الأسبوع:
2024-11-15@07:27:26 GMT

كلب الصيد الإخواني

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

كلب الصيد الإخواني

اقتنى رجل كلب صيد.. لم يرض بوظيفته في صيد حيوانات الغابة.. حبسه وجوعه ووحشه حتى يأكل البشر.. بدأ كلبه الأليف في أكل البشر، وعندما احتاط منه البشر، وأخذوا حذرهم.. لم يجد من يأكله فأكل صاحبه.. فجاء المثل" سمن كلبك يأكلك"..

الكلب الأليف أخلص لما رباه عليه صاحبه، عاش وفقًا لما عوده عليه، لم يخرج عن دروسه وتعاليمه في أكل البشر، ولما عجِز عن أكل البشر، أكل صاحبه.

هكذا حال الإخوان، ربوا شبابهم على قواعد ولا قيم صارت لهم قيما، كره المخالف، الغدر به، التخلص منه، صبغوا "لا قيمهم" بمصطلحات إسلامية حتى يجذبوا الشباب، فانسلت منهم الرباط، كما انسلت الرباط من صاحب الكلب فأكل صاحبه.

قيادات الإخوان يعلمون الحل، يُصرحوا به سرًا وفي جلساتهم الخاصة، ومؤخرًا علانية عبر وكلاء لهم أو قيادات صف ثان، لا قدرة على مواجهة الشعب المصري، يجب أن نتصالح، حتى نستطيع أن نتغلغل فيه ونُعيد التأثير وإعادة ما كان بشكل أو بآخر.

بعيدًا عن موقف الشعب المصري من رفضه لهذا التصالح، لأن هناك دماء طاهرة من خيرة أبنائه سالت بسبب الجماعة الإرهابية الشمطاء أم الجماعات الإرهابية، إلا أن حجر العثرة أمامهم شباباهم.

من بقي من شبابهم أصبح " لا قيم " الإخوان قيمًا ثابتة عندهم كأرواحهم، فإذا خالفها قيادات الإخوان أكلهم شبابهم.

يخاف قيادات الإخوان من مشانق يُعلقها لهم شبابهم، جدلوها من عشرات الأسئلة، تريدون التصالح، وماذا عن مئات الفرص التي عرضتها مصر وشعبها قبل بدء حربكم اللامقدسة علي الشعب، وقبل سيل الدماء المصري والشهداء الأبرياء.

جدل شباب الإخوان حبل المشانق لقياداتهم من عشرات الأسئلة، لماذا غررتم بأبنائنا وإخوتنا؟ فقتلوا واغتالوا وفجروا ودمروا ففجر بعضهم نفسه، وقتل بعضهم أطفال وأبرياء، قُبض على بعضهم، فأصبحت في رقبته دم يُنفذ فيه الشعب المصري الآية القرآنية "ولكم في القصاص حياة" كرد فعل علي إرهاب الجماعة و غدرها و خيانتها و قتلها بالوكالة، وما حال من تشرد هربًا من جرائم دفعتم إليها دفعًا وأمرتم بها وتفجيرات خطتطوا لها فراح ضحيتها عشرات ومئات وآلاف من الدم الطاهر الزكي؟

مات قاتلًا بسبب أوامركم حتى تُصبح الجنة مصيره، ما مصيره، هل بعد اعترافكم انتقل من الجنة إلى النار لأنكم كنتم على خطأ؟.. كيف من كان يعيش تحت مظلة القانون، فخرج عنها وحاول هدمها حتى وقع تحت طائلتها، فحق عليه القول.

إن شباب الإخوان ينظرون اليوم إلى محاكمات جرت ضد بعضهم من الذين قتلوا وحرقوا وفجروا، رأوا قانونًا ينطبق على كل المصريين، رأوا هيئة دفاع ومحاكمة عادلة لها درجات تقاضي وبعض أبناء الإخوان حصلوا على براءات، منها فلمسوا فيها العدل، وفقا لقوانين وافق عليها الشعب المصري كله، ويقارنون بين محاكماتكم التي جرت من طرف واحد هو قيادات الإخوان وكان نتاجها اغتيال وقتل وتفجير وتدمير دون أي درجات تقاضي، ودون حتى أن يعلم من اغتالتموه أو فجرتم سيارته أو منزله أو بيته أو جامعه او كنيسته أنه مستهدف أو حتى أنه مذنب فذهب إلى ربه يسأل بأي ذنب قتل؟.

خلاصة القول، إن من شرد الشباب وأبكي النساء، وقتل الأبرياء هو أنتم، أما من يقبع في السجون فإنه مدان وفق منظومة عدلية تجعل من الشك مجرد الشك فقط دون اليقين سببًا للبراءة فحصل على البراءة من كان في حقه نسبة شك ولو ضئيل وأدين من لم يملك قضاة مصر وكلاء الشعب ذرة شك في إدانتهم وفي قتلهم وتفجيرهم وتدميرهم وحرقهم للأبرياء من أبناء مصر بكل طوائفهم.

إنهم يقضون عقوبة خرجت باسم الله أجراها المولى عز وجل على لسان القضاة في درجات التقاضي المختلفة، وجرت حفاظًا على حق الشعب وحق الأبرياء الذين قتلوا بلا سبب، ودون بينة.

أبكيتم النساء ويتمتم الأطفال والبنات الصغار، ورملت الزوجات، وأحزنت الأبناء والأباء والأيامى، وما جفت دموعهم ولن تجف.

ثم تريدون بتصريحات من قياداتكم المغمورة من الصف الثاني والثالث خوفًا من أن تطلقوها صراحة، أن تعودوا إلى المجتمع لبث سمومكم.

إنا لله وإنا إليه راجعون.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. إنا لله وإنا إليه راجعون

اقرأ أيضاًمدينة العلمين أرض الأحلام

مدينة العلمين أرض الأحلام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان صبرة القاسمي قیادات الإخوان الشعب المصری أکل البشر

إقرأ أيضاً:

حزب الجيل: مواجهة الشائعات واجب وطني.. والشعب المصري يعي مسؤولياته

أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أهمية التصدي للشائعات المغرضة التي تستهدف النيل من استقرار الوطن وأمنه القومي، مشيرًا إلى أن تلك الشائعات لا تؤثر فقط على الاستقرار الداخلي، بل قد تهدد سلامة المجتمع وتضعف ثقة المواطنين، موضحًا أن الشعب المصري يمتلك وعيًا متناميًا يجعله قادرًا على تمييز الحقائق عن الأكاذيب، مما يمثل درعًا قويًا يحمي المجتمع من حملات التضليل الممنهجة.

مصر تؤدي دورًا محوريًا في توجيه المواطنين نحو الوحدة والتماسك

وأوضح هجرس في بيان له اليوم، أن القيادة السياسية في مصر تؤدي دورًا محوريًا في توجيه المواطنين نحو الوحدة والتماسك، حيث باتت تثبت باستمرار أنها الأجدر بقيادة البلاد في ظل التحديات الراهنة.

كما أشاد بالجهود الوطنية التي تبذلها الدولة لترسيخ الاستقرار السياسي والاجتماعي، مؤكدًا أن هذا الاستقرار هو حجر الأساس لأي نهضة تنموية شاملة، وأن الشعب يثق في القيادة الحالية ويقف خلفها بكل إصرار.

المصريين يظهرون مستوى عاليا من الوعي الوطني

وأشار هجرس إلى أن الوحدة الوطنية هي السبيل الأمثل لتحقيق التنمية الشاملة ومواجهة محاولات التشكيك، مشددًا على أن المصريين يظهرون مستوى عاليا من الوعي الوطني، ويدركون جيدًا أن مواجهة الشائعات وحملات التشويه هي مسؤولية تقع على عاتق كل فرد، مما يساهم في إرساء أجواء الثقة والتضامن المجتمعي بين أفراد الشعب.

وثمن هجرس دور القيادة في تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع في شتى المجالات، معتبرًا أن الجمهورية الجديدة التي ترسيها مصر اليوم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مؤكدًا أن الشعب المصري لن يسمح لأي جهة بعرقلة مسيرة التقدم أو التأثير على مكتسبات الوطن، حيث بات الوعي الشعبي هو السلاح الأقوى في مواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • تنظيم 26 ضبطاً تموينياً في السويداء
  • حزب الجيل: مواجهة الشائعات واجب وطني.. والشعب المصري يعي مسؤولياته
  • قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: وعي الشعب المصري حائط صد أمام مخططات الفوضى
  • وزير النقل الفلسطيني: الموقف المصري يقي الشعب الفلسطيني من نكبة جديدة
  • لحظة وصول وزير الخارجية المصري إلى لبنان
  • «مستقبل وطن»: وعي الشعب المصري هو السلاح الأقوى للتصدي لحملات الشائعات الممنهجة
  • وثائق تكشف عن خطة جماعة الإخوان لتقسيم المجتمع وزعزعة الأمن في مصر
  • «الحرية المصري»: جماعة الإخوان فقدت كل قوتها وتلجأ إلى الشائعات لإحداث الفوضى
  • أزواج يصدمون بعضهم بالصراخ: مقاطع تشعل الجدل بين الفكاهة والمخاطر.. فيديو
  • السفير المصري يلتقي وزيرة الصيد البحري والبنية التحتية البحرية والموانئ السنغالية