وزير الخارجية: لابد من بذل كافة المساعي لمنع التصعيد في المنطقة والانزلاق نحو حرب إقليمية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، اليوم الأحد، يوكو كاميكاوا، وزيرة خارجية اليابان بناء علي طلبها، علي هامش تواجد سيادته في اليابان للمشاركة في فعاليات الاجتماع الوزاري للتيكاد، وذلك علي خلفية التصعيد الأخير الذي شهدته الجبهة اللبنانية خلال الساعات الأخيرة.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن الوزيرين توافقا علي حتمية منع التصعيد في المنطقة وتكثيف جهود البلدين الصديقين، بالتعاون مع الشركاء الدوليين والإقليمين، لمنع انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية تهدد أمن المنطقة واستقرار شعوبها. كما أكد الجانبان علي أهمية مواصلة المساعي الرامية للتوصل إلي وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية والطبية لسكان القطاع بصورة غير مشروطة، لوضع حد للمعاناة الإنسانية الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني علي مدار الأشهر الماضية.
وأضاف السفير أبو زيد، أن حرص وزيرة خارجية اليابان علي لقاء السيد الوزير للمرة الثانية خلال تواجد سيادته في طوكيو لبحث آخر التطورات المتصلة بالأوضاع في منطقة الشرق الأوسط يعكس الاهتمام بالتشاور والتنسيق مع مصر التى تضطلع بدور هام منذ اللحظة الأولي لإندلاع الأزمة لمنع اتساع رقعة التصعيد في الشرق الأوسط، ويؤكد علي حرص الجانب الياباني علي وقف التصعيد في المنطقة وإحلال السلام في المنطقة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقى نظيرته السنغالية على هامش مؤتمر «التيكاد»
وزير الخارجية يلتقي نظيره البنيني على هامش اجتماعات مؤتمر «التيكاد» بـ طوكيو
وزير الخارجية يلتقي رئيس جامعة الأمم المتحدة في طوكيو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان الدكتور بدر عبد العاطي وزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاوا وزیر الخارجیة فی المنطقة التصعید فی
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: آمال المنطقة العربية حاضرة في وقف التصعيد بعد فوز ترامب
بعد ليلة انتخابية دراماتيكية، عاد مجددا دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ليصبح الرئيس الـ47، إذ تمكن من الحصول على أكثر من 270 من أصوات المجمع الانتخابي، لينتصر على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير، إن السياسة الأمريكية إزاء منطقة الشرق الأوسط ما زالت ضبابية في خضم توتر الأحداث داخل الأراضي المحتلة ولبنان، وأيضا نتيجة الخلافات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
أضافت أن دونالد ترامب على مدار الأشهر الماضية، وقبل توليه رئاسة البيت الأبيض، أدلى بتصريحات عديدة، كلها تضمنت وعودا بإنهاء الصراع في المنطقة العربية، إلا أن التجربة التاريخية تشير إلى أن الوعود الانتخابية حول السياسة الخارجية الأمريكية، نادرا ما تتحقق، كما هو مأمول.
وتابع التقرير: «بعد مرور ما يقرب من 13 شهرا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تبقى آمال المنطقة العربية حاضرة بعد فوز ترامب برئاسة البيت الأبيض في تنفيذ وعوده والضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها على القطاع المحاصر، إذ أعلن خلال مناظرته لكامالا هاريس صراحة «لو كنت رئيسا للولايات المتحدة ما كانت حدثت حرب في غزة ولم يكن يحدث هجوم 7 من أكتوبر».
وواصلت قناة «القاهرة الإخبارية»: «ومن الحرب على قطاع غزة إلى العدوان الغاشم على الأراضي اللبنانية، يبقى الموقف الأمريكي واحدا إذا تعهد ترامب بإنهاء المعاناة والدمار في لبنان، ولسان حاله سوف ينعم بالسلام مرة أخرى».