«القاهرة الإخبارية»: حزب الله استهدف 11 موقعا عسكريا إسرائيليا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من جنوب لبنان، إن حزب الله أعلن أن الاستهدافات والرشقات الصاروخية والطائرات المسيرة التي أُطلقت من الأراضي اللبنانية تأتي في إطار المرحلة الأولى من مرحلة الرد على مقتل القائد العسكري فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية من بيروت.
حزب الله ينفذ 11 هجمة صاروخية على إسرائيلوأضاف «عبدالفتاح»، خلال رسالة على الهواء، أن الاحتلال الإسرائيلي أصدر تحذيرات بضرورة مراعاة والتزام المواطنين داخل الأراضي الإسرائيلية بالتعليمات الأمنية، مشيرا إلى أن عدد الهجمات التي نفذها حزب الله اللبناني تجاوزت 11 عملية وهجمة على أماكن عسكرية إسرائيلية متفرقة.
وأوضح أن إسرائيل أطلقت قذائف مدفعية على أنحاء عدة بالجنوب اللبناني، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يدعي أنها ضربات استباقية تنم عن معلومات استخباراتية تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن تحركات حزب الله جاءت للهجوم على أماكن ومنشآت حيوية وعسكرية تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، متابعًا أن حزب الله يدعي أن الهجمات الإسرائيلية جاءت عقب هجمات حزب الله عليها، فضلا عن أن التصريحات القادمة من الجهتين تنذر بوجود تصعيد كبير في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل لبنان القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
هكذا تحدث الرئيس اللبناني عن إمكانية التطبيع مع إسرائيل ونزع سلاح حزب الله
استبعد الرئيس اللبناني جوزاف عون أي إمكانية للتفاوض المباشر مع "إسرائيل" أو التطبيع معها، مؤكدا أن لبنان مرتبط بمبادرة السلام العربية، وسينتظر الظروف بخصوص أي اتفاق مستقبلي مع "إسرائيل".
وأضاف عون في تصريحات لوكالة "فرانس 24" من القصر الرئاسي في بعبدا شرقي بيروت، أنه: "لا توجد ضمانات لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وأن تجربتنا مع إسرائيل في الاتفاق الأخير غير مشجعة".
وأكد عون أن الرسالة التي حملها إليه الموفد الفرنسي، جان إيف لودريان، هي ضرورة أن تقوم الحكومة اللبنانية بإجراء الإصلاحات المطلوبة منها وهذا هو شرط أساسي، لا بل المفتاح لعقد أي مؤتمر لدعم لبنان قبل أن تحدد باريس موعدا له.
وعن حصرية السلاح بيد الدولة وحدها ونزع سلاح حزب الله، قال عون إن الأفضلية للجنوب، والجيش اللبناني يقوم بواجبه هناك وحزب الله متعاون في الجنوب.
وأكد أن المرحلة اللاحقة ستخضع لتوافق اللبنانيين واستراتيجية الأمن الوطني ضمن حوار داخلي، لأن الأساس هي وحدة اللبنانيين.
ونفى عون إمكانية حدوث أي مواجهة عسكرية داخلية لتجريد حزب الله من سلاحه.
وأضاف أنه لا توجد ضمانات لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وأن تجربتنا مع "إسرائيل" في الاتفاق الأخير غير مشجعة وليس لدينا خيار إلا الخيار الدبلوماسي، لتنفيذ الاتفاق وانسحاب "إسرائيل" من النقاط التي تحتلها، متمنيا أن يبقى الوضع الأمني مضبوطا وألا يتطور نحو الأسوأ.
وعن المطالبات الأمريكية بالتفاوض المباشر مع "إسرائيل"، قال عون إنه ليس مطروحا في الوقت الحالي أي تفاوض حول التطبيع، وفي ما يخص هذا الموضوع نبقى كلبنان مرتبطين بمبادرة السلام العربية، وسننتظر الظروف بخصوص أي اتفاق مستقبلي مع "إسرائيل".
أما بشأن التوترات على الحدود اللبنانية السورية، قال عون إن السعودية بادرت إلى تولي هذا الملف، وهناك محادثات سورية لبنانية تحت مظلة سعودية في الرياض، وسنعمل على فتح قنوات مباشرة مع الإدارة السورية، وسنعمل عبر لجان مشتركة سورية ولبنانية على ترسيم الحدود البرية والبحرية مع سوريا بهدف حل المشكلات العالقة والعمل على تأمين إعادة النازحين السوريين.
وفي تصريحات له لصحيفة "لوفيغارو" كشف عون أن الجيش اللبناني فكك عدة مخيمات فلسطينية موالية لـ"حزب الله" أو لإيران، إضافة إلى تنفيذه أكثر من 250 عملية مصادرة أسلحة أو ضد مخابئ أسلحة في أنفاق جنوب نهر الليطاني جنوب البلاد.
ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار بلبنان، ارتكبت "إسرائيل" 1334 خرقا له، ما خلّف 113 شهيدا و353 جريحا على الأقل.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت "إسرائيل" عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت "إسرائيل" من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.