خرجوا بالآلاف .. أكبر احتجاج مناهض لحكومة نتنياهو في تل أبيب
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
#سواليف
خرج آلاف #الإسرائيليين في #مسيرات مناهضة للحكومة في #تل_أبيب ومدن أخرى للمطالبة بالتوصل الفوري إلى اتفاق لإطلاق سراح #الرهائن من قطاع غزة، الذين احتجزتهم “حماس”.
ويشهد وسط تل أبيب الآن أكبر حركة احتجاجية، والتي أصبحت حدثا أسبوعيا، بالقرب من مجمع المباني الحكومية، حيث يقع على وجه الخصوص مقر وزارة الدفاع.
وتعمل أطقم الإسعاف وقوات كبيرة من الشرطة على تحويل حركة المرور في وسط المدينة ووضع حواجز لمنع الاضطرابات المحتملة وإغلاق الطرق السريعة المجاورة، وهو ما حدث عدة مرات في الاحتجاجات السابقة.
مقالات ذات صلة ديفيد هيرست .. هكذا تُهدد إسرائيل استقرار الأردن 2024/08/25وفي بداية المظاهرة، طالبت مجموعة من الناشطين بقيادة والدة أحد الرهائن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتخلي عن مطلب إسرائيل بالإبقاء على وجود عسكري في ممر فيلادلفيا، التي تعد حاليا أحد العوائق الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
واعتبر المتظاهرون أن الجولة الحالية من المفاوضات هي الفرصة الأخيرة للإفراج عن الرهائن، لأنه إذا فشلت بالكامل، فمن المتوقع تصعيد الوضع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإسرائيليين مسيرات تل أبيب الرهائن
إقرأ أيضاً:
خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بـ"مشاهد صادمة" عند إطلاق سراح 3 رهائن بينهم إسرائيليان في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في بيان "أرى بهلع شديد المشاهد الصادمة خلال إطلاق سراح رهائننا. هذا دليل إضافي على قسوة حركة حماس الإرهابية التي لا توصف"، بعدما نقل التلفزيون مشاهد فوضى عارمة في قطاع غزة فيما يجهد مسلحون لضبط مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا لمتابعة تسليم الرهائن.
وكانت حركة حماس، قد قالت الخميس، إن "احتشاد الشعب الفلسطيني خلال عمليات تسليم الرهائن الإسرائيليين هو رسالة قوة واضحة بوجه الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف البيان: "الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خان يونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها بأن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير".
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.