السلطات الألمانية تكشف تفاصيل جديدة حول عملية طعن زولينغن
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قالت السلطات الألمانية في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد إن الرجل الذي ألقي القبض عليه للاشتباه في مسؤوليته عن هجوم طعن في مدينة زولينجن بغرب البلاد، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، هو سوري يبلغ من العمر 26 عاما.
وأفاد بيان مشترك لشرطة دوسلدورف والادعاء العام بأن المشتبه به سلم نفسه واعترف بارتكاب الجريمة.
وقالا "يجري تحقيق مكثف حاليا للتحقق من تورط هذا الشخص".
ومن شأن هذه التفاصيل توضيح الصورة بشكل أفضل بعد رواية قدمها مسؤول حكومي في وقت متأخر من أمس السبت أعلن فيها على شاشة التلفزيون الألماني اعتقال الرجل الذي كانت السلطات تبحث عنه في الساعات الأربع والعشرين التالية للهجوم.
وقع الهجوم، الذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، مساء الجمعة خلال مهرجان للاحتفال بمرور 650 عاما على تأسيس المدينة.
أخبار ذات صلة الشرطة الأسترالية: إصابة أشخاص في حادثة طعن بسيدني التضخم يقلِّص مدخرات الشيخوخة لثلث الألمان المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حادثة طعن ألمانيا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة مثيرة حول عملية جباليا المعقدة
#سواليف
كشفت #كتائب_القسام، عن تنفيذ #عملية_أمنية_معقدة في #مخيم_جباليا، تمثلت بتفجير أحد المقاتلين نفسه بقوة للاحتلال.
وقال حساب الكتائب عبر تليغرام، إن أحد مقاتليها، تمكن من الإجهاز على قناص للاحتلال، ومساعده، بعد ظهر اليوم الجمعة، من مسافة صفر، في مخيم جباليا.
وأضافت: “وبعد ساعة من الحدث، تنكر المجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول إلى قوة للاحتلال مكونة من 6 جنود، وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، وإيقاعها بين #قتيل و #جريح”.
مقالات ذات صلة السبت .. طقس بارد نسبياً وغائم جزئياً 2024/12/21وتعد هذه العملية الأولى التي تنفذها كتائب القسام، والمقاومة في غزة، ضد جنود الاحتلال في القطاع، منذ بدء العدوان البري قبل أكثر من عام.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كشفت القسام، وفصائل المقاومة، عن توجيه العديد من الضربات والاستهدافات لجنود الاحتلال، وإيقاعهم بكمائن في مناطق متعددة من مخيم جباليا، أبرزها منطقة مسجد الخلفاء ومنطقة عماد عقل، والتي قام الاحتلال بتدمير مبانيها وبالكامل وتسويتها بالأرض.
وأشارت القسام، إلى أنها نفذت أمس أول عملية طعن ضد جنود الاحتلال، تمكن خلالها أحد المقاتلين من طعن ضابط و3 جنود، والاستيلاء على أسلحتهم قبل الانسحاب من المكان في مخيم جباليا.
وتواجه المقاومة بمناطق جباليا وشمال قطاع غزة، قوات الاحتلال، لأكثر من شهرين بعمليات وكمائن شبه يومية، كبدتها خسائر كبيرة، فيما أشارت مواقع عبرية، إلى أنه رغم القوة الكبيرة التي تعمل بها شمال القطاع، لكن حجم الخسائر في صفوف الضباط والجنود كان كبيرا، وأبرزهم قائد اللواء 401 الذي جرى قتله بتفجير عبوة ناسفة بعد رصده في المخيم.