مقتل عضو مجلس بلدية في تكيرداغ بهجوم مسلح
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قتل عضو برلمان بلدية منطقة سليمان باشا بولاية تكيرداغ التابعة، مصطفى جان إيجيسيلر، المنتمي لحزب الشعب الجمهوري، بعد تعرضه لهجوم مسلح من قبل ثلاثة أشخاص.
وتعرض مصطفى جان إيجيسيلر، لطلق ناري في وجهه خلال شجاره مع ثلاثة أشخاص في محطة وقود، وبعد خمسة أيام، في المستشفى فقد حياته صباح أمس السبت.
ووقع الحادث في محطة وقود في حي غازيكوي في منطقة سليمان باشا في حوالي الساعة 01:30 يوم 19 أغسطس/آب.
وعندما توقف مصطفى لجلب الوقود لسيارته من المحطة، جاء 3 أشخاص في سيارة أجرة، واندلع جدال بين المجموعة لسبب غير معروف، في هذا الوقت، أخرج أحد المشتبه بهم مسدسًا وأطلق النار على مصطفى الذي أصيب برصاصة في وجهه وسقط أرضا، في بركة من الدماء، بينما فرّ 3 أشخاص في سيارة الأجرة التي جاءوا فيها.
وتم نقل مصطفى جان إيجيسيلر إلى مستشفى نامق كمال الجامعي للبحوث والتطبيقات من قبل المسعفين الذين وصلوا فور إبلاغهم.
Tags: "الشعب الجمهوريأنقرةتركياهجوم
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري أنقرة تركيا هجوم
إقرأ أيضاً:
الإدارة الذاتية الكردية تعلن مقتل 4 مدنيين بهجوم تركي بشمال سوريا
دمشق - قالت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا إن 4 مدنيين على الأقلّ قتلوا باستهداف تركي لسدّ استراتيجي في منطقة منبج في محافظة حلب، في منطقة تدور فيها معارك ضارية بين فصائل مسلحة موالية لتركيا والاكراد.
وأورد بيان صادر عن الإدارة الذاتية "استهدفت دولة الاحتلال التركي مرة أخرى تجمعا مدنيا من الأهالي في سد تشرين" في ريف مدينة منبج في محافظة حلب، "من الذين ذهبوا لمساندة أبنائهم الذين يقاومون ضد هجوم المرتزقة والاحتلال التركي".
وأضاف "أدى هذا الهجوم إلى إصابات مباشرة وكذلك شهداء في صفوف المدنيين، حيث سقط 4 شهداء و15 جريحا بينهم إصابات خطيرة".
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل "3 مدنيين جراء...ضربة جوية من مسيّرة تركية على تجمع مدنيين عند سد تشرين بريف منبج شرقي حلب".
بحسب المرصد، هؤلاء المدنيون من ضمن مجموعة محتجين مساندين لقوات سوريا الديموقراطية في قتالها ضدّ الفصائل الموالية لتركيا على هذا السدّ الاستراتيجي الذي تحاول الفصائل انتزاعه من الأكراد بغية تحقيق تقدّم سريع باتجاه مناطق سيطرتهم.
وتخضع مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا لسيطرة الإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد بعد اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، وانسحاب القوات الحكومية منها من دون مواجهات.
وعلى وقع الهجوم المباغت الذي شنّته هيئة تحرير الشام بقيادة الشرع، وتمكنت بموجبه من الوصول الى دمشق خلال 11 يوما، تعرض المقاتلون الأكراد لهجمات شنتها فصائل سورية موالية لأنقرة في شمال سوريا وأدت الى انسحابهم من مناطق عدة.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه منظمة "إرهابية" ويخوض تمردا ضدها منذ عقود. وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.
وكانت تركيا تهدد بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية، ما دفع الولايات المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية واسعة النطاق لتجنب مواجهة كبرى وسط القتال المستمر.
وعلى الرغم من إعلان هدنة بوساطة أميركية، أسفرت اشتباكات متواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل سورية موالية لأنقرة في ريف منبج (شمال) عن مقتل أكثر من 400 شخص منذ 12 كانون الأول/ ديسمبر، معظمهم من المقاتلين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وخلال زيارة لأنقرة هذا الأسبوع، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني رفض الإدارة الجديدة في دمشق لأي "تهديد" يستهدف تركيا من أراضيها، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.
والتقى رئيس قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الخميس رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، وفق بيان صادر عن مكتب بارزاني.
وأشار البيان إلى الحاجة إلى أن يتوصل الأكراد في سوريا إلى "تفاهمات واتفاقيات مع السلطات الجديدة".
Your browser does not support the video tag.