، ونطالب بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، ولا ينبغي أن يكون هناك سلاح خارج إطار الدولة، مؤكدا على ضرورة اعتماد خطة شاملة للتعافي وإعادة إعمار غزة دون تهجير.
وكشف أن التهجير قضية في غاية الخطورة ويجب محاربتها بكل الوسائل، وأن غزة أرض فلسطينية وجزء لا يتجزأ من الوطن.
وأضاف الرئيس الفسطيني، خلال الدورة الـ 32 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير، أن رؤيتنا قائمة على ضرورة خلق الظروف الملائمة عبر إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين، ونؤكد ضرورة منع محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة طوعا أو كرها.
وطالب بضرورة الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، وأن التهجير نكبة جديدة لا يمكن أن نسمح بها مجددا، مطالبا حركة حماس بتسليم سلاحها إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، وعلى حماس أن تتحول إلى حزب سياسي يعمل وفق قوانين الدولة الفلسطينية.