الأسبوع:
2025-04-24@15:10:23 GMT

كلب الصيد الإخواني

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

كلب الصيد الإخواني

اقتنى رجل كلب صيد.. لم يرض بوظيفته في صيد حيوانات الغابة.. حبسه وجوعه ووحشه حتى يأكل البشر.. بدأ كلبه الأليف في أكل البشر، وعندما احتاط منه البشر، وأخذوا حذرهم.. لم يجد من يأكله فأكل صاحبه.. فجاء المثل" سمن كلبك يأكلك"..

الكلب الأليف أخلص لما رباه عليه صاحبه، عاش وفقًا لما عوده عليه، لم يخرج عن دروسه وتعاليمه في أكل البشر، ولما عجِز عن أكل البشر، أكل صاحبه.

هكذا حال الإخوان، ربوا شبابهم على قواعد ولا قيم صارت لهم قيما، كره المخالف، الغدر به، التخلص منه، صبغوا "لا قيمهم" بمصطلحات إسلامية حتى يجذبوا الشباب، فانسلت منهم الرباط، كما انسلت الرباط من صاحب الكلب فأكل صاحبه.

قيادات الإخوان يعلمون الحل، يُصرحوا به سرًا وفي جلساتهم الخاصة، ومؤخرًا علانية عبر وكلاء لهم أو قيادات صف ثان، لا قدرة على مواجهة الشعب المصري، يجب أن نتصالح، حتى نستطيع أن نتغلغل فيه ونُعيد التأثير وإعادة ما كان بشكل أو بآخر.

بعيدًا عن موقف الشعب المصري من رفضه لهذا التصالح، لأن هناك دماء طاهرة من خيرة أبنائه سالت بسبب الجماعة الإرهابية الشمطاء أم الجماعات الإرهابية، إلا أن حجر العثرة أمامهم شباباهم.

من بقي من شبابهم أصبح " لا قيم " الإخوان قيمًا ثابتة عندهم كأرواحهم، فإذا خالفها قيادات الإخوان أكلهم شبابهم.

يخاف قيادات الإخوان من مشانق يُعلقها لهم شبابهم، جدلوها من عشرات الأسئلة، تريدون التصالح، وماذا عن مئات الفرص التي عرضتها مصر وشعبها قبل بدء حربكم اللامقدسة علي الشعب، وقبل سيل الدماء المصري والشهداء الأبرياء.

جدل شباب الإخوان حبل المشانق لقياداتهم من عشرات الأسئلة، لماذا غررتم بأبنائنا وإخوتنا؟ فقتلوا واغتالوا وفجروا ودمروا ففجر بعضهم نفسه، وقتل بعضهم أطفال وأبرياء، قُبض على بعضهم، فأصبحت في رقبته دم يُنفذ فيه الشعب المصري الآية القرآنية "ولكم في القصاص حياة" كرد فعل علي إرهاب الجماعة و غدرها و خيانتها و قتلها بالوكالة، وما حال من تشرد هربًا من جرائم دفعتم إليها دفعًا وأمرتم بها وتفجيرات خطتطوا لها فراح ضحيتها عشرات ومئات وآلاف من الدم الطاهر الزكي؟

مات قاتلًا بسبب أوامركم حتى تُصبح الجنة مصيره، ما مصيره، هل بعد اعترافكم انتقل من الجنة إلى النار لأنكم كنتم على خطأ؟.. كيف من كان يعيش تحت مظلة القانون، فخرج عنها وحاول هدمها حتى وقع تحت طائلتها، فحق عليه القول.

إن شباب الإخوان ينظرون اليوم إلى محاكمات جرت ضد بعضهم من الذين قتلوا وحرقوا وفجروا، رأوا قانونًا ينطبق على كل المصريين، رأوا هيئة دفاع ومحاكمة عادلة لها درجات تقاضي وبعض أبناء الإخوان حصلوا على براءات، منها فلمسوا فيها العدل، وفقا لقوانين وافق عليها الشعب المصري كله، ويقارنون بين محاكماتكم التي جرت من طرف واحد هو قيادات الإخوان وكان نتاجها اغتيال وقتل وتفجير وتدمير دون أي درجات تقاضي، ودون حتى أن يعلم من اغتالتموه أو فجرتم سيارته أو منزله أو بيته أو جامعه او كنيسته أنه مستهدف أو حتى أنه مذنب فذهب إلى ربه يسأل بأي ذنب قتل؟.

خلاصة القول، إن من شرد الشباب وأبكي النساء، وقتل الأبرياء هو أنتم، أما من يقبع في السجون فإنه مدان وفق منظومة عدلية تجعل من الشك مجرد الشك فقط دون اليقين سببًا للبراءة فحصل على البراءة من كان في حقه نسبة شك ولو ضئيل وأدين من لم يملك قضاة مصر وكلاء الشعب ذرة شك في إدانتهم وفي قتلهم وتفجيرهم وتدميرهم وحرقهم للأبرياء من أبناء مصر بكل طوائفهم.

إنهم يقضون عقوبة خرجت باسم الله أجراها المولى عز وجل على لسان القضاة في درجات التقاضي المختلفة، وجرت حفاظًا على حق الشعب وحق الأبرياء الذين قتلوا بلا سبب، ودون بينة.

أبكيتم النساء ويتمتم الأطفال والبنات الصغار، ورملت الزوجات، وأحزنت الأبناء والأباء والأيامى، وما جفت دموعهم ولن تجف.

ثم تريدون بتصريحات من قياداتكم المغمورة من الصف الثاني والثالث خوفًا من أن تطلقوها صراحة، أن تعودوا إلى المجتمع لبث سمومكم.

إنا لله وإنا إليه راجعون.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. إنا لله وإنا إليه راجعون

اقرأ أيضاًمدينة العلمين أرض الأحلام

مدينة العلمين أرض الأحلام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان صبرة القاسمي قیادات الإخوان الشعب المصری أکل البشر

إقرأ أيضاً:

كيف عاش البشر حينما انقلبت أقطاب الأرض قبل 41 ألف سنة؟

خلال تاريخها الطويل، شهدت الأرض ضعفًا ملحوظًا في مجالها المغناطيسي أكثر من مرة، بل ورصد العلماء انقلابات كاملة لمغناطيسية الأرض.

ولا يعني ذلك انقلاب الأرض نفسها، لكن انقلاب أقطابها المغناطيسية فقط، ويعني ذلك أن البوصلة لو كانت موجودة وقتها، فإنها ستتجه للجنوب بدلا من الشمال.

جعل ذلك الأرض أكثر عرضة للإشعاعات الكونية والشمسية، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية الضارة (غيتي) انحراف لاشامب

أقرب هذه الأحداث لنا زمنيا يسمى "انحراف لاشامب"، حيث ضعف المجال المغناطيسي وانقلب بشكل غير مستقر (لكنه غير كامل) ثم عاد إلى وضعه الطبيعي.

استمر الأمر  لحوالي ألف سنة فقط، وكان أقصى ضعف للمجال المغناطيسي خلاله لمدة 250 سنة تقريبًا، وخلال الذروة، انخفضت شدة الحقل المغناطيسي بنسبة حوالي 90% عن مستواها الطبيعي. بمعنى أوضح، كانت الأرض تقريبا دون درع يحميها.

جعل ذلك الأرض أكثر عرضة للإشعاعات الكونية والشمسية، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مما شكل تحديات للحياة على الكوكب، حيث يمكن أن يؤدي هذا الإشعاع إلى مشاكل صحية، بما في ذلك تلف الجلد وزيادة معدلات الطفرات.

كان استخدام الكهوف من أهم وسائل تكيف البشر في تلك الأزمنة السحيقة (شترستوك) كيف تكيف البشر؟

تشير دراسة حديثة من جامعة ميشيغان، نُشرت في مجلة  ساينس أدفانسز، إلى أن البشر طور إستراتيجيات تكيفية للتخفيف من هذه التحديات، والتي ربما ساهمت في بقائهم، وتراجع أعداد إنسان النياندرتال.

إعلان

وبحسب الدراسة، وضع البشر المغرة على بشراتهم، وهي صبغة طينية طبيعية غنية بأكسيد الحديد، وتشير الدراسات التجريبية إلى أن المغرة قادرة على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية، وتعمل كواقٍ شمسي بدائي، وبالتالي فقد وفرت هذه الممارسة الحماية من التعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية.

إلى جانب ذلك، تشير الأدلة إلى أن الإنسان العاقل أنتج ملابس مُفصّلة باستخدام أدوات مثل الإبر والمخرز، وقد وفرت هذه الملابس حماية أفضل من العوامل البيئية، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية.

وفي تلك الفترة، شهد استخدام الكهوف كمأوى ارتفاعًا ملحوظًا، إذ وفرت الحماية من الإشعاع وظروف الطقس القاسية.

في هذا السياق، افتقر إنسان نياندرتال، الذي تعايش مع الإنسان العاقل خلال هذه الفترة، إلى أدلة على سلوكيات تكيفية مماثلة، ويعقد الباحثون أن ذلك جعلهم أكثر عرضة للتحديات البيئية في ذلك الوقت، وربما تسبب ذلك في تراجع أعداد إنسان النياندرتال.

هل يمكن أن نشهد انحراف لاشامب جديدا؟

انعكس المجال المغناطيسي للأرض مرات عديدة عبر تاريخه بمعدل وصل إلى مرة كل 200 ألف إلى 300 ألف عام تقريبًا، لكن رغم ذلك كانت هناك انقلابات أبعد زمنيا، وحدث آخر انقلاب كامل ومستقر منذ حوالي 780 ألف عام.

يقترح فريق من العلماء أننا قد نكون على موعد مع انقلاب آخر قريب نسبيا، حيث ضعف المجال المغناطيسي للأرض تدريجيًا على مدار الـ150 عامًا الماضية، خاصةً فوق منطقة تُسمى شذوذ جنوب الأطلسي، حيث تتعرض الأقمار الصناعية لمزيد من الإشعاع، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الانقلاب وشيك.

وفي كل الأحوال، فإن الانقلابات المغناطيسية عمليات بطيئة تستغرق عادةً آلاف السنين، حيث لا ينقلب المجال المغناطيسي بين عشية وضحاها، بل يضعف، ويتحرك، ثم يُعيد توجيهه.

إذا حدث ذلك فقد يؤدي ضعف المجال المغناطيسي إلى وصول المزيد من الإشعاع الشمسي والكوني إلى السطح، وخاصة في المناطق القطبية والاستوائية، وقد يؤثر هذا على الأجهزة الإلكترونية والأقمار الصناعية، وقد تتعطل شبكات الكهرباء، ونظام تحديد المواقع العالمي.

إعلان

لكن في هذا السياق لا يُتوقع حدوث انقراضات جماعية، حيث لا يوجد دليل على أن الانعكاسات المغناطيسية تسببت في انقراضات جماعية في الماضي.

ومثلما فعلت في الماضي، فمن المرجح أن تتكيف الحياة على الأرض، بما في ذلك البشر، مع هذا الوضع، خاصة مع التكنولوجيا الحديثة.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية تهنئ الشعب المصري بعيد تحرير سيناء
  • صدي البلد ترصد إنقاذ ضب بطريق شرم الشيخ طور سيناء من الصيد |صور
  • شباب ورياضة الجيزة تحتفل بعيد تحرير سيناء بنادي الصيد
  • محافظ الإسكندرية يُهنئ الشعب المصري بالذكرى الثالثة والأربعين لعيد تحرير سيناء
  • المغرب يتخذ إجراءات مشددة لحماية الثروة البحرية ضد الصيد الجائر
  • كيف عاش البشر حينما انقلبت أقطاب الأرض قبل 41 ألف سنة؟
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الشعب المصري بمناسبة عيد القيامة المجيد وشم النسيم
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الشعب المصري بعيد القيامة وشم النسيم
  • ذكرى تحرير سيناء| يوم النصر والصمود الذي يجسد إرادة الشعب المصري.. ويحفز الأجيال القادمة على البناء والتنمية
  • ضبط معمل متكامل لتصنيع الخمور داخل منزل في حضرموت صاحبه على ارتباط بأنشطة حوثية