“جلفار” ترسخ مكانة الإمارات على خارطة الصناعات الدوائية العالمية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
رسخت شركة الخليج للصناعات الدوائية “جلفار”، مكانتها كأحد أبرز الشركات الوطنية المساهمة في نهوض وريادة قطاع الصناعات الدوائية بالدولة، ونجحت خلال 44 عاما في التحول إلى واحدة من أكبر الشركات المصنعة للأدوية في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتنتج منشآت التصنيع الخاصة بـ “جلفار” والبالغ عددها 12 منشأة معتمدة دوليا، ما يصل إلى نصف مليون علبة دواء يوميا، يتم توزيعها في أكثر من 40 دولة في 5 قارات، فيما تعد منذ العام 2012 أحد أكبر منتجي الأنسولين في العالم بفضل ما تمتلكه من أحدث منشآت التكنولوجيا الحيوية في دولة الإمارات.
وتوظف “جلفار” حوالي 3400 شخص، ما يعد دليلا واضحا على ما تمتلكه الإمارات من إمكانات بشرية وفنية وعلمية ولوجستية، تتيح لها التميز في هذا النوع من الصناعات.
وأكد باسل زيادة، الرئيس التنفيذي لـ “جلفار”، أن الشركة تمضي قدما في تحقيق النمو المستدام على الصعد كافة، مشيرا إلى أنها تمتلك اليوم شبكة توزيع قوية تضم أكثر من 280 صيدلية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وتعد من أكبر الشركات المصنعة للأنسولين في العالم والوحيدة في الإمارات.
وقال إن 80% من منتجات الشركة تصدر إلى خارج دولة الإمارات، في حين يجري العمل على تطوير أكثر من 100 منتج جديد لترسيخ نهجها القائم على تقديم حلول رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار معقولة.
وأوضح أن أعمال الشركة تتمحور حول الأدوية العامة في فروع صيدليات البيع بالتجزئة والمستشفيات بالإضافة إلى المنتجات المتخصصة؛ إذ تستهدف قطاعات علاجية رئيسية منها مرض السكري، والجهاز الهضمي (GIT)، والجهاز التنفسي، وإدارة الألم، والجروح والندوب، ومضادات العدوى، وفقر الدم، وأمراض النساء، والأمراض الجلدية، والضعف الجنسي، وأمراض القلب.
وسطرت “جلفار” خلال مسيرتها العديد من الإنجازات الفارقة منها تأسيس وكلاء توزيع في الأسواق الرئيسية في جميع أنحاء العالم عام 1990، وإطلاق 3 مصانع هي جلفار 2، وجلفار 3، وجلفار 4، عام 1998، وبدء تشغيل أول مصنع للمكونات الدوائية الفعالة في مجال التكنولوجيا الحيوية جلفار 7 في عام 2003، وإطلاق مصانع الحقن والمواد شبه الصلبة “جلفار 6″، و”جلفار 9″ و”جلفار 10” في عام 2007.
وبدأت الشركة إنتاج البدائل الحيوية للأنسولين في عام 2012، وافتتحت في عام 2013 أول منشآتها الدولية في إثيوبيا، كما بدأت في عام 2021 إنتاج لقاح “كوفيد-19 – HAYAT-VAX” بقدرة إنتاجية تبلغ مليون جرعة شهريا، فيما وقعت اتفاقية ترخيص مع “HEC pharma” لتوطين منتجات شبيه الأنسولين غلارجين وأسبارت في عام 2023.
وتمتلك “جلفار” مجموعة من الشركات الفرعية ومنها “بلانت فارماسيز” التي تعد بائع أدوية بالجملة وأحد سلاسل صيدليات البيع بالتجزئة الرائدة في المنطقة؛ إذ تدير 280 صيدلية بيع بالتجزئة في الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، كما تقدم خدمات التوزيع في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.
جدير بالذكر، أن شركة الخليج للصناعات الدوائية “جلفار” سجلت نموا قويا في المبيعات خلال النصف الأول من العام 2024، بلغت قيمته 883.1 مليون درهم، بزيادة نسبتها 2.8%، فيما بلغت قيمة المبيعات خلال الربع الثاني 444 مليون درهم، ما يمثل نموًا بنسبة 9.5% مقارنة بالربع السابق، ونموا قدره +10.1% بالعملة الثابتة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
خسائر شركة “غازبروم” العالمية تتجاوز 12 مليار دولار
أنقرة (زمان التركية) – منيت غازبروم، شركة الطاقة الروسية الرائدة في العالم، بخسارة قدرها 1 تريليون و76 مليار روبل (حوالي 12 مليار دولار) في عام 2024.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته شركة غازبروم وفقًا لمعايير المحاسبة الروسية (RAS)، ارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 11.3% في العام الماضي مقارنة بعام 2023 لتصل إلى 6.3 تريليون روبل.
وفي حين خسرت الشركة 767.2 مليار روبل في الربع الأخير من عام 2024، إلا أنها أكملت عام 2024 بخسارة قدرها 1 تريليون و76 مليار روبل.
وفي التقييم الوارد في التقرير، كانت الأسباب الرئيسية للخسارة هي انخفاض أسهم ”غازبروم نفت“ وزيادة نفقات ضريبة الدخل المؤجلة.
وتسعى ”غازبروم“ إلى تعويض خسارة الإيرادات في أوروبا بسبب العقوبات من خلال زيادة إمدادات الغاز الطبيعي إلى الصين والسوق المحلية، كما تعمل الشركة على زيادة استثماراتها في الغاز الطبيعي المسال.
من المتوقع أن تنشر الشركة تقرير نتائجها المالية وفقًا للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية في أبريل.
Tags: العقوباتروسياغازبرومغازبروم نفتموسكونفط