نتانياهو: عازمون على فعل كل شيء للدفاع عن بلادنا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأحد، إن إسرائيل ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسها.
جاء ذلك بعد أن أطلقت حزب الله المتحالف مع إيران مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل رداً على مقتل قيادي كبير.
وقال نتانياهو في بيان "عازمون على بذل كل ما في وسعنا للدفاع عن بلدنا، وإعادة سكان الشمال بسلام إلى منازلهم ومواصلة الالتزام بقاعدة بسيطة: من يؤذينا نؤذيه".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن قرابة 100 طائرة حربية هاجمت آلاف المنصات التابعة لحزب الله في عملية استباقية بتوجيه من الاستخبارات.
מי שפוגע בנו - אנחנו פוגעים בו. pic.twitter.com/KsoHJbhsCx
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) August 25, 2024وأوضح الجيش في بيان له أن: "نحو 100 طائرة حربية هاجمت ودمرت آلاف المنصات التابعة لحزب الله التي كانت على أهبة إطلاق صواريخ نحو شمالي إسرائيل ووسطها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل نتانياهو نتانياهو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.
وأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.
وأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة.
وفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.
وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.