عاجلٌ من داخل إسرائيل.. هذا ما قيلَ عن الحرب الشاملة مع لبنان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
على الرغم من تصاعد حدة التوتر على جبهة لبنان عقب تبادل للهجمات بين حزب الله وإسرائيل هو الأعنف منذ 7 تشرين الأول الماضي، جاءت بعض التصريحات الإسرائيلية في سياق ضرورة تجنب "التصعيد الإقليمي".
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان لها، الأحد، إن الوزير يوآف غالانت أطلع نظيره الأميركي لويد أوستن على آخر التطورات على جبهة لبنان.
وذكر البيان أيضا أن المسؤولين "ناقشا أهمية تجنّب التصعيد الإقليمي".
ونقل البيان عن الوزير الإسرائيلي قوله: "نفذنا ضربات دقيقة في لبنان من أجل إحباط تهديد وشيك ضد مواطني إسرائيل".
وتابع البيان: "نحن نتابع عن كثب التطورات في بيروت، ونحن عازمون على استخدام كل الوسائل المتاحة لنا من أجل الدفاع عن مواطنينا".
من جانبه، قال وزير خارجية إسرائيل، يسرائيل كاتس: "لا نسعى لحرب شاملة لكننا سنتصرف وفقا للتطورات على الأرض".
وأكد كاتس أن "إسرائيل لا تريد حربا شاملة ولكن لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد محور الشر الإيراني والمنظمات التابعة له".
حزب الله أعلن صباح الأحد، الانتهاء من "المرحلة الأولى" من هجماته على إسرائيل "بنجاح كامل".
واستخدام تعبير "المرحلة الأولى" يثير التساؤلات حول احتمالية وجود مرحلة ثانية أم أن الحزب سيكتفي بهذا القدر من الضربات التي قال إنها جاءت ردا على اغتيال القيادي فؤاد شكر.
وقال الحزب في بيان إن المرحلة الأولى تشمل "استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيّرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيّرات كما هو مقرر".
وأضاف أن "عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الآن تجاوزت 320 صاروخا باتجاه مواقع العدو". ولاحقاً، أصدر "حزب الله"، البيان رقم "3" حول ردّه على إسرائيل، قائلاً إنه "تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها"، مشيراً إلى أن تلك "الطائرات عبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة، وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا اليوم قد تمت وانجزت". وذكر الحزب أنّ "ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم المقاومة هي إدعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان، وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله يحدد لاحقا هذا اليوم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله يواصل استهداف مواقع العدو الصهيوني بعمليات نوعية داخل الأراضي المحتلة
يمانيون../
صعّد حزب الله اللبناني عملياته العسكرية النوعية ضد مواقع وقوات الاحتلال الصهيوني في الأراضي المحتلة، في إطار دعمه للمقاومة الفلسطينية وتعزيز جبهة المواجهة مع العدو.
العمليات التي نفذها الحزب اليوم الاثنين استهدفت تجمعات للعدو ومواقع استراتيجية، مكبّدة الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وأعلن حزب الله أن مجاهديه استهدفوا تجمعات عسكرية للعدو في مستوطنات ديشون ومارون الراس وشتولا بصلية صاروخية وصواريخ موجهة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى. كما شنّ الحزب هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة رغفيم العسكرية، التي تقع على بعد 65 كيلومتراً من الحدود اللبنانية وتضم معسكرات تدريب لواء غولاني، محققاً إصابات دقيقة في الأهداف.
في وقت لاحق من مساء اليوم، قصف الحزب منطقة الكريوت شمال حيفا بصلية صاروخية، واستهدف قاعدة شراغا شمال عكا للمرة الثانية، مؤكداً إصابة الأهداف بدقة. بالإضافة إلى ذلك، هاجم تجمعاً لقوات الاحتلال غرب بلدة علما الشعب مستخدماً المسيّرات الانقضاضية، مما زاد من خسائر العدو الميدانية.
وأكد الحزب في بياناته أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال في فلسطين، ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة، وحرصاً على حماية السيادة اللبنانية من التهديدات المستمرة. كما شدد على أن المقاومة لن تتراجع عن أداء واجبها في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة.
تصعيد حزب الله في عملياته يعكس تنسيقاً متقدماً مع فصائل المقاومة الفلسطينية، في ظل استمرار العدو الصهيوني بتوسيع عدوانه. وأظهرت هذه العمليات قدرة المقاومة على ضرب أهداف استراتيجية داخل العمق الصهيوني، مما يفاقم من أزمات الاحتلال على المستويين الأمني والعسكري.