التربية النبوية في فن إدارة الأزمات
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال الشيح حمدي علي الجهيني، أحد علماء الأزهر الشريف، أن حياة الأمم والشعوب لا تخلو من الأزمات والمحن المتوالية التي تتكررعلى مدى السنوات، ولا يكاد أحد من الناس ينجو من أزمة تحل به أو مشكلة تعرض له، فقد جعل الله الحياة ذات وجهين، تٌقْبِلُ حيناً وتُدبِرُ حينا،ومن إدبارها ما يلقاه الإنسان من مصائب وما يقع فيه من أزمات.
الشدة والعسر
قال تعالى (لقد خلقنا الانسان فى كبد ) والأزمة هي تعبير عن الشدة والعسر والضيق تود النفوس الخلاص منها، والأزمات متنوعة فقد تكون اقتصادية أوسياسية أواجتماعية أوأخلاقية أونفسية,لكن الناس يختلفون في مواجهة مشكلاتهم وأزماتهم ومصائبهم تبعاً لعدة عوامل تختلف من شخص لأخر.
دعاء المظلوم والمقهور.. أسرع دعاء مستجاب على الظالموأضاف الجهيني أن هناك أناس ينهارون بالبكاء أويتجهون بالشكوى الى غيرهم, وهناك آخرون يلجأون إلى الهروب من المشكلات والأزمات وقد يُرجئون حلها، وهناك آخرون يتعاطون الخمر والمخدرات لنسيانها مما يُعقد الأزمة وتستفحل به المشكلة ويكون الشأن كمن يعالج الداء بداء آخر.
في ساعة الاستجابة.. دعاء للأب المتوفي يوم الجمعةوقال الشيح الجهيني، إن هناك آخرون يذهبون للمنجمين والعرافين والكهان, وهناك من يتحدى الأزمات و يحاول جاهداً التغلب عليها وكان ولا يـزال يقاوم أحداثها، ويكابد نتائجها، يبلغ به ذكاؤه إلى أهدافه حيناً، ويقصر به حيناً، ينجح مرة، ويخفق أخرى, وهناك آخرون لهم قدرة على التحمل يأخذون بالأسباب الشرعية ويتوكّلون على خالق الأرض والسموات وهذا المسلك هوالذي يعبرعنه البعض بالإيجابية في حل الأزمة والبعد عن السلبية وهوأجدى من الوقوف في مقاعد المتفرجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الشعوب الأزمات البكاء
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يزورون “المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية”
المناطق_واس
زار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة أمس “المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية” بالمدينة المنورة، اطّلعوا خلاله على أقسام المعرض وما يحويه من قاعات وأركان وعروض مرئية، تستعرض سيرة نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – وسير الأنبياء عليهم السلام، والأحداث التاريخية، والثقافة الإسلامية، والجهود المبذولة للعناية بالتاريخ والحضارة الإسلامية.
واطّلع ضيوف الدفعة الثانية من البرنامج لهذا العام 1446 هـ الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على أقسام المعرض والمتحف.
ونوّه الضيوف بما شاهدوه في المعرض من قطع أثرية فريدة، وترتيب وتنظيم للأحداث التاريخية الإسلامية، مؤكدين تميّز المعرض في تنوع القاعات وتجسيد الأماكن والأدوات الأثرية النوعية، التي تعرفوا من خلالها على الثقافة الإسلامية بطريقة تناسب جميع شرائح المجتمع، مقدمين الشكر لقيادة المملكة على تمكينهم من زيارة المدينة المنورة ومكة المكرمة ضمن ضيوف الدفعة الثانية للبرنامج هذا العام، التي تضمّ 250 معتمرًا ومعتمرة يمثلون 14 دولة أوروبية.