إسرائيل أبلغت واشنطن بهجومها على لبنان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشف مسؤولون إسرائيليون أن تل أبيب أبلغت واشنطن مسبقا بهجومها على لبنان، ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه "تم إبلاغ الولايات المتحدة الأميركية مسبقا بالضربة".
ووفقا للمسؤول فإن "إسرائيل تتحرك بمفردها ضد حزب الله، ولكن بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، والتحديث الذي تلقته إدارة الرئيس جو بايدن عن الهجوم لم يكن في اللحظة الأخيرة".
كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن الجيش يعمل بالتنسيق مع الجيش الأميركي، الذي وصل قائد جيوشه إلى الأردن أمس.
على الجانب الآخر، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الرئيس بايدن يتابع الأحداث عن كثب، ويتواصل مع فريقه للأمن القومي، وأنه وجّه كبار المسؤولين في الإدارة للتواصل مع نظرائهم الإسرائيليين.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت، في بيان، إنه بتوجيه من الرئيس بايدن "يتواصل المسؤولون الأميركيون الكبار بشكل مستمر مع نظرائهم الإسرائيليين"، مضيفا "سنواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسنواصل العمل للحفاظ على الاستقرار الإقليمي".
إلى ذلك، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها "مستعدة لدعم إسرائيل"، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات واسعة في جنوب لبنان لمنع "هجوم كبير" من قِبل حزب الله.
وقال متحدث باسم البنتاغون "نواصل مراقبة الوضع عن كثب، وسبق أن كنا واضحين للغاية بأن الولايات المتحدة مستعدة لدعم الدفاع عن إسرائيل".
وكانت واشنطن عززت في الأسابيع الماضية انتشارها العسكري في المنطقة، مع تصاعد المخاوف من تصعيد إقليمي في أعقاب توعد إيران وحزب الله بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بطهران، في عملية نُسبت لإسرائيل، واغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن منحت إسرائيل الضوء الأخضر للتصعيد في غزة
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك من وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين، حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف مسعد، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن دولة الاحتلال استمعت إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».