إنزاجي: متعطشون للفوز دائماً.. ونركز على أنفسنا فقط
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أشاد سيموني إنزاجي المدير الفني لنادي إنتر ميلان، بالأداء الذي قدمه فريقه خلال الفوز، (2-0) على ليتشي، محذرا من أنه لا يجب الاعتماد على نجم واحد في الفريق.
قال إنزاجي لشبكة سكاي سبورت إيطاليا: "نحتاج دائمًا إلى التعطش للفوز، لكن ليس لدي أي شك في حماس ورغبة اللاعبين في تحقيق ذلك".
تابع:"أعتقد أننا قدمنا مباراة جيدة ضد جنوى يوم السبت الماضي، حتى عندما استقبلنا هدفين كان من الممكن تجنبهما".
أضاف:"نحن إنتر ميلان، ونريد الفوز دائمًا، لذلك بطبيعة الحال لم نكن سعداء في الأسبوع الماضي، لكنني رأيت بعض الإشارات الإيجابية بغض النظر عن النتيجة غير المرضية".
أردف:"في صباح يوم الجمعة، استيقظ لاوتارو مارتينيز وهو يعاني من الألم، لذا قررنا مع الطاقم الطبي عدم المخاطرة به بالمشاركة في لقاء ليتشي".
وواصل:"إنه لاعب رائع، وأراد أن يشارك مع الفريق، لكن لا نزال في بداية الموسم وهناك الكثير من المباريات القادمة، وسنحاول التأكد من أنه في حالة جيدة يوم الجمعة المقبل".
أكمل:"لا يجب أن نعتمد على لاوتارو أو باريلا أو تشالهانوجلو أو أي شخص آخر، لقد فزنا الموسم الماضي لأن الجميع قدموا مساهمتهم، لقد أعجبتني الطريقة التي قاتل بها طاريمي لمدة 95 دقيقة اليوم، لقد كان يعمل دائمًا لمساعدة الفريق، كما جاء ماركو أرناوتوفيتش بروح رائعة وهذا ما يريد المدرب رؤيته".
نوه:"لقد جلس ثمانية لاعبين على مقاعد البدلاء، وطلبت منهم جميعًا إجراء عمليات الإحماء بين شوطي المباراة، لدي الفرصة لاتخاذ الخيارات في هذا الوقت، نحن نعمل بشكل جيد، واللاعبون محترفون ويعملون لصالح المجموعة".
أكد:"علينا أن ننظر إلى أنفسنا فقط، هناك فرق أخرى تعزز صفوفها، ولديها نفس أهدافنا، ومن الصعب اللعب في درجات حرارة أغسطس، لذا فإن الأمر صعب حتى في المباريات التي من المفترض أن تكون أسهل على الورق".
أتم:"لقد رأينا أننا أظهرنا المستوى المناسب من التركيز والالتزام في المباراتين حتى الآن هذا الموسم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنتر سيموني إنزاجي إنتر ميلان إنزاجي نادي إنتر ميلان
إقرأ أيضاً:
الشكر والصبر.. حافظ على توازن حياتك وكن في خير دائم
الشكر والصبر هما ركيزتان أساسيتان في حياة المؤمن، حيث يواجه الإنسان تقلبات بين السراء والضراء، لكن ما يميزه هو الطريقة التي يتعامل بها مع هذه المواقف المختلفة، فقد أرشدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف إلى أن المؤمن يعيش في حالة من الخير الدائم، سواء أصابته النعم أم الشدائد، إذا تحلى بالشكر والصبر.
الحديث النبوي: منهج حياة للمؤمنينعن صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ" (رواه مسلم).
هذا الحديث الشريف يبرز نظرة الإسلام المتفائلة للحياة، حيث يجعل من كل موقف فرصة للتقرب إلى الله تعالى. فهو يؤكد أن الشكر في النعم والصبر في الابتلاء هما أساسا حياة المؤمن.
الشكر في السراءعندما ينعم الله على الإنسان بالنعم، سواء كانت مادية أو معنوية، يكون الشكر هو السبيل لحفظ هذه النعم وزيادتها. قال تعالى: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) [إبراهيم: 7].
والشكر لا يكون بالكلام فقط، بل بالاعتراف بفضل الله واستعمال النعم فيما يرضيه، فالمؤمن الشاكر يحول النعمة إلى عبادة وتقرب إلى الله.
أما عند نزول المصائب والشدائد، فإن المؤمن يظهر صبره وثباته، وهو ما يجلب له الأجر العظيم. قال الله تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) [الزمر: 10]، الصبر ليس مجرد تحمل الألم، بل هو قبول لحكمة الله والثقة بأنه لا يقدر إلا الخير لعباده.
الشكر والصبر: طريق الخير الدائمما يميز المؤمن هو إدراكه أن كل ما يحدث له من الله، وأنه خير في كل الأحوال. فالسراء تزيده قربًا لله بالشكر، والضراء تقوي إيمانه بالصبر. هذه النظرة تجعل المؤمن يعيش حالة من الطمأنينة الداخلية والسلام النفسي، لأنه يعلم أن كل أمر مقدر له هو نعمة في صورة مختلفة.
الشكر والصبر هما مفتاحا سعادة المؤمن ورضاه في الحياة. فمهما كانت الظروف، يجد المؤمن في قلبه قوة الإيمان التي تعينه على مواجهة الحياة برضا وتسليم. فلنتعلم من هدي النبي صلى الله عليه وسلم كيف نجعل الشكر والصبر أسلوب حياتنا لنعيش في خير دائم.
مصرع 4 عناصر.. الشرطة تداهم عصابة أثناء محاولة تهريب مخدرات بـ 14 مليون جنيه