الصربي ديوكوفيتش يستهدف اللقب المئوي عالمياً
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يبدأ النجم الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، مشوار الدفاع عن لقبه في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس "فلاشينج ميدوز"، بمعنويات في عنان السماء، بعدما حقق حلمه بالفوز بذهبية دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، في أوائل الشهر الجاري.
وقال ديوكوفيتش، عقب الفوز على الإسباني كارلوس ألكاراز، في المباراة النهائية للأولمبياد "أنا فخور وسعيد للغاية، إنه أفضل إنجاز في مسيرتي مع التنس".
وبات النجم الصربي خامس لاعب في التاريخ، سواء رجل أو امرأة، يفوز بجميع البطولات الأربع الكبرى والميدالية الذهبية الأولمبية، لينضم إلى الألمانية شتيفي جراف والأمريكي أندريه أجاسي والإسباني رافاييل نادال والأمريكية سيرينا ويليامز، في هذه القائمة التاريخية.
وبعد ذهبية الأولمبياد، شبهت وسائل الإعلام النجم الصربي المخضرم، الذي فاز ب 24 لقبا في البطولات الكبرى (جراند سلام)، بقائد منتخب الأرجنتين لكرة القدم ليونيل ميسي، الذي توج أيضا بكل شيء في مسيرته، بعد إحرازه لقبي كوبا أمريكا 2021 و2024 وكأس العالم 2022.
كما منحت ذهبية أولمبياد باريس اللاعب الصربي، البالغ من العمر 37 عاما، أول ألقابه في العام الجاري 2024، حيث لعب 36 مباراة، ففاز 29 مرة مقابل 7 هزائم، أبرزها بالطبع خسارة نهائي ويمبلدون أمام الإسباني ألكاراز، والخروج من دور الثمانية في رولان جاروس، على يد النرويجي كاسبر رود.
وقبلهما الهزيمة في نصف نهائي أستراليا المفتوحة، ضد الإيطالي يانيك سينر، الذي انتزع من ديوكوفيتش صدارة التصنيف العالمي.
ومن أجل الاستعداد للدفاع عن لقب أمريكا المفتوحة، الذي حققه نوفاك ديوكوفيتش 4 مرات، في أعوام 2011 و2015 و2018 و2023، قرر النجم الصربي التقاط أنفاسه بعدم المشاركة في بطولتي مونتريال وسينسيناتي.
وغاب بذلك عن أجواء الملاعب الصلبة، منذ بطولة إنديان ويلز، حيث خسر في الجولة الثالثة، علما بأنه لم يفز سوى بمباراة واحدة على هذه الملاعب، منذ أن أطاح به سينر من أستراليا المفتوحة.
لكن ديوكوفيتش يملك رقما قياسيا، بتحقيق 71 لقبا على الملاعب الصلبة، متساويا مع السويسري روجر فيدرر، بخلاف 14 لقبا كبيرا على الملاعب الصلبة، متفوقا على جميع نجوم التنس في هذا الإنجاز.
ويوجه ديوكوفيتش أنظاره أيضا نحو إنجاز استثنائي، وهو اللقب رقم 100 في مسيرته، عندما يخوض مغامرة جديدة على ملاعب أمريكا المفتوحة، التي حقق عليها 88 فوزا مقابل 13 خسارة، بينها الحلول وصيفا للبطل في 6 نهائيات، أعوام 2007 و2010 و2012 و2013 و2016 و2021.
وبإنجازه الوحيد في أولمبياد باريس، فإن العام الجاري 2024 يعد الأضعف في مسيرة ديوكوفيتش، على مستوى الوصول لمنصات التتويج، منذ أن اكتفى بلقبين فقط في أعوام 2006 و2010 و2017.
وقد تأثر الصربي المخضرم بكثرة إصاباته على مستوى الركبة، التي حرمته من المشاركة في أكثر من بطولة، لتعكر فرحته بسبعة ألقاب حققها في العام الماضي 2023، أبرزها ثلاثية جراند سلام في أستراليا ورولان جاروس وأمريكا المفتوحة، بينما حل وصيفا في ويمبلدون.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أمریکا المفتوحة النجم الصربی
إقرأ أيضاً:
برشلونة يعلن تفاصيل إصابة كوندي ومدة غيابه عن الملاعب
أعلن نادي برشلونة الإسباني، مساء الخميس، التشخيص الطبي الرسمي لإصابة مدافعه الفرنسي جول كوندي، الذي اضطر لمغادرة مباراة إنتر ميلان الأخيرة في الدقيقة 42 بسبب شعوره بآلام عضلية، وهي المباراة التي انتهت بالتعادل (3-3) على ملعب مونتجويك في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأكد النادي الكتالوني في بيانه، أن الفحوصات الطبية التي خضع لها كوندي صباح اليوم أظهرت إصابته في الجزء البعيد من أوتار العضلة الخلفية لفخذه الأيسر، وهي نفس الإصابة التي يعاني منها زميله أليخاندرو بالدي، والمتوقع أن تبعده عن الملاعب لنحو 3 أسابيع.
ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن كوندي سيغيب رسميًا عن مواجهة بلد الوليد المقبلة في الليجا، كما سيغيب عن مباراة إياب نصف نهائي دوري الأبطال المرتقبة ضد إنتر ميلان على ملعب جوزيبي مياتزا يوم الثلاثاء المقبل، والتي قد تشكل نقطة التحول الحاسمة في موسم الفريق.
كما سيغيب المدافع الفرنسي عن كلاسيكو الليجا المنتظر أمام ريال مدريد يوم 11 مايو الجاري، على ملعب مونتجويك، وهي المباراة التي قد تحسم بشكل كبير مصير لقب الدوري الإسباني هذا الموسم.
ومن المتوقع أن يمتد غياب كوندي أيضًا إلى مواجهتي إسبانيول وفياريال في الجولتين 36 و37 من الدوري، على أن يعود في الجولة الأخيرة أمام أتلتيك بيلباو في ملعب "سان ماميس"، حال تعافيه التام من الإصابة.
وبحسب التقرير ذاته، فإن مشاركة كوندي في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 31 مايو في ميونخ، حال تأهل الفريق، لا تزال واردة بحسب تطور حالته الصحية في الأسابيع المقبلة.
يُذكر أن جول كوندي خاض 53 مباراة هذا الموسم بقميص برشلونة، ولم يغب عن التشكيل الأساسي إلا في مناسبة واحدة كانت أمام ريال مايوركا، كما سجل 4 أهداف، من بينها هدف حاسم في نهائي كأس الملك ضد ريال مدريد، انتهى بفوز الفريق الكتالوني 3-2.
العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة