السلطات الألمانية تكشف تفاصيل جديدة حول عملية طعن زولينغن
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قالت السلطات الألمانية في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد إن الرجل الذي ألقي القبض عليه للاشتباه في مسؤوليته عن هجوم طعن في مدينة زولينجن بغرب البلاد، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، هو سوري يبلغ من العمر 26 عاما.
وأفاد بيان مشترك لشرطة دوسلدورف والادعاء العام بأن المشتبه به سلم نفسه واعترف بارتكاب الجريمة.
وقالا "يجري تحقيق مكثف حاليا للتحقق من تورط هذا الشخص".
ومن شأن هذه التفاصيل توضيح الصورة بشكل أفضل بعد رواية قدمها مسؤول حكومي في وقت متأخر من أمس السبت أعلن فيها على شاشة التلفزيون الألماني اعتقال الرجل الذي كانت السلطات تبحث عنه في الساعات الأربع والعشرين التالية للهجوم.
وقع الهجوم، الذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، مساء الجمعة خلال مهرجان للاحتفال بمرور 650 عاما على تأسيس المدينة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حادثة طعن ألمانيا
إقرأ أيضاً:
مراكش: تنفيذ عملية هدم 36 منزلاً عشوائياً ضمن برنامج القضاء على دور الصفيح
شهد الحي العسكري يوسف بن تاشفين بمدينة مراكش، صباح اليوم الخميس، عملية هدم واسعة شملت 36 منزلاً عشوائياً بدوار “تافو”، في إطار جهود السلطات المحلية لتنفيذ برنامج “مدن بدون صفيح” وتحسين ظروف العيش.
وجرت العملية بإشراف مباشر من السلطات المحلية، مدعومة بعناصر الأمن والقوات المساعدة، حيث تم تسخير آليات متعددة لتنفيذ قرارات الهدم. ووفقًا لمصادر “أنباء مراكش”، فإن الأسر المعنية كانت قد حصلت على تعويضات مالية وعقارية في حي العزوزية، ووقعت التزامات رسمية بالإخلاء.
ورغم التعويضات، لا تزال بعض الأسر تطالب بإدراج أبنائها ضمن المستفيدين، ما دفع السلطات إلى مواصلة الحوار معهم لتسوية الوضع.
وقد رافقت عملية الهدم تعزيزات أمنية مكثفة، تحت إشراف باشا المنطقة وقائد الملحقة الإدارية الحي العسكري، لضمان تنفيذ العملية دون أي اضطرابات.
وتندرج هذه الخطوة ضمن استراتيجية السلطات للقضاء على السكن العشوائي بمدينة مراكش، وذلك تماشياً مع البرنامج الوطني “مدن بدون صفيح”، الذي تعمل السلطات على تنفيذه بصرامة منذ سنوات.