شن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، ضربة استباقية على جنوب لبنان بمشاركة أكثر من 100 طائرة حربية، دمر خلالها منصات إطلاق صواريخ تابعة لميليشيا حزب الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، تدمير "آلاف منصات" إطلاق الصواريخ العائدة لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك في سلسلة ضربات واسعة فجر الأحد شاركت فيها نحو 100 طائرة حربية.
#عاجل ???? نحو 100 طائرة حربية هاجمت ودمرت الاف المنصات التابعة لحزب الله الإرهابي والتي كانت موجهة للإطلاق نحو منطقة الشمال والوسط
????قامت نحو 100 طائرة حربية تابعة لسلاح الجو، بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات، باستهداف وتدمير الاف المنصات التابعة لحزب الله الإرهابي… pic.twitter.com/BMFX7E1YAE
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 25, 2024
وقال الجيش في بيان، "قامت نحو 100 طائرة حربية تابعة لسلاح الجو، بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات، باستهداف وتدمير آلاف المنصات التابعة لحزب الله والتي تم وضعها وزرعها في جنوب لبنان"، مشيراً إلى أن معظمها "كانت موجهة نحو منطقة الشمال وبعضها نحو منطقة وسط البلاد".
وأكد مسؤول إسرائيلي، أن حزب الله خطط لمهاجمة موقع استراتيجي في تل أبيب بآلاف القذائف، ومطار بن غوريون الدولي، بالإضافة إلى ضرب مئات المنشآت العسكرية.
وأعلن "حزب الله" صباح اليوم شنّ هجوم واسع تخلله إطلاق عدد كبير من المسيرات وأكثر من "320 صاروخ" كاتيوشا على مواقع وثكنات في شمال إسرائيل، في إطار رده على مقتل قائد عملياته في جنوب لبنان فؤاد شكر بغارة اسرائيلية في 30 يوليو (تموز).
*North:* Iron Dome is now in action in northern Israel.
*???????????????????????? ???????????????? ????????????????* pic.twitter.com/pOnAs4rJAW
— Eric Grimberg ???????? ???? (@EricGrimberg1) August 25, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية:
الهجوم الإيراني على إسرائيل
رفح
أحداث السودان
غزة وإسرائيل
الإمارات
الحرب الأوكرانية
لبنان
حزب الله
إسرائيل
الهجوم الإيراني على إسرائيل
حزب الله
لبنان
جنوب لبنان
لحزب الله
حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل خسر حزب الله كل مقراته؟ إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليَّة تقريراً جديداً تحدثت فيه عن إتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مشيرة إلى أن البنى التحتية العسكريَّة الضخمة التابعة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان والتي اكتشفها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على لبنان وأيضاً بعد إعلان الهُدنة. ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنه "في 26 كانون الثاني الجاري، سوف يمرّ 60 يوماً منذ توقيع اتفاق الهدنة بين إسرائيل ولبنان، لكن تنفيذه الكامل ما زال موضع تساؤل"، وأضاف: "بموجب الاتفاق، ستكون القوى المسلحة اللبنانية الشرعية هي الكيانات المسلحة الوحيدة التي سيُسمح لها بحمل السلاح أو استخدام قواتها في جنوب لبنان، وعليها العمل على تفكيك كل الأسلحة والبنية التحتية التي أنشأها حزب
الله في المنطقة المذكورة وتحديداً في منطقة جنوب الليطاني". وفي السياق، تقولُ دانا بولاك، الباحثة في معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية إنّ "الاختبار الكبير للاتفاق سيكون في نشاط الجيش اللبناني في مناطق جنوب الليطاني حيث لا تزالُ هناك العديد من الأسلحة والبنى التحتية التابعة لحزب الله". التقريرُ يقول إنهُ خلال المناورة البريّة المحدودة التي قام بها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، تمَّ الكشف عن المخزون الضخم من الأسلحة التي راكمها "حزب الله" على مرّ السنين إلى جانب البنى التحتية التي كان من المُفترض أن يستخدمها لتنفيذ خطة الغزو لمناطق الجليل في إسرائيل. وفي وقتٍ سابق، كشف الجيش الإسرائيليّ إنه استولى على حوالى 6840 قذيفة "آر بي جي" وقاذفة مضادة للدبابات و9000 مادة متفجرة و 2700 سلاح وبندقية هجومية و 300 جهاز مراقبة و 60 صاروخاً مضاداً للطائرات و 20 مركبة وحوالى 2000 قذيفة وصاروخ وعشرات الآلاف من وسائل الاتصال وأجهزة كمبيوتر وغنائم تقنية. وفي هذا الإطار، تقول بولك: "لقد تمَّ الاستيلاء على هذه الكمية الهائلة من الأسلحة في مناطق محدودة ومحددة وصل إليها الجيش الإسرائيلي في مناورته البرية داخل لبنان، لكن هناك مناطق واسعة في جنوب نهر الليطاني وهناك لا تزال توجد بنى تحتية واسعة النطاق ومخزونات كبيرة من الأسلحة لحزب الله. إنَّ تفكيك هذه البنى التحتية، ضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، يتطلب جهداً مكثفاً من قبل الجيش اللبناني، الذي لا يظهر في هذه المرحلة قدرة عالية للعمل ضد حزب الله". وأردف: "على الرغم من أنَّ الجيش الإسرائيلي ليس له وجود فعلي في معظم المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، خاصة بعد انسحابه من عدد من القرى خلال الشهر الماضي، إلا أنه يواصل العمل فيها من خلال غارات جوية مستهدفة، مصممة لإحباط البنية التابعة لحزب الله واستهداف عناصره، مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار". وزعمت بولك أن "هناك شواهد كثيرة على استمرار نشاط حزب الله في جنوب لبنان"، مُدعية أن "هذه الأعمال توضح استمرار القتال ضدّ البنية التحتية لحزب الله حتى في المناطق التي لا تزالُ خارج نطاق انتشار ووجود القوات الإسرائيليّة في جنوب لبنان". كذلك، اعتبرت بولك أنه "ما زالت هناك أرض خصبة لأنشطة حزب الله، وبالتالي تقعُ على عاتق الجيش اللبناني الآن مسؤولية تفكيك البنى التحتية التابعة للحزب ومنع الأخير من تعزيز وترميم قدرته العسكريَّة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"