معرض كتب مدرسية خارجية مجانا لأهالي الجمرك بالإسكندرية.. «كلنا سند لبعض»
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
مبادرة أهلية أطلقتها مجموعة من شباب وأهالي حي الجمرك بالإسكندرية، تزامناً مع اقتراب دخول المدارس وبدء العام الدراسي الجديد 2024-2023، حيث جمعوا كمية كبيرة من الكتب الخارجية المدرسية لإقامة معرض مجاني للطلبة كمشاركة منهم في تخفيف العبء عن أولياء الأمور وأطلقوا على المعرض عنوان «كلنا سند لبعض» ويقام المعرض اليوم الخميس من 3 عصراً حتى 8 مساء ولمدة يوم واحد.
يقول سامح دريم، أحد أصحاب فكرة إطلاق المبادرة لـ«الوطن»، إن هدف المعرض الخيري المجاني هو المشاركة المجتمعية وأن نكون سندا للمحتاجين لأن متطلبات المدارس كثيرة على بعض أولياء الأمور، ونحن في حي الجمرك أسرة واحدة وسند لبعض، ويضيف عيد فتحي «نحن أطلقنا فكرة المعرض وشارك معنا كثيرون بتقديم الكتب الخارجية المدرسية والتي يحتاجها الطلبة في كل مراحل التعليم وسيقام المعرض اليوم الخميس 20223/8/10 بشارع البحرية حي الجمرك».
وأوضح أحمد الأفندي، أحد المشاركين بالمعرض: «أطلقنا الفكرة وننظم المعرض قبل الدراسة بشهر تقريباً، وذلك بهدف نشر الفكرة ونتمنى تكرارها بأكثر من منطقة وحي بالإسكندرية كنوع من المشاركة المجتمعية ودون تعريض المحتاجين للكتب لأي حرج، فجميعنا سند لبعضنا البعض».
وأضاف سيف آدم أن الكتب الموجودة بالمعرض جديدة ومستعملة ولكنها جيدة فمن الطبيعي أن من أنهى عامه الدراسي لن يحتاج الكتب مرة أخرى وإعادة استخدامها لشخص آخر أفضل من بيعها كورق بالكيلو ويشارك في المعرض أشرف بيومي وحمادة فتحي ومحمد ربيع ومحمود مرسي وأحمد عرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب حى الجمرك محافظة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
جامعة نزوى تنظم معرضًا لمخطوطات نادرة
نزوى- الرؤية
افتُتِح في جامعة نزوى اليوم الأربعاء معرض "ثقافة المخطوطات من نزوى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر"، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويستمر لمدة ٥ أيام بمشاركة مجموعة من الباحثين والمهتمين والمؤرخين والأكاديميين من داخل سلطنة عمان وخارجها.
رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بقاعة الحزم، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، وسعادة السفير ديرك لولكه، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى سلطنة عمان، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الدولة، والكادر الإداري والأكاديمي بالجامعة.
وكانت فعاليات المعرض، والذي يُعد الأول للمخطوطات الشرقية يتم تنظيمه من قبل مكتبة غوتا في العالم العربي، قد بدأت في ٢٧ من شهر أبريل، بمجموعة من الندوات والحلقات النقاشية المتخصصة التي تناولت أحدث الممارسات في مجال الرقمنة وصيانة المخطوطات، والابتكارات الحديثة في الوصول إلى المحتوى المعرفي والتاريخي.
وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نزوى، بقوله: استضافة جامعة نزوى لهذا الحدث المتميز تمثل تجسيدًا حقيقيًا للعمق التاريخي والمعرفي للمخطوطات العربية، التي تُعد وعاءً للمعرفة وحافظة لذاكرة الأمة، وفي الآن نفسه يبرز التعاون الأكاديمي البنّاء بين الشرق والغرب. وإن جامعة نزوى تؤكد من خلال هذه الفعالية التزامها العميق في تعزيز البحث العلمي، ودعم الحوار الثقافي، والانفتاح على تجارب المؤسسات العلمية العالمية الرائدة.
وأضاف الحديدي في كلمته: نحتفل اليوم معكم بهذا الحدث الذي يعكس رؤية الجامعة في نشر المعرفة وتعزيز حضارة المخطوطات العربية في فضاءات العلم الحديثة، وبما يتماشى مع رؤية عمان 2040، التي يُبذل فيها كل ما هو متاح لتحقيق أهدافها المرسومة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه.
من جانبه، أشار الدكتور خير الدين محمد عبدالحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نزوى، المشرف على تنظيم المعرض، إلى أن اللجنة العلمية حرصت منذ البداية على انتقاءٍ دقيق لهذه الكنوز الخطّية، انطلاقًا من تعاوننا الوثيق مع الزملاء في إرفورت، ليكون المعرضُ نافذةً تُطلّ على ثراءِ تراثنا العربي الإسلامي المحفوظ في جامعات الغرب، وتُبرزُ القيمةَ المعرفيةَ والفنيةَ للمخطوطات التي نعتزُّ بها.
وقال: نؤمن بأن التراث لا يكتفي بالعرضِ فحسب، فقد أرفقنا بالمعرضِ سلسلةً من ورش العمل، والمحاضرات، وحلقات النقاش التي تناولت موضوعاتٍ ذات صلةٍ وثيقةٍ بالمخطوطات، من أساليب الحفظ والعناية إلى مناهج البحث العلمي الحديث.
ونظمت اللجنة العلمية في هذا السياق محاضرةً تناولت نشأةَ مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. كما نُظمت ندوةٌ تحت عنوان «المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي»، وقدّم مشروع «قلموص» عرضًا تفصيليًّا لبناء قاعدة بيانات متكاملة للمخطوطات، فيما عرض مشروع «بيبليوتيكا أرابيكا» رؤيته للفهارس الموحدة والفهرسة الرقمية المتقدمة. كما نظمت اللجنة العلمية حلقة نقاشٍ معمّقة حول آليات دمج المخطوطات العُمانية في هذا المشروع الرائد، سعيًا إلى توسيع نطاق الاستفادة من تراثنا المحلي في المنظومة العالمية.
كما ألقت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، ورئيسة قسم الاستخدام والمكتبة الرقمية، كلمةً أكدت فيها على أهمية معرض نزوى للمخطوطات العربية .. مقاربات بين الماضي والحاضر، وما يتضمنه المعرض من مخطوطات نادرة، اعتبرته أول معرض تقوم به مكتبة غوتا في العالم العربي، مثمنةً الجهود التي قامت بها اللجنة التحضيرية والفنية لتنظيم هذا الحدث النوعي والمميز في جامعة نزوى.
تخلل الحفل مجموعة من الكلمات، والعروض التي أبرزت مكانة المخطوطات العربية، وما تمتاز به المخطوطات العُمانية من إرثٍ ومكانة تاريخية.
بعدها، قام راعي الحفل بافتتاح المعرض، حيث اطّلع على أهم المخطوطات المعروضة، والتي يعود بعضها إلى أكثر من 1200 عام، وما يحظى به المعرض من مشاركة نخبة من المختصين والمهتمين الذين ساهموا في إثراء هذا الحدث بعلمهم وجهدهم.