أصدرت قيادة الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي، قيودًا على المدنيين من منطقة تل أبيب وشمالها، كما ذكر موقع «تايمز أوف إسرائيل».

ووفق الجبهة الداخلية للاحتلال، ستكون الأنشطة التعليمية وأماكن العمل قادرة على الاستمرار إذا كان هناك مأوى مناسب قريب، ويمكن الوصول إليه في الوقت المناسب.

كما سيتم فرض قيود على التجمعات: ما يصل إلى 30 شخصًا في الهواء الطلق و300 شخص في الداخل، مع إغلاق الشواطئ القريبة من الحدود مع لبنان.

أيضًا، تم تفعيل أوامر الطوارئ، وتم استدعاء فرق الإطفاء في المديريات الشمالية والساحلية، وتم نشر الآليات ووسائل الحماية المدنية وجعلها في حالة تأهب كامل.

في الوقت نفسه، دعا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق ووزير الحرب السابق، بيني جانتس، الجمهور الإسرائيلي إلى الانصياع لتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي "لأنها تنقذ الأرواح"، وفق تعبيره.

وقال زعيم حزب الوحدة الوطنية المعارض في تغريدة على منصة إكس: نحن جميعا يد واحدة ضد حزب الله، والحكومة والجيش الإسرائيلي يحظيان بدعم كامل وواسع ومطلق.

اقرأ أيضاًعبد المنعم سعيد: نتنياهو لا يرغب في تحقيق السلام ووقف الحرب بقطاع غزة

«رويترز»: خلاف بين نتنياهو والمفاوضين الإسرائيليين حول شروط وقف إطلاق النار

رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق يدعو نتنياهو إلى استبدال رئيس «الموساد»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل إيران حزب الله حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان حزب الله اللبناني صواريخ حزب الله حزب الله وإسرائيل حزب الله اليوم صواريخ كاتيوشا الهدهد حزب الله صواريخ حزب الله على إسرائيل صواريخ حزب الله الجديدة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيليـ بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

تفاصيل هجوم إسرائيل البري داخل سوريا.. والهدف "مصنع إيراني"

كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، الخميس، تفاصيل جديدة بشأن العملية الذي نفذته إسرائيل في محافظة حماة وسط سوريا ليل الأحد. 

وذكر الموقع في تقرير له أن وحدات إسرائيلية خاصة  من قوات النخبة دمرت خلال هذه العملية مصنعا إيرانيا للصواريخ تحت الأرض، من خلال هجوم بري متزامن مع قصف جوي.

وتعد هذه العملية الهجوم البري الأول من نوعه الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي ضد أهداف إيرانية داخل سوريا، خلال السنوات الأخيرة.

وبحسب التقرير، فقد شكل تدمير المصنع "ضربة قوية لجهود إيران وحزب الله لإنتاج صواريخ دقيقة متوسطة المدى على الأراضي السورية".

وقالت المصادر إن الحكومة الإسرائيلية التزمت الصمت بشأن الأمر، ولم تعلن مسؤوليتها حتى لا تثير رد فعل انتقاميا من إيران أو حليفيها سوريا وحزب الله.

وأكدت 3 مصادر مطلعة على العملية لموقع "أكسيوس"، أن وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي "سايريت ماتكال" نفذت هجوما ودمرت المنشأة.

وكشفت أن إسرائيل أطلعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مسبقا على العملية الحساسة، التي لم تعارضها الولايات المتحدة.

وأشارت المصادر إلى أن الوحدة الخاصة الإسرائيلية فاجأت الحراس السوريين في المنشأة وقتلت العديد منهم خلال الهجوم، لكن لم يصب أي إيراني أو مسلح من حزب الله.

وتابعت أن "القوات الخاصة استخدمت متفجرات أحضرتها معها لتفجير المنشأة تحت الأرض، بما في ذلك آلات متطورة"، كما أشارت إلى أن شن غارات جوية بالتزامن بهدف منع الجيش السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة.

ولفت "أكسيوس" إلى أن الإيرانيين بدأوا في بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا عام 2018، بعد أن دمرت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية معظم البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الإيرانية في سوريا.

 

وفقا للمصادر، قرر الإيرانيون بناء مصنع في عمق الأرض داخل جبل في مصياف، لأنه سيكون منيعا ضد الضربات الجوية الإسرائيلية.

وذكرت أن الخطة الإيرانية كانت إنتاج الصواريخ الدقيقة في هذه المنشأة المحمية قرب الحدود مع لبنان، حتى تتم عملية التسليم لحزب الله بسرعة وبأقل خطر من الغارات الجوية الإسرائيلية.

وراقبت الاستخبارات الإسرائيلية عملية البناء لأكثر من 5 سنوات، وقالت المصادر إن الإسرائيليين أدركوا أنهم لن يتمكنوا من تدمير المنشأة بغارة جوية وسيحتاجون إلى عملية برية.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي فكر في إجراء العملية مرتين على الأقل في السنوات الأخيرة، لكن لم تتم الموافقة عليها بسبب المخاطر العالية.

مقالات مشابهة

  • ظلام دامس في إسرائيل.. صواريخ حزب الله تشل تل أبيب وهروب 50 ألف إلى الملاجئ
  • تفاصيل هجوم إسرائيل البري داخل سوريا.. والهدف "مصنع إيراني"
  • تفاصيل هجوم إسرائيل البري داخل سوريا
  • رئيس وحدة مخابرات بالجيش الإسرائيلي يقدم استقالته بسبب هجوم 7 أكتوبر
  • ‏حزب الله اللبناني يؤكد إلحاق إصابات مباشرة بموقع المالكية الإسرائيلي قبالة حدود لبنان الجنوبية
  • ‏حزب الله يعلن استهداف موقع بياض بليدا الإسرائيلي بقذائف المدفعية فجر اليوم
  • بريطانيا تضع شرطين لرفع قيود الأسلحة المفروضة على إسرائيل
  • ضغوط الوقت: قيود مناورة ماكرون لمنع تشكيل اليسار الحكومة الجديدة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نقل مركز ثقل القوات إلى الجبهة الشمالية مع لبنان
  • ‏بوريل: يجب وقف استهداف المدنيين النازحين في غزة