كيف شاركت أمريكا في الهجوم الإسرائيلي على حزب الله؟
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشفت إسرائيل، أنها أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بهجومها على حزب الله، وذلك بعد أن علمت عن استعدادها لإطلاق صواريخ في عمق إسرائيل.
وأكدت إسرائيل، أنها تعمل بمفردها ضد حزب الله، لكن بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق في جنوب لبنان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إنه هاجم لبنان لإزالة تهديد فوري ضد إسرائيل، ونتابع ما يحدث هناك ومصممون على استخدام كل الوسائل المتاحة لحماية مواطنينا، وذلك وفقاً لما نقله موقع «واللا».
وأصدرت وزارة الدفاع الأمريكية بيان قائلة: تحدثنا مع وزير الدفاع الإسرائيلي لمناقشة الدفاع عن إسرائيل ضد هجمات حزب الله، مؤكدة التزام الولايات المتحدة الراسخ بالدفاع عن إسرائيل ضد أي هجمات من إيران وشركائها ووكلائها بالمنطقة.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتابع الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله عن كثب، ويتواصل مع فريقه للأمن القومي.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن صباح اليوم الأحد أنه شن هجمات استباقية على حزب الله في جنوب لبنان، ورد حزب الله بإطلاق أكثر من 230 صاروخا وعشرات المسيرات باتجاه شمال إسرائيل.
وأضاف حزب الله أن هذه العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للانتهاء منها وبعد ذلك سيصدر بيان تفصيلي حول مجرياتها وأهدافها.
وأوضح أن هذه الهجمات تأتي ردا على اغتيال القيادي العسكري البارز فؤاد شكر، الذي قُتل بغارة إسرائيلية على بيروت الشهر الماضي.
اقرأ أيضاًخوفا من هجوم إسرائيلي.. «لوفتهانزا» و«الخطوط الجوية السويسرية» تعلقان رحلاتهما إلى بيروت
رئيس الأركان الأمريكي: أي هجوم إسرائيلي على لبنان يزيد من مخاطر نشوب حرب إقليمية
ماكرون يؤكد مجددًا معارضته الشديدة لشن هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي أمريكا حزب الله الجيش الاسرائيلي حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان صواريخ حزب الله مقاتلي حزب الله حزب الله واسرائيل حزب الله يهدد اسرائيل حزب الله وإسرائيل الحرب الإسرائيلية حزب الله يقصف إسرائيل جنود حزب الله رد حزب الله خسائر حزب الله قوات حزب الله الهجوم الإسرائيلي هجوم حزب الله الحكومة الاسرائيلية مسيرات حزب الله إسرائيل وحزب الله حزب الله من هم حزب الله
إقرأ أيضاً:
«صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
أثار الهجوم اللاذع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ردود فعل غاضبة من الشعب الأوكراني.
وذكرت صحيفة ميامي هيرلد الأمريكية أن تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التحديات التي تواجهها أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، في وقت تعتمد فيه بشكل كبير على الدعم العسكري والمالي الأمريكي لمقاومة القوات الروسية.
ووصف ترامب نظيره الأوكراني بـ "الدكتاتور" وهاجم بشكل خاص تصريحاتٍ له حول ضرورة إنهاء الحرب وفقًا لشروط تصب في مصلحة روسيا. كما ادعى أن تأييد الرئيس الأوكراني لا يتجاوز 4%، وهو ادعاء تم دحضه من قبل زيلينسكي الذي وصف هذه التصريحات بأنها "دعاية روسية"، حيث أظهر استطلاع حديث أن 57% من الأوكرانيين يثقون في زيلينسكي.
وتوسع ترامب في هجومه، متحدثًا عن تقديم الولايات المتحدة 350 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بالأرقام الفعلية التي تشير إلى حوالي 183 مليار دولار. كما وصف زيلينسكي بـ "الكوميدي الناجح إلى حد ما"، في محاولة للإشارة إلى خلفيته التلفزيونية قبل أن يصبح رئيسًا.
وبالنسبة للانتخابات في أوكرانيا، التي تم تعليقها بسبب حالة الطوارئ، دعا ترامب إلى إجراء انتخابات، رغم أن القوانين الأوكرانية تمنع ذلك في ظل الظروف الراهنة. كما أشار إلى أن "ملايين الأشخاص" قد لقوا حتفهم في الحرب، رغم أن التقديرات تشير إلى عدد أقل من ذلك بكثير.
وقد أثار ترامب ردود فعل قوية في أوكرانيا، حيث عبر العديد من الأوكرانيين عن دعمهم لزيلينسكي في مواجهة الهجوم، مؤكدين أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت لن يعود بالنفع سوى على روسيا. وأشار المعارضون إلى أن دعوة ترامب إلى الانتخابات قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في البلاد.
ومن جانب آخر، أعرب يوجين فينكل من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن رأيه بأن هجوم ترامب قد أدى إلى تعزيز شعبية زيلينسكي، وزيادة وحدة الشعب الأوكراني حوله. وأكد أنه إذا كان ترامب يهدف إلى إضعاف زيلينسكي، فإن نتائج الهجوم كانت عكسية.
وفي الأثناء، يترقب المجتمع الدولي التطورات المقبلة، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترامب في واشنطن الأسبوع الجاري، في وقت يتداول فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) كيفية التعامل مع احتمالية مفاوضات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا تُستثنى منها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس