كييف تسلم واشنطن أول تقرير عن استخدامها للذخائر العنقودية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
صرح مسؤول في الإدارة الأوكرانية بأن كييف سلمت لوزارة الدفاع الأمريكية التقرير الأول عن استخدامها للذخائر العنقودية الممنوحة لها من قبل واشنطن.
دونيتسك: قوات كييف قصفت مناطق سكنية بالمدينة بقذائف عنقوديةونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول في كييف أن التقرير يحتوي على معلومات حول عدد القذائف العنقودية المستخدمة وبيانات عن الأهداف التي تم ضربها، فيما لم يذكر المصدر أرقاما محددة واردة في الوثيقة، بحسب الوسيلة الإعلامية.
وفي مقابلة سابقة مع شبكة "سي إن إن"، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الولايات المتحدة قررت نقل الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا بسبب نقص القذائف التقليدية.
وفي 13 يوليو، قال رئيس قسم العمليات في هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، دوغلاس سيمز، إن كييف تلقت بالفعل هذه الذخائر من واشنطن، فيما طالبت الولايات المتحدة أوكرانيا في الوقت نفسه بتقديم تقارير للتأكد من أن تقليل المخاطر التي يتعرض لها السكان المدنيون عند استخدامها، حيث يجب على أوكرانيا على وجه الخصوص، الإبلاغ عن عدم استخدامها في المدن والمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
لكن قوات كييف استخدمت القنابل العنقودية منذ استلامها أكثر من مرة في مناطق متفرقة من دونباس، حيث كانت معظم عمليات الاستهداف الأوكرانية موجهة صوب المدن في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، فيما تسبب اعتداء من قوات كييف باستخدام هذا النوع من الذخائر في حرق مبنى جامعة الاقتصاد في دونيتسك.
وأعلن حاكم مقاطعة خاركوف، فيتالي غانتشيف، أيضا، أن القوات الأوكرانية كثفت قصفها على البلدات التي تسيطر عليها روسيا في المقاطعة باستخدام القذائف الغربية والذخائر العنقودية على وجه الخصوص.
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك كييف لوغانسك واشنطن
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف معلومة "غريبة" عن حادث مطار رونالد ريغان الكارثي
ذكر تقرير صادر عن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية حصلت عليه وكالة "أسوشيتد برس"، أن طاقم العمل في برج مراقبة الحركة الجوية لم يكن "طبيعيا" وقت وقوع الاصطدام بين طائرة ركاب تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" ومروحية عسكرية قرب واشنطن.
وقال مسؤولون إن الاصطدام بين مروحية تابعة للجيش وطائرة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" قادمة من كانساس أدى إلى مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 67 على متن الطائرتين.
وجاءت تصريحات المسؤولين أثناء فحص تصرفات الطيار العسكري بعد أسوأ كارثة طيران في البلاد منذ جيل.
وأضاف المسؤولون أنه تم انتشال ما لا يقل عن 28 جثة من المياه الجليدية لنهر بوتوماك بعد أن حلقت المروحية على ما يبدو في مسار الطائرة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان الوطني بالقرب من واشنطن.
وكانت الطائرة تقل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، وكان على متن المروحية ثلاثة جنود.
وفي سياق متصل، قال عضو في المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة يوم الخميس إن المحققين في أسباب تحطم طائرة ركاب أسفر عن سقوط قتلى في واشنطن يستهدفون تقديم تقرير أولي بالنتائج التي يتوصلون إليها في غضون 30 يوما.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال الخميس، إن المروحية العسكرية التي اصطدمت بالطائرة، كان موقعها "سيئا بما يفوق التصور".
وتابع ترامب قائلا: "لم نكن نعرف ما أدى إلى هذا الحادث، لكن لدينا بعض الآراء والأفكار القوية للغاية، وأعتقد أننا ربما نذكر هذه الآراء الآن، لأنني على مر السنين، شاهدت أشياء مثل هذه تحدث".