شبكة انباء العراق ..

تشهد الطرق المؤدية من وإلى محافظة كربلاء المقدسة، ازدحامات كبيرة حيث يتمركز ملايين العراقيين والأجانب هناك الان في اليوم الأخيرة للزيارة الاربعينية، كما تشهد الطرق المؤدية الى محافظتي واسط وميسان كثافة مرورية، في خارطة تظهر الأماكن الرئيسية التي تشهد حركة تنقل للزائرين والمسافرين.

ويشهد طريق ياحسين القادم من بابل باتجاه كربلاء ازدحاما كبيرا من مركز تسوق الحلة لغاية الطريق الحولي عند كراج الجنوب.

والطريق الحولي من متنزه النخلة وحي الصناعي لغاية كراج الجنوب ازدحام وحركة مرور بطيئة

ازدحام على طريق الهندية كربلاء لغاية متنزه أبو جوعانة

الطريق قادم من الهندية والشارع الحولي ازدحام السايدين

من فلكة أبو مهدي المهندس لغاية فلكة وكراج سيد جودة ازدحام السايدين

شارع خدمي كربلاء نجف وطريق يا حسين الازدحام من محيط المرقد لغاية مطار كربلاء

الطريق السريع القادم من الإسكندرية وسيطرة الوند ازدحام السايدين

شارع الحسينية المجاور لنهر الحسينية ازدحام كثيف السايدين

كما تتركز ازدحامات وحركة مرور كثيفة وبطيئة على الطرق المؤدية لميسان وواسط، باعتبارهما محافظات حدودية حيث يغادر الزائرون الإيرانيون والاسيويون نحو ايران بعد انتهاء الزيارة.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟

بقلم : تيمور الشرهاني ..

هل تساءل أحدنا يوماً عن حجم الضغوط والمسؤوليات التي يواجهها المسؤول التنفيذي الأول في كربلاء المقدسة؟ أثناء تواجدي في مبنى المحافظة، فوجئت بمشهد قد يبدو عابراً للوهلة الأولى، لكنه يحمل بين طياته رسالة عميقة عن حجم العمل والالتزام في إدارة شؤون المحافظة بكامل مفاصلها.
رأيت سبع حقائب متوسطة الحجم مصطفة في ركن من أركان الإدارة. للوهلة الأولى، ظننت أن هناك سفراً مرتقباً لأحد كبار المسؤولين. لكن فضولي الصحفي دفعني للسؤال عن سر هذه الحقائب. كانت الإجابة صادمة: “هذه الحقائب تحتوي على البريد اليومي الخاص بالسيد المحافظ نصيف الخطابي”، كما أوضح لي أحد موظفي إدارة المحافظة.
كل دائرة من دوائر المحافظة ترسل بريدها ومراسلاتها الرسمية، ليجري جمعها وتوحيدها، ثم تُرسل دفعة واحدة إلى مكتب المحافظ في وقت محدد يومياً، ليقوم بنفسه بمراجعتها وتوقيعها. ولا يُسمح لأي شخص بالتوقيع بدلاً عنه، مهما كان حجم العمل أو ضغوط الوقت.
بيد أن المشهد لا يتوقف عند هذا الحد. فقد نقل لي أحد المسؤولين قصة تلخص حجم الجهد المبذول. يقول: “ذات يوم، رافقنا السيد المحافظ في جولة ميدانية امتدت من السادسة مساءً حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، متنقلين بين مشاريع الأقضية والنواحي. عدت إلى منزلي مرهقاً، وفي الصباح الباكر، وقبل أن ألتقط أنفاسي، اتصل بي المحافظ في الساعة السابعة والنصف، يطلب مني الحضور مجدداً لمتابعة ذات المشاريع”.
إنها صورة واقعية لتفانٍ قلّ نظيره، وعمل دؤوب لا يعرف الكلل. لو اطّلع المواطن الكريم على حجم الجهد الذي يبذله المحافظ وفريقه، لعذرهم بل وساندهم. فالمسؤولية هنا ليست مجرد منصب أو توقيع، بل تضحية يومية من أجل كربلاء وأهلها.
بين سبع حقائب ثقيلة وأيام عمل لا تعرف التوقف، هناك رجال يعملون بصمت، يستحقون منا كل تقدير، ودعم، حيث إن تفاني المحافظ الخطابي وفريقه مثال يُحتذى به في العمل الإداري الجاد. فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهؤلاء الجنود المجهولين في سبيل خدمة محافظتنا العزيزة.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • نجوم العراق.. الحدود يجتاز الكرخ والكرم يُكرم أربيل بهدف واحد
  • اعرف طريقك.. تفاصيل الحركة المرورية بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
  • فتح الطريق الرابط بين شارع مطلق عباس والدائري الخامس غداً
  • تكرار غريب.. استخراج بطاريتين من مريء طفلين في ميسان
  • دوري النجوم.. الميناء يجتاز نفط البصرة وتعادل ثلاثي بين كربلاء والقاسم
  • العراق: لا تهاون أمني رغم تعزيز العلاقات مع دمشق
  • دوري نجوم العراق.. ديالى يفوز على نفط ميسان والطلبة يتعادل مع النفط
  • مقاومة وانتصار.. مصر تستحوذ على جوائز مسرح شباب الجنوب في حفل الختام
  • مطلوبون بالنشرة الحمراء في قبضة تركيا