من الموت إلى الاستمتاع.. 5 أسباب أنهت حالات الغرق في شاطئ النخيل

حالة من الاستقرار يعيشها شاطئ النخيل بغرب الإسكندرية منذ افتتاحه، فعلى الرغم من الازدحام الشديد على الشاطئ الذى يعد أطول شواطئ بالإسكندرية ويبلغ 1800 متر على ساحل البحر، إلا أنه لم يسجل أي حالة غرق في الوقت الراهن بحسب مستأجره الذي كشف عن 5 أسباب وراء ذلك الاستقرار.

 

 

أبوشامة: درسنا أسباب الغرق 

وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية أهم 5 أسباب أوقفت وقوع حالات غرق في شاطئ النخيل خلال شهر ونصف منذ إعادة افتتاحه، بحسب ما كشفه حسام أبو شامة، مستأجر الشاطئ، لـ«الوطن»، من عوامل نفذوها بعد دراسة الأسباب والتي أهمها حواجز الأمواج التي أنشأتها جمعية 6 أكتوبر داخل مياه البحر لتقليل سرعة الأمواج وخاصة أن البحر في النخيل مفتوح ومع تقليل سرعة الأمواج نتج عن ذلك دوامات وبرك وحفر كثيرة في قاع الشاطئ، ما كان يسبب تعثر أو دخول في الدوامة لا يستطيع الشخص مقاومتها لقلة الخبرة فيحدث الغرق.

 

أسباب توقف حالات الغرق في شاطئ النخيل

وأوضح أن أسباب توقف حالات الغرق في شاطئ النخيل جاءت كالتالي:

- تحديد الأماكن الآمنة للسباحة بأحبال ثابتة.

- تحديد الأماكن الخطرة حتى لا يقترب منها المصطافون.

- وضع عمال إنقاذ وغطاسين أعلى حاجز الأمواج داخل البحر لمراقبة وتحذير المصطافين.

- الاهتمام بسرعة إنقاذ أى شخص يشرف على الغرق إلى جانب التواجد الدائم للجيت سكي داخل المياه.

- زيادة أبراج المراقبة بطول الشاطئ مع تواجد 40 غطاسا وعامل إنقاذ ومنهم وردية ليلية.

توفر وسائل الأمان

«الوطن» خاضت جولة داخل الشاطئ الشهير للوقوف على آراء المصطافين به، حيث قال الدكتور سيد ذكي مصطفى، أستاذ في كلية الطب البيطري جامعة القاهرة: كنا نخشى الحضور إلى شاطئ النخيل منذ حوالي 5 سنوات لكثرة حالات الغرق والآن نشعر بالأمان لتوافر عمال الإنقاذ والجيت سكي وأبراج المراقبة.

وتضيف إيمان محمود من فيصل بالجيزة، «نمتلك شقة هنا ولكننا لم نحضر منذ فترة طويلة بسبب كثرة الوفيات والغرق الذي كان يحدث يومياً لكننا عدنا بعد توافر وسائل الأمان وتحديد الأماكن الخطرة ونلتزم بالتعليمات».

المصدر: الوطن