أغسطس 25, 2024آخر تحديث: أغسطس 25, 2024

المستقلة/- كشفت تقارير إعلامية عن اجتماع مرتقب بين محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، ونصر أبو الحسن، رئيس نادي الإسماعيلي، لمناقشة صفقة انتقال لاعب وسط الدراويش عمر الساعي إلى الأهلي. هذه المفاوضات تثير الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية، حيث تركز الأضواء على تفاصيل الصفقة التي قد تشكل تحولاً كبيراً في سوق الانتقالات الصيفية.

عمر الساعي، الذي برز كأحد أبرز لاعبي الإسماعيلي في الموسم الماضي، حيث ساهم في 8 أهداف من أصل 31 مباراة، سجل خلالها 4 أهداف وصنع مثلها، بات محط أنظار النادي الأهلي. وفي إطار سعي الأهلي لتعزيز صفوفه للموسم المقبل، كثف النادي الأحمر جهوده لضمان توقيع الساعي.

وفقًا لما ذكرته قناة “النهار” المصرية، قدم الأهلي عرضًا شفويًا جديدًا يتضمن دفع مبلغ 30 مليون جنيه مصري بالإضافة إلى لاعبين على سبيل الإعارة. في المقابل، طلب الإسماعيلي 60 مليون جنيه لتفريغ الساعي، مما يثير تساؤلات حول حجم الفجوة بين العرض والطلب، حيث تشير التقارير إلى أن نسبة انضمام اللاعب للأهلي تصل إلى 70%.

التحديات والاحتمالات

التقرير يشير إلى أن الأهلي قد يرفع عرضه إلى 35 أو 40 مليون جنيه، في محاولة لإغلاق الصفقة قبل انتهاء فترة الانتقالات. من جانبها، تسعى إدارة الإسماعيلي إلى تحقيق أقصى استفادة مالية من الصفقة، مع الأخذ في الاعتبار رغبة اللاعب القوية في الانضمام إلى القلعة الحمراء، وهو ما يعزز فرص إتمام الصفقة.

تأتي هذه الصفقة في وقت يشهد فيه النادي الأهلي تحركات كبيرة في سوق الانتقالات، حيث ضم حتى الآن المغربي يحيى عطية الله، ظهير أيسر نادي سوتشي الروسي، ويوسف أيمن مدافع الدحيل القطري على سبيل الإعارة، ويقترب من التوقيع مع المغربي أشرف داري، مدافع بريست الفرنسي، بشكل نهائي.

الأبعاد والأثر على الأندية

الجدل حول هذه الصفقة يتجاوز مجرد تفاصيل الانتقال، فهو يسلط الضوء على الضغوطات التي تواجه الأندية الكبرى في مصر للتعاقد مع لاعبين مميزين لتعزيز فرقهم. بالنسبة للأهلي، الصفقة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق مزيد من النجاح في الموسم المقبل، بينما يسعى الإسماعيلي لتحقيق أقصى استفادة مالية وضمان تعويض مناسب في حال انتقال ساعي.

في النهاية، يبدو أن انتقال عمر الساعي إلى الأهلي هو مسألة وقت فقط، في ظل التحركات الجادة من الناديين. ولكن في ظل الفجوة بين العرض والطلب، يبقى السؤال: هل سيتمكن الأهلي من إغلاق الصفقة في ظل هذه الظروف، أم سيشهد السوق تحولًا مفاجئًا؟

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: عمر الساعی

إقرأ أيضاً:

جيروزاليم بوست: هل فقدت إسرائيل نفوذها في صفقة أسرى غزة؟

قالت صحيفة جوريزاليم بوست إنه لا ينبغي لأحد أن يتفاجأ إذا أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها ستجمد إطلاق سراح المحتجزين احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الحركة تعرف أن سكان غزة لا يريدون العودة إلى الحرب، ولكنها لا تعرف بالضبط ما الذي تريده.

وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي انسحب من محور نتساريم، مما سمح للنازحين في جنوب القطاع بالعودة إلى منازلهم في الشمال، كما فتح جزئيا معبر رفح، متسائلة هل هذا يعني أن إسرائيل لم يعد لديها نفوذ في هذه المرحلة من الصفقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: حملة الصين المذهلة لجلب التأييد لخططها إزاء تايوانlist 2 of 2هآرتس: هل مهد ترامب الطريق أمام نتنياهو لضم الضفة؟end of list

ورأت الصحيفة أن ما تقول به إسرائيل اختبار لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بعد أن أعلن ترمب وكرر خطته الكبرى لإعادة توطين سكان غزة وإفراغ القطاع من سكانه بنقلهم إلى الدول العربية المجاورة وإعادة بناء المنطقة، مما أثار إدانة واسعة النطاق، على الفور من حماس والدول العربية، وفي وقت لاحق من داخل الحزب الجمهوري في واشنطن.

وقال مسؤول إسرائيلي "لا أعتقد أن حماس تريد تفجير الصفقة، ولكن من الواضح أن هذه الأزمة تهدف إلى اختبار الموقف، وهي أيضا رسالة تقول لترمب إذا كنت تعتقد أنه لن تكون هناك مرحلة ثانية وأن كل شيء سوف يستمر كالمعتاد، فأنت مخطئ تماما".

إعلان

وبالفعل بدأ النقاش في إسرائيل حول كيفية الرد، وبدأ الاستعداد العسكري، وأطلق الجميع التهديدات، وبدا الجيش الإسرائيلي مستعدا لسيناريو انهيار الصفقة، ولكن الفترة بين الاثنين والسبت طويلة في الشرق الأوسط، ويمكن أن يحدث الكثير في انتظار أن تحسم إسرائيل أمر ردها.

البحث عن تنازلات

ومن جهة أخرى أشارت الصحيفة إلى أن حماس تبحث هي الأخرى عما يجب القيام به في المرحلة التالية من الصفقة، وقد أرسلت وفدا إلى طهران لمناقشة ذلك، وهي تدرس خيارات مختلفة، من بينها تدمير الصفقة خلال المرحلة الأولى، خاصة أنها أعلنت صراحة أن إسرائيل انتهكت الاتفاق، بتأخير إعادة النازحين الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال.

غير أن حماس التي تشعر أحيانا أنها متفوقة -كما تقول الصحيفة- تعرف أن سكان غزة لا يريدون العودة إلى الحرب، كما أنها تستفيد من إطلاق سراح المحتجزين، ولكنها في نفس الوقت تعرف أنها تواجه عوائد متناقصة في هذه المرحلة والمراحل المستقبلية.

من ناحية أخرى، تعرف حماس أن ترامب يلتقي بملك الأردن عبد الله الثاني اليوم، وهي تعرف تعهده بأن الولايات المتحدة يمكن أن تسيطر على غزة، مما يمكن أن يؤول إلى نقل سكانها خارجها لإفساح المجال للدول الإقليمية التي تدفع لإعادة بناء القطاع المدمر، وهي لذلك ترفع من خطابها، على أمل أن تؤدي تهديداتها إلى الحصول على تنازلات.

وقد نددت حماس بتصريحات ترامب بشأن "شراء وامتلاك" غزة، وقالت إن "المنطقة الساحلية جزء لا يتجزأ من فلسطين"، وانتقد عضو مكتبها السياسي عزت الرشق ترامب قائلا إن "غزة ليست قطعة عقارية تشترى وتباع، بل جزء لا يتجزأ من أرضنا الفلسطينية المحتلة. غزة ملك لشعبها ولن يغادروها إلا بالعودة إلى مدنهم وقراهم المحتلة عام 1948".

مقالات مشابهة

  • مصطفى العش يغيب عن مباراة الأهلي والإسماعيلي
  • جيروزاليم بوست: هل فقدت إسرائيل نفوذها في صفقة أسرى غزة؟
  • قطر تعرب عن قلقها من تعامل إسرائيل مع مفاوضات صفقة الرهائن
  • التوقيع مجانا .. صفقة أهلاوية تشعل صراعًا بين الزمالك وبيراميدز
  • صراع بين الزمالك وبيراميدز على نجم الأهلي في صفقة انتقال حر
  • عاجل.. الأهلي يتحرك لضم صفقة الصيف وتكليف شوقي بإنهاء المهمة
  • ترامب حول إيران: إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل!
  • رسالة من ترامب لإيران: "إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل"
  • الانسحاب من فيلادلفيا وإعادة الإعمار.. متى ستنطلق مفاوضات المرحلة الثانية لصفقة غزة؟
  • سياسيون إسرائيليون يصرون على إتمام صفقة الأسرى.. لا وقت للانتظار