البابا تواضروس يفتتح ملتقى لوجوس الرابع للشباب تحت عنوان "خد خطوة"
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم السبت، ملتقى لوجوس الرابع لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والذي يقام هذا العام تحت عنوان "خد خطوة".
يشارك في الملتقى الرابع شبان وشابات من إيبارشيات الكرازة المرقسية داخل مصر، تم ترشيحهم من قبل الآباء مطارنة وأساقفة تلك الإيبارشيات.
ويناقش ملتقى لوجوس الرابع هذا العام أربعة محاور، تحت عنوانه، وهي "خد خطوة":
١- نحو الله
٢- نحو نفسك وفهمها
٣- نحو مجتمعك ومسؤليتك تجاهه
٤- نحو هويتك القبطية
شارك في حفل الافتتاح عدد من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة.
وتحتضن ملتقيات لوجوس للشباب منذ بدايتها عام ٢٠١٨، شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جميع الإيبارشيات من خارج وداخل مصر. تحت شعار "العودة إلى الجذور" للشباب من خارج مصر بينما تحمل ملتقيات شباب الداخل شعار "التمتع بالجذور".
وتهدف ملتقيات لوجوس للشباب إلى تأصيل روح الفرح بصورة حيّة مُعاشة في نفوس الشباب، الذين يعدون مستقبل الكنيسة، وتدريبهم على التلامس مع محبة المسيح وسط الضغوط والمشغوليات التي تواجههم في حياتهم اليومية، إلى جانب نتمتع بجذور كنيستنا وبلدنا مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وادي النطرون البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: كنت أعشق العلوم وأحب الخرائط.. هذه نصيحتي للمعلم
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المُرقسية، عن كواليس دراسته منذ المرحلة الابتدائية، وكيف أثر ذلك على شخصيته، خلال جلسة حوارية اليوم، على هامش حفل افتتاح مدرسة راكوتي «عيون مصر» التي أسستها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في منطقة أم زغيو غرب الإسكندرية.
وقال البابا تواضروس، إنه ألتحق بمدرسة في سوهاج حتى 3 ابتدائي ومن ثم مدينة دمنهور حتى الثانوية العامة وعقبها الدراسة الجامعية في الإسكندرية، وما تبعها من الرهبنة والأسقفية والبابوية.
البابا تواضروس عن معلمته في ابتدائي: كانت ملهمة لي بابتسامتهاوأكد البابا تواضروس أن أكثر ما يتذكره من المرحلة الابتدائية هي «أبلة انجيل»، قائلاً: كانت معلمة ملهمة لي وأكثر ما أتذكره منها هي الابتسامة، حيث كانت دائمة الابتسام ولا زلت أحمل بداخلي لها ذكريات طيبة.
البابا تواضروس: كنت أعشق العلوم والجغرافيا وأحب الخرائطوأشار إلى أنه كان متأثرا جداً بالعلوم والجغرافيا، لذا ما زال يهتم بموقع البلاد والسفر إليها، والبحث عنها على الخريطة، لذا فالكرة الأرضية كانت مهمة بالنسبة له.
نصيحة البابا تواضروس للمعلمينوعن النصيحة للمُعلمين، فأوضح أنه يجب على المُعلم إدراك أن العملية التعليمية علاقة إنسانية يجب أن تقوم على الحُب لكي تنجح.
وتابع: لذا النفس الشبعانة تدوس العسل، وهو أن يكون الطفل شبعان من البيت والمؤسسة الدينية وشبعان في المدرسة، فيخرج إنسان سوي دون عقد نفسية.
واستكمل: كل الإرهاب في العالم هو سببه عدم الإشباع من الحب لا في البيت أو المؤسسة الدينية إذ كانت كنيسة أو مسجد أو المدرسة، لذا أنصح الجميع بإشباع أولادنا من الحب، وأعرب عن أمنيته أن تتسع مدرسة راكوتي لخدمة الوطن.