أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، تحريك الولايات المتحدة قواتها البحرية لتكون بالقرب من إسرائيل، وذلك في محاولة لتجنب الحرب، مضيفة أن أمريكا أمرت بتحرك اثنين من حاملات الطائرات وغواصة هجومية.

وقالت إن أمريكا لم تكن خجولة لتعلن التحركات وذلك في محاولة لتحجيم إيران وحلفائها من القيام بهجوم كبير على كيان الاحتلال.

وفي وقت سابق، أصدر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمرا إضافيًا بتحرك حاملة طائرات ومدمرة حربية إلى المنطقة.

شنت إسرائيل موجة من الغارات الجوية على جنوب لبنان في ساعة مبكرة من صباح الأحد فيما قالت إنه ضربة استباقية على حزب الله، بينما قال الحزب إنه أطلق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار للانتقام لمقتل أحد كبار قادته الشهر الماضي.

وهدد تبادل إطلاق النار الكثيف، بإشعال فتيل حرب شاملة قد تجتذب الولايات المتحدة وإيران والجماعات المسلحة في مختلف أنحاء المنطقة. وقد يؤدي ذلك أيضا إلى نسف الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث تقوم إسرائيل بحرب إبادة تسميها حربا مع حركة حماس الفلسطينية، منذ أكثر من عشرة أشهر.

اقرأ أيضاًاستشهاد شخص وإصابة اثنين في هجوم الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان

كيف شاركت أمريكا في الهجوم الإسرائيلي على حزب الله؟

وزير الخارجية: مصر مستعدة لتطوير التعاون الثنائي مع كوت ديفوار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا القوات البحرية الأمريكية حاملات الطائرات

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف: حزب الله يُحاول الحفاظ على هذه المعادلة مع إسرائيل

ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قالت إنّ سياسة اطلاق النار التي ينتهجها "حزب الله" لم تتغيّر بشكل كبير خلال الشهر الماضي، ولكن مع استمرار الحرب، يرفع "الحزب" مستوى هجماته التي يردّ بها على الجيش الإسرائيلي في لبنان.

وأضافت معاريف في مقال تحت عنوان "حزب الله يحاول الحفاظ على معادلة الألم"، أن الحزب  أعلن هذا الأسبوع عن 12 هجوماً على مناطق لم يتم إخلاؤها، والتي تقع على بُعد أكثر من 5 كيلومترات من خط الحدود بين لبنان وإسرائيل، منها 6 هجمات على أهداف مدنية. 

ونقلت الصحيفة أنه وفقاً لمعهد أبحاث "ألما" المتخصص في شؤون الجبهة الشمالية أن سياسة إطلاق النار التي ينتهجها حزب الله لم تتغيّر جوهرياً في الشهر الماضي، ولكن مع استمرار الحرب، يرفع "الحزب" مستوى هجماته التي يرد بها على هجمات الجيش الإسرائيلي في لبنان، وشرح المعهد أن "الدليل على ذلك هو الاتجاه التصاعدي المستمر في إطلاق حزب الله النار على المناطق التي لم يتم إخلاؤها". ووفقاً للمعهد، فحتى اليوم، يحتفظ حزب الله بالقواعد والحدود التي وضعها في بداية الحرب، وسياسته النارية في هذه المرحلة تتوافق مع تصريحاته الرسمية، وتصريحات الأمين العام حسن نصرالله، موضحاً أن ردود فعل حزب الله على اغتيال عناصره تتباين ويتم التعبير عنها أحياناً بإطلاق النار في عمق إسرائيل.

الرد يرتبط بمستوى الهجوم
ووفقاً للمعهد، كلما كان العنصر المستهدف أعلى رتبة، كلما كان رد الفعل الهجومي من قبل حزب الله أكثر أهمية، وفي عمق إسرائيل، ولهدف أعلى جودة، مشيراً إلى أن الرد يختلف أيضاً اعتماداً على عدد الضحايا المدنيين، وإذا كان هناك العديد من الضحايا، فإن التنظيم يرد بكمية أكبر من الهجمات.


وبحسب الصحيفة، منذ بداية الحرب، نفذ حزب الله هجمات ضد ثلاثة أنواع من الأهداف، أهداف عسكرية، وأهداف عسكرية في مناطق مدنية، وأهداف مدنية واضحة، وذلك ردًا على الإضرار بالمدنيين في لبنان، مشيرة إلى أن إطلاق النار المباشر على المناطق المدنية ليس بالأمر الجديد، ومنذ بداية الحرب أعلن حزب الله مسؤوليته عن مهاجمة المستوطنات الإسرائيلية. ووفقاً للمعهد "منذ تشرين الاول حتى أيلول  2024، نفذ حزب الله 469 هجوماً مباشراً ضد المناطق المدنية، مشيراً إلى أن هذا الرقم لا يشمل 701 هجوم استهدف مناطق عسكرية، ولكن في الواقع كان من الممكن أن تلحق الضرر بالمناطق المدنية"، والدليل على ذلك، الحادث الذي وقع يوم الإثنين الماضي عندما أطلق حزب الله طائرات مسيّرة انتحارية باتجاه قاعدة عسكرية جنوب مدينة نهاريا، إلا أن الطائرة المسيّرة أصابت مبنى سكنياً في المدينة بشكل مباشر.

وأضاف المعهد، أن شرعية هذه الهجمات، كما يُعلن حزب الله، تنبع من الضرر الذي يلحقه الجيش الإسرائيلي بالمدنيين في لبنان، موضحاً أن "البنية التحتية المدنية في جنوب لبنان تعمل في أماكن مدنية وتستخدم المدنيين كدرع بشري"، على حد وصفه. وأشارت الصحيفة إلى مقتل مدنيين لبنانيين، هذا الأسبوع، في هجوم للجيش الإسرائيلي استهدف الناقورة، ويبدو أن أحدهما على الأقل ناشط في حزب الله، بالإضافة إلى ذلك، استشهدت مدنية لبنانية وأصيب اثنان آخران في قبريخا وفي قرية فرعون استشهد ثلاثة من عناصر الدفاع المدني، اثنان منهم على ما يبدو من نشطاء حركة أمل، وأصيب اثنان آخران في خربة سلم، كما استشهد عنصر من حزب الله، وشمل الرد إطلاق النار على المناطق التي لم يتم إخلاؤها في إسرائيل. 

وعندما يتعلق الأمر باغتيال عنصر عسكري، فإن حزب الله يرد بإطلاق النار على أهداف عسكرية. وأوضحت الصحيفة أنه رداً على الأضرار التي لحقت برجال الدفاع المدني، رد حزب الله بسلسلة هجمات شملت نحو 50 صاروخاً على المستوطنات المدنية، بالإضافة إلى ذلك، تم أيضًا مهاجمة قاعدة عسكرية باستخدام طائرة انتحارية من دون طيار. وقالت الصحيفة، إنه عندما يصاب مدنيون في لبنان، يرد حزب الله باستهداف المستوطنات المدنية، مشيرة إلى أن نصرالله في خطاب ألقاه بمناسبة يوم عاشوراء في 17 تموز، قال إنه إذا استمرت إسرائيل في قتل المدنيين، فإن "حزب الله" سيوسع نطاق إطلاق النار ليشمل مستوطنات جديدة. (الامارات 24)

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف: حزب الله يُحاول الحفاظ على هذه المعادلة مع إسرائيل
  • وزارة الدفاع الأمريكية تعيد حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" إلى قاعدتها في الولايات المتحدة
  • شهادات توثق كذب رواية إسرائيل حول مقتل المتضامنة الأمريكية عائشة نور
  • شهادات توثق كذب رواية إسرائيل حول مقتل المتضامنة الأمريكية عائشة إيجي
  • تقارير إعلامية: حاملات الطائرات الأمريكية تتلقى أوامر بالخروج من الشرق الأوسط فورا
  • بين حزب الله و إسرائيل.. من سيتوقف عن إطلاق النار أولاً؟
  • تحرك عربي عاجل ضد إسرائيل في الأمم المتحدة
  • إعلام يونياني: اليمن أهان وأذل أمريكا
  • عاجل - مناظرة الرئاسة الأمريكية 2024.. ترامب: معدلات الجريمة ازدادت في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة
  • نراقب الوضع في المنطقة.. البنتاغون: مستعدون لدعم إسرائيل وحماية القوات الأمريكية