ألغت حكومة الاحتلال، اليوم الأحد، الجلسة الأسبوعية التي كانت مقررة اليوم بسبب الأوضاع الأمنية مع لبنان، وفقا لما أذاعته قناة «كان» العبرية، وذلك على خلفية التصعيد العسكري مع «حزب الله» اللبناني.

وفي ذات السياق، أفاد موقع «والا» العبري، اليوم، بأنه تم إلغاء الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، التي كانت مقررة اليوم.

بالتزامن مع ذلك، تعقد الحكومة الأمنية المصغرة «الكابينيت» اجتماعا طارئا بحضور رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، لبحث الرد على «حزب الله» في حال توسيع عملياته ضد إسرائيل.

????????????
نتنياهو ووزير الدفاع وقادة الجيش يتابعون العمليات العسكرية جنوب لبنان في مقر وزارة
الحرب . pic.twitter.com/dRePXRQCY0

— משה موشي ???? Moshi (@mosha3324) August 25, 2024

وقال نتنياهو، إنه تم رصد استعداد «حزب الله» لمهاجمة إسرائيل، وتم توجيه الجيش الإسرائيلي للرد بضربة استباقية لإزالة التهديدات، حيث تم تدمير آلاف الصواريخ التي كانت موجهة لشمال إسرائيل وتهديدات أخرى.

وأكد جيش الاحتلال، أنه في نهاية تقييم الوضع تقرر صباح اليوم تغيير في السياسة الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية، وتقرر فرض قيود جزئية على شمال الجولان وجنوبه والجليل والأغوار والكرمل ومنطقة تل أبيب الكبرى.

اقرأ أيضًا:

لحظة بلحظة.. مستجدات هجوم حزب الله على إسرائيل واشتعال الجنوب اللبناني

بث مباشر.. تطورات هجوم حزب الله على الاحتلال الإسرائيليأول تعليق رسمي لـ«نتنياهو» بعد هجوم حزب الله على إسرائيل: «من يؤذينا نؤذيه»

مئات الصواريخ في عمق تل أبيب.. اللحظات الأولى لـ هجوم حزب الله على إسرائيل (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله حكومة الاحتلال حزب الله اللبناني اجتماع الحكومة الإسرائيلية هجوم حزب الله على

إقرأ أيضاً:

“أكسيوس”: غارة إسرائيل يوم الأحد كانت أول عملية برية تنفذها قوات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا

سوريا – نفذت وحدة النخبة بالجيش الإسرائيلي غارة غير عادية للغاية في سوريا ودمرت مصنعا للصواريخ الدقيقة تحت الأرض تزعم تل أبيب أنه تم بناؤه بواسطة إيران، وفق ما ذكرت 3 مصادر لموقع “أكسيوس”.

وحسب “أكسيوس”، زادت الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا منذ عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس” في 7 أكتوبر على إسرائيل، مع تكثيف تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، لكن “الغارة يوم الأحد، كانت أول عملية برية يقوم بها الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة ضد أهداف إيرانية في سوريا”.

ووفق الموقع الإخباري، فإن “تدمير المصنع يمثل ضربة كبيرة لجهود إيران وحزب الله لإنتاج صواريخ دقيقة متوسطة المدى على الأراضي السورية”.

وقالت المصادر لـ”أكسيوس” إن “الحكومة الإسرائيلية ظلت صامتة بشكل غير عادي بشأن هذا الأمر ولم تعلن مسؤوليتها حتى لا تثير رد فعل انتقامي من سوريا أو إيران أو حزب الله”.
وأفادت وسائل إعلام سورية بأن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت غارات جوية كثيفة ليل يوم الأحد الماضي، في عدة مناطق غربي سوريا، بما في ذلك بالقرب من مدينة مصياف القريبة من الحدود مع لبنان.

ويوم الأربعاء، تداولت بعض وسائل الإعلام أنباء حول أن “الغارات الجوية كانت غطاء لعملية برية إسرائيلية في مصياف”.

وأكدت ثلاثة مصادر مطلعة على العملية لوكالة “أكسيوس” أن “وحدة النخبة العليا في جيش الدفاع الإسرائيلي، سايريت ماتكال، نفذت غارة ودمرت المنشأة”.

وذكر مصدران أن إسرائيل “أطلعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مسبقا على العملية الحساسة ولم تعارضها الولايات المتحدة”. فيما لم يستجب البيت الأبيض لطلب التعليق.

وأوضح مصدر أن “الوحدة الخاصة الإسرائيلية فاجأت الحراس السوريين في المنشأة وقتلت العديد منهم خلال الغارة، لكن لم يصب أي إيراني أو مسلح من حزب الله بأذى”.

وأشار مصدران إلى أن “القوات الخاصة استخدمت متفجرات أحضرتها معها من أجل تفجير المنشأة تحت الأرض، بما في ذلك الآلات المتطورة، من الداخل”.

ولفت مصدر إلى أن “الغارات الجوية كانت تهدف إلى منع الجيش السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة”.

ونقل “أكسيوس” عن مصدرين على دراية مباشرة بالأمر أن “الإيرانيين بدأوا في بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا في عام 2018 بعد أن دمرت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية معظم البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الإيرانية في سوريا”.

ووفقا للمصادر، “قرر الإيرانيون بناء مصنع تحت الأرض في عمق جبل في مصياف لأنه سيكون منيعا أمام الضربات الجوية الإسرائيلية”.

وادعى المصدران أن “الخطة الإيرانية كانت إنتاج الصواريخ الدقيقة في هذه المنشأة المحمية بالقرب من الحدود مع لبنان حتى تتم عملية التسليم إلى “حزب الله” في لبنان بسرعة وبأقل خطر من الغارات الجوية الإسرائيلية”. و”اكتشفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عملية البناء وراقبتها لأكثر من خمس سنوات تحت الاسم الرمزي: الطبقة العميقة”.

وبين أحد المصادر أن “الإسرائيليين أدركوا أنهم لن يتمكنوا من تدمير المنشأة بغارة جوية وسيحتاجون إلى عملية برية”.

وأردف أحد المصادر أن “الجيش الإسرائيلي فكر في إجراء العملية مرتين على الأقل في السنوات الأخيرة لكن لم تتم الموافقة عليها بسبب المخاطر العالية”.

وفي سياق متصل،  نفى مصدر أمني إيراني الأنباء المتداولة عن فقدان إيرانيين في سوريا، مؤكدا أن ادعاءات إسرائيل بأسر ضابطين إيرانيين بمنطقة مصياف في سوريا ليست إلا ادعاءات كاذبة، وفق وكالة “تسنيم”.

ويوم الاثنين الماضي، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران لا تؤكد ما يتم تداوله بشأن استهداف مركز مرتبط بإيران في مصياف وسط سوريا.

 

المصدر: “أكسيوس” + RT

مقالات مشابهة

  • “أكسيوس”: غارة إسرائيل يوم الأحد كانت أول عملية برية تنفذها قوات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا
  • تفاصيل هجوم إسرائيل البري داخل سوريا.. والهدف "مصنع إيراني"
  • تفاصيل هجوم إسرائيل البري داخل سوريا
  • ‏مكتب نتنياهو: حماس تحاول إخفاء حقيقة رفضها لصفقة التبادل
  • "هآرتس": القوات الإسرائيلية الخاصة التي تسلّلت إلى سوريا بإنزال جوي صادرت ملفات ووثائق من مبنى للحرس الثوري الإيراني
  • ‏الخارجية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو الاستفزازي للأغوار تعميق ممنهج لضم الضفة وتفجير أوضاعها
  • ‏حزب الله يعلن استهداف موقع بياض بليدا الإسرائيلي بقذائف المدفعية فجر اليوم
  • تفاصيل 9 عمليات نفذها حزب الله ضد الاحتلال.. في اليوم الـ 341
  • “حكومة غزة” عن مجزرة المواصي: إسرائيل تضلل العالم عبر ترويج أكاذيب وروايات ملفقة عن المجزرة ..
  • ‏حماس: العالم يعرف أن نتنياهو هو من أضاف شروطا ومطالب جديدة وليس حماس