لبنان ٢٤:
2025-01-30@08:23:02 GMT

إرتياحٌ في صيدا

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

إرتياحٌ في صيدا

تسودُ أجواء من الارتياح في مدينة صيدا إثر "التفاهمات" التي عقدت في الآونة الأخيرة بين عدد من أطرافها وممثليها. مصادر صيداوية قالت لـ"لبنان24" إنَّ التلاقي الذي تعزّز بين النائبين أسامة سعد وعبدالرحمن البزري من جهة والنائبة السابقة بهية الحريري خلال الايام الماضية، جعل من المدينة "مُحصّنة" ضد أي فتنة أو أيّ تشرذم قد يطالها في حال حصول أي طارئ لاسيما مع توتر الأوضاع في جنوب لبنان وإثر حادثتي الاغتيال اللتين شهدتهما المدينة مؤخراً وأودتا بحياة مسؤولين إثنين من حركة "حماس" وحركة "فتح".

وقالت المصادر إن "سياسة الانفتاح والتلاقي التي تمارسها الحريري مع مختلف الأطراف الصيداوية، من شأنها أن تعزّز التماسك في المدينة خصوصاً أن التعاون مطلوب بين مختلف أطرافها على الصعيد السياسي والإنمائي أيضاً. وأوضحت المصادر أنّ تحصين أمن مدينة صيدا مطلوبٌ بالدرجة الأولى، في حين أن مختلف الأطراف متفقة على عدم التساهل مع أي حدثٍ يُعكر صفو المدينة، وتابعت: "التوافق تم أيضاً على المساهمة الدائمة بمعالجة كل المشاكل الإنمائية لما في ذلك من انعكاس إيجابي على المواطنين".     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحريري يُطلق مرحلة العودة للعمل السياسي والتحضير لهيئة رئاسة جديدة لـالمستقبل

كتب محمد بلوط في" الديار": المعلومات المتوافرة تفيد بان الرئيس سعد الحريري اتخذ قرار بدء هذه المرحلة، انطلاقا من ذكرى استشهاد والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ١٤ شباط المقبل. لكن تفاصيل ما سيحمله قبل ايام قليلة من المناسبة، تبقى ملكا له حتى اللحظة الاخيرة.

ورغم هذا الجو من الحرص والتكتم حول ما سيعلنه الحريري في هذا الخصوص، يبدو من خلال التحضيرات ان احياء هذه المناسبة هذا العام، لن تكون كالاعوام الثلاثة السابقة بالشكل والمضمون، وان ١٤ شباط هذا العام سيكون محطة مهمة للانطلاق الى مرحلة ثانية، تجسد عودة "تيار المستقبل" الى العمل السياسي، التي سيحددها الحريري الذي بدأ اعداد خطاب شامل .

ووفقا للمعلومات المتوافرة من اجواء التحضيرات الجارية، فان مهرجان ١٤ شباط الذي سيقام في ساحة الشهداء، سيكون مهرجانا حاشدا وضخما. وتقدر اوساط "المستقبل" ان عدد الذي سيشاركون سيتجاوز الخمسين الفا، وهو رسالة قوية للجميع ، و "ومشهدية لها رمزية سياسية وشعبية كبيرة استعدادا للانتخابات النيابية العام المقبل".

وفي خطاب الحريري المرتقب يكشف مصدر مطلع في "تيار المستقبل" بانه سيكون  "خطابا سياسيا شاملا ومميزا للمرة الاولى منذ قرار تعليق العمل السياسي، وسيتناول الوضعين الداخلي والخارجي".
وعلى الصعيد الخارجي سيؤكد الحريري على سياسة ونهج "تيار المستقبل " المبني على "علاقة لبنان القوية والاكيدة مع اشقائه العرب ودول الخليج، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية ".

كما سيركز على التطورات الاخيرة في سورية، مشددا على "مساوىء وجرائم النظام السوري السابق، املا في ان يؤسس سقوط هذا النظام من خلال القيادة السورية الجديدة، الى علاقات جيدة بين لبنان وسورية مبنية على الاحترام المتبادل لمصلحة البلدين الشقيقين".

وفي الشق الداخلي سيأخذ خطاب الحريري بعين الاعتبار ايضا التطورات الاخيرة وانتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، متمنيا للعهد الجديد وللحكومة المفترض تشكيلها كل النجاح .

ووفق المصدر المطلع في "تيار المستقبل" فان الحريري سيتطرق، ربما تلميحا او بشكل غير مباشر، الى مشاركة التيار في الانتخابات النيابية المقبلة.

وفي المعلومات المتوافرة لـ "الديار"  ايضا، فان هناك تحضيرات بدأت على المستوى التنظيمي، لتشكيل هيئة رئاسة جديدة لـ "تيار المستقبل"، وان هناك ورشة حقيقية تجري للاعداد لمهرجان ١٤ شباط، الذي سيكون محطة مهمة هذا العام، تجسد الثقة الشعبية بـ  "تيار المستقبل" والحريري.
 

مقالات مشابهة

  • الحريري يُطلق مرحلة العودة للعمل السياسي والتحضير لهيئة رئاسة جديدة لـالمستقبل
  • بهاء الحريري: ‏نبارك للشرع توليه رئاسة الجمهورية السورية
  • بهية الحريري اطلعت على تحضيرات ذكرى 14 شباط
  • وفد من حزب الله جال على إدارات المستشفيات في صيدا
  • أمير المدينة المنورة يُدشن الواجهة البحرية في مدينة ينبع الصناعية
  • دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
  • صيدا تضيء شوارعها بالطاقة الشمسية.. ورئيس البلدية يشكر برنامج الأمم المتحدة
  • وفد من حزب الله يزور مفتي صيدا بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج
  • في صيدا... فقد السيطرة على سيارته واقتحم واجهة مكتبة!
  • سعد الحريري: التمسك بالحق هو الطريق للنصر