الأسبوع:
2024-09-13@06:42:20 GMT

كلب الصيد الإخواني

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

كلب الصيد الإخواني

اقتنى رجل كلب صيد.. لم يرض بوظيفته في صيد حيوانات الغابة.. حبسه وجوعه ووحشه حتى يأكل البشر.. بدأ كلبه الأليف في أكل البشر، وعندما احتاط منه البشر، وأخذوا حذرهم.. لم يجد من يأكله فأكل صاحبه.. فجاء المثل" سمن كلبك يأكلك"..

الكلب الأليف أخلص لما رباه عليه صاحبه، عاش وفقًا لما عوده عليه، لم يخرج عن دروسه وتعاليمه في أكل البشر، ولما عجِز عن أكل البشر، أكل صاحبه.

هكذا حال الإخوان، ربوا شبابهم على قواعد ولا قيم صارت لهم قيما، كره المخالف، الغدر به، التخلص منه، صبغوا "لا قيمهم" بمصطلحات إسلامية حتى يجذبوا الشباب، فانسلت منهم الرباط، كما انسلت الرباط من صاحب الكلب فأكل صاحبه.

قيادات الإخوان يعلمون الحل، يُصرحوا به سرًا وفي جلساتهم الخاصة، ومؤخرًا علانية عبر وكلاء لهم أو قيادات صف ثان، لا قدرة على مواجهة الشعب المصري، يجب أن نتصالح، حتى نستطيع أن نتغلغل فيه ونُعيد التأثير وإعادة ما كان بشكل أو بآخر.

بعيدًا عن موقف الشعب المصري من رفضه لهذا التصالح، لأن هناك دماء طاهرة من خيرة أبنائه سالت بسبب الجماعة الإرهابية الشمطاء أم الجماعات الإرهابية، إلا أن حجر العثرة أمامهم شباباهم.

من بقي من شبابهم أصبح " لا قيم " الإخوان قيمًا ثابتة عندهم كأرواحهم، فإذا خالفها قيادات الإخوان أكلهم شبابهم.

يخاف قيادات الإخوان من مشانق يُعلقها لهم شبابهم، جدلوها من عشرات الأسئلة، تريدون التصالح، وماذا عن مئات الفرص التي عرضتها مصر وشعبها قبل بدء حربكم اللامقدسة علي الشعب، وقبل سيل الدماء المصري والشهداء الأبرياء.

جدل شباب الإخوان حبل المشانق لقياداتهم من عشرات الأسئلة، لماذا غررتم بأبنائنا وإخوتنا؟ فقتلوا واغتالوا وفجروا ودمروا ففجر بعضهم نفسه، وقتل بعضهم أطفال وأبرياء، قُبض على بعضهم، فأصبحت في رقبته دم يُنفذ فيه الشعب المصري الآية القرآنية "ولكم في القصاص حياة" كرد فعل علي إرهاب الجماعة و غدرها و خيانتها و قتلها بالوكالة، وما حال من تشرد هربًا من جرائم دفعتم إليها دفعًا وأمرتم بها وتفجيرات خطتطوا لها فراح ضحيتها عشرات ومئات وآلاف من الدم الطاهر الزكي؟

مات قاتلًا بسبب أوامركم حتى تُصبح الجنة مصيره، ما مصيره، هل بعد اعترافكم انتقل من الجنة إلى النار لأنكم كنتم على خطأ؟.. كيف من كان يعيش تحت مظلة القانون، فخرج عنها وحاول هدمها حتى وقع تحت طائلتها، فحق عليه القول.

إن شباب الإخوان ينظرون اليوم إلى محاكمات جرت ضد بعضهم من الذين قتلوا وحرقوا وفجروا، رأوا قانونًا ينطبق على كل المصريين، رأوا هيئة دفاع ومحاكمة عادلة لها درجات تقاضي وبعض أبناء الإخوان حصلوا على براءات، منها فلمسوا فيها العدل، وفقا لقوانين وافق عليها الشعب المصري كله، ويقارنون بين محاكماتكم التي جرت من طرف واحد هو قيادات الإخوان وكان نتاجها اغتيال وقتل وتفجير وتدمير دون أي درجات تقاضي، ودون حتى أن يعلم من اغتالتموه أو فجرتم سيارته أو منزله أو بيته أو جامعه او كنيسته أنه مستهدف أو حتى أنه مذنب فذهب إلى ربه يسأل بأي ذنب قتل؟.

خلاصة القول، إن من شرد الشباب وأبكي النساء، وقتل الأبرياء هو أنتم، أما من يقبع في السجون فإنه مدان وفق منظومة عدلية تجعل من الشك مجرد الشك فقط دون اليقين سببًا للبراءة فحصل على البراءة من كان في حقه نسبة شك ولو ضئيل وأدين من لم يملك قضاة مصر وكلاء الشعب ذرة شك في إدانتهم وفي قتلهم وتفجيرهم وتدميرهم وحرقهم للأبرياء من أبناء مصر بكل طوائفهم.

إنهم يقضون عقوبة خرجت باسم الله أجراها المولى عز وجل على لسان القضاة في درجات التقاضي المختلفة، وجرت حفاظًا على حق الشعب وحق الأبرياء الذين قتلوا بلا سبب، ودون بينة.

أبكيتم النساء ويتمتم الأطفال والبنات الصغار، ورملت الزوجات، وأحزنت الأبناء والأباء والأيامى، وما جفت دموعهم ولن تجف.

ثم تريدون بتصريحات من قياداتكم المغمورة من الصف الثاني والثالث خوفًا من أن تطلقوها صراحة، أن تعودوا إلى المجتمع لبث سمومكم.

إنا لله وإنا إليه راجعون.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. إنا لله وإنا إليه راجعون

اقرأ أيضاًمدينة العلمين أرض الأحلام

مدينة العلمين أرض الأحلام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان صبرة القاسمي قیادات الإخوان الشعب المصری أکل البشر

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي التوليدي: هل يمكن للروبوتات طلب المساعدة مثل البشر؟

في ظل الانتشار المتزايد للذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف المجالات، من الصحة إلى الصناعة، أصبحت الشركات تعمد بشكل متزايد إلى استخدام هذه التكنولوجيا لتوفير الجهد والمال. 

وفي هذا السياق، أعرب فيك سينج، نائب رئيس شركة مايكروسوفت، عن أهمية تطوير روبوتات الدردشة لتتعلم طلب المساعدة عندما تكون غير قادرة على أداء المهام الموكلة إليها.

هل يمكن للروبوتات طلب المساعدة؟

وفقًا لما ذكره سينج، فإن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل الروبوتات الذكية، يجب أن تكون قادرة على الاعتراف عندما لا تتمكن من تنفيذ مهمة معينة وطلب المساعدة.

يساهم هذا في تحسين فعالية هذه الأدوات ويقلل من الأخطاء التي قد تحدث عند محاولة تقديم إجابات غير دقيقة أو "هلوسة" - وهي ظاهرة حيث يخترع الذكاء الاصطناعي إجابات غير منطقية أو غير صحيحة.

مشكلة "الهلوسة" في الذكاء الاصطناعي

على الرغم من التقدم الكبير في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لا تزال هناك مشاكل تتعلق بـ "الهلوسة" أو تقديم إجابات خاطئة. 

كما أشار مارك بينيوف، الرئيس التنفيذي لشركة Salesforce، إلى أن العديد من العملاء يشعرون بالإحباط بسبب تعقيدات البرامج مثل "Copilot" التابعة لمايكروسوفت.

جهود البحث لتحسين الذكاء الاصطناعي

أوضح سينج أن الباحثين يعملون على تحسين قدرة روبوتات الدردشة على طلب المساعدة عند الحاجة. 

حتى إذا كان النموذج بحاجة إلى اللجوء إلى الإنسان في نصف الحالات، فإن هذا لا يزال يوفر الوقت والمال للشركات.

تأثير الذكاء الاصطناعي على الأعمال

في ذروة الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، كانت الشركات الناشئة وعدت بأنظمتها المتقدمة سترتقي بالإنسانية. 

كما أشار سام ألتمان، رئيس OpenAI، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير.

من جهة أخرى، أكدت شركة مايكروسوفت أن برنامج "Copilot" يمكن أن يجري الأبحاث نيابة عن مندوبي المبيعات، مما يوفر الوقت والجهد في الاتصال بالعملاء.

وذكر سينج أن شركة Lumen للاتصالات، على سبيل المثال، قد وفرت نحو 50 مليون دولار سنويًا بفضل استخدام هذه التكنولوجيا.

مستقبل الذكاء الاصطناعي في مراكز الاتصال

أعلن بعض قادة الشركات الكبرى، مثل كيه كريثيفاسان، رئيس شركة TCS الهندية، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يقضي على الحاجة لمراكز الاتصال التقليدية.

مقالات مشابهة

  • المغني الفرنسي الراحل جوني هاليداي موضوع رسوم متحركة جديدة
  • حماة الوطن يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
  • حماة الوطن يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى المولد النبوي
  • رسالة محذوفة من أفشة تثير الغموض حول وفاة إيهاب جلال
  • «الأقوى في عام 2024».. تحذير من خسوف القمر القادم وتأثيره على البشر
  • «أفشة» بعد وفاة إيهاب جلال: «هتقدر تستحمل حكم ملك الملوك!!»
  • في الضنية.. خلاف بسبب الصيد يتطور إلى عراك
  • السعودية تعود من الصين بـ«الصيد الثمين»
  • الذكاء الاصطناعي التوليدي: هل يمكن للروبوتات طلب المساعدة مثل البشر؟
  • الصيد والبحر في الشارقة.. ذكريات خالدة تروي قصص الحاضر وشغف الماضي