حزمة مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا كل أسبوعين بقيمة 125 مليون دولار ومأرب برس ينشر التفاصيل التفاصيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في بيان، إن الحزمة الجديدة، وهي الدفعة الـ64 من مخزونات الوزارة منذ أغسطس (آب) عام 2021، تتكون من عناصر مأخوذة من المخزونات الأميركية وتوفر لكييف «قدرات إضافية لتلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحاً».
وكان الرئيس بايدن قد اتصل في وقت سابق، الجمعة، بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ليبلغه بالحزمة الجديدة.
وقال بيان البيت الأبيض إن بايدن أكد أن روسيا «لن تنتصر في هذا النزاع» مشيراً إلى أن «شعب أوكرانيا المستقل سوف ينتصر، وستواصل الولايات المتحدة وحلفاؤنا وشركاؤنا الوقوف معه في كل خطوة على الطريق».
وجاءت تصريحات بايدن، بعدما طالب زيلينسكي في اليوم نفسه بتسريع تسليم المساعدات، عملياً وعدم الاكتفاء بالوعود، على حد قوله، بينما قواته تواصل التوسع في الأراضي الروسية التي احتلتها، بحسب صور التقطتها أقمار اصطناعية. وشكر زيلينسكي بايدن على الحزمة.
وأكد عبر منصة «إكس» حاجة أوكرانيا «إلى تسلّم الأسلحة المعلنة بشكل عاجل، خصوصاً الدفاعات الجوية الإضافية، لتتمكّن من أن تحمي بشكل موثوق به، مدننا ومجتمعاتنا والبنى التحتية الحيوية».
وفي وقت لاحق، قال بيان عن المتحدث باسم «البنتاغون»، الجنرال بات رايدر، إن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أجرى مكالمة مع نظيره الأوكراني، رستم أووميروف، حول العمليات العسكرية الأوكرانية، والاحتياجات الأمنية الملحة.
وأكد أوستن مجدداً دعم الولايات المتحدة الثابت لأوكرانيا، وهنّأ الأوكرانيين بمناسبة احتفالهم بعيد الاستقلال، وشرح تفاصيل بشأن حزمة المساعدات الجديدة.
وبحسب «البنتاغون»، فقد ضمت الحزمة الجديدة مجموعة متنوعة من المعدات والقدرات الدفاعية الضرورية، بينها أنظمة ومعدات لمواجهة الطائرات المسيّرة.
كما شملت ذخائر لأنظمة الصواريخ «هيمارس»، وذخيرة للمدفعية عيار 155 ملم و105 ملم، إلى جانب ذخائر للأسلحة الصغيرة، ومعدات لهدم المنشآت، وذخائر متخصصة، وصواريخ موجهة من طراز «تاو»، وصواريخ «جافلين» المضادة للدروع، وسيارات إسعاف متعددة الاستخدامات، ومعدات طبية لجنود الميدان، وقطع غيار، وخدمات دعم، وصيانة.
وأكد «البنتاغون» أن هذه المساعدات تعكس التزام الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، المكون من نحو 50 دولة حليفة وشريكة، بدعم أوكرانيا في مقاومتها للغزو الروسي.
حتى الآن، تواصل إدارة بايدن التأكيد على أنها لم تكن على علم بخطط كييف لمهاجمة الأراضي الروسية، على الرغم من أن أجهزة استخباراتها العسكرية كانت قد اكتشفت قيامها بحشد قواتها في المنطقة التي توغلت منها إلى كورسك.
ويقول المسؤولون الأميركيون إنهم حاولوا التواصل مع الأوكرانيين، لكنهم لم يحصلوا على أي تأكيدات ولم يقدموا أي شرح لتلك الحشود.
وهو ما كانت قد أكدته، يوم الخميس، نائبة المتحدث باسم «البنتاغون»، سابرينا سينغ، التي أوضحت أن الوزارة كانت لا تزال تقيّم العملية العسكرية، وسألت الأوكرانيين عمّا يحتاجون إليه لإنجاح مناورتهم، لكن لم يتم اتخاذ أي قرارات لدعم هذه الجهود مادياً بعد.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين قولهم، إنهم ما زالوا يناقشون ما إذا كان ستتم مساعدة القوات الأوكرانية على الاحتفاظ، وربما حتى توسيع، الأراضي التي تحتلها الآن في منطقة كورسك الروسية.
وتركزت المناقشات حول محتويات حزم الأسلحة التي يتم إرسالها الآن كل أسبوعين، لتشمل مزيداً من المركبات المدرعة، أو تسريع تسليم بعض الذخائر وغيرها من المعدات التي يمكن أن تساعد الأوكرانيين على «الحفر والدفاع عن أنفسهم». وقال مسؤول أميركي إن هناك نحو ألف كيلومتر مربع من الأراضي الروسية التي تقول كييف الآن إنها تسيطر عليها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قناة أمريكية ستدفع لترامب 15 مليون دولار كتسوية بقضية تشهير.. إليكم التفاصيل
(CNN)-- ستدفع شبكة ABC الإخبارية، 15 مليون دولار إلى "مؤسسة رئاسية ومتحف" في تسوية تم التوصل إليها مع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في دعوى التشهير التي رفعها ضد الشبكة والمذيع جورج ستيفانوبولوس.
وتكشف التسوية، التي تم تقديمها علنًا، السبت، أن الشبكة ستدفع أيضًا مليون دولار كأتعاب محامي ترامب وستصدر اعتذارًا.
ستصدر ABC البيان التالي كملاحظة للمحرر حول المقالة الموجودة على الإنترنت في وسط الدعوى: "تأسف ABC News وجورج ستيفانوبولوس لتصريحات تتعلق بالرئيس دونالد جيه ترامب خلال مقابلة أجراها جورج ستيفانوبولوس مع النائب نانسي ميس على قناة هذا الأسبوع في 10 مارس 2024".
وكان ترامب قد رفع الدعوى القضائية في محكمة فلوريدا الفيدرالية في وقت سابق من هذا العام، بحجة أن ستيفانوبولوس وشبكة ABC News شوهتا سمعته عندما قال المذيع 10 مرات خلال مقابلة مثيرة للجدل على الهواء مع النائب عن الحزب الجمهوري لولاية ساوث كارولينا، نانسي ميس، في مارس/آذار، إن هيئة المحلفين وجدت أن ترامب "اغتصب" إي جان كارول.
وزعمت كارول أن ترامب اغتصبها في متجر متعدد الأقسام في منتصف التسعينيات وأنه شوه سمعتها عندما نفى ادعاءها، ونفى ترامب ارتكاب أي مخالفات تجاه كارول.
وجاءت التسوية بعد يوم من حكم قاض اتحادي بأن ترامب وستيفانوبولوس يجب أن يجلسا للإدلاء بشهادتهما في وقت ما الأسبوع المقبل، ويمكن للرئيس المنتخب الآن تجنب الإدلاء بشهادته تحت القسم، الأمر الذي كان من الممكن أن يصاحبه مخاطر قانونية محتملة بينما يستعد للعودة إلى البيت الأبيض.
ويذكر أنه لدى ترامب تاريخ في رفع الدعاوى القضائية ضد وسائل الإعلام، ففي أواخر أكتوبر، رفع دعوى قضائية ضد شبكة "سي بي إس"، مطالبًا بتعويض قدره 10 مليارات دولار بسبب مقابلة الشبكة في برنامج 60 دقيقة مع نائب الرئيس كامالا هاريس، حيث ادعى مستشاره القانوني أن المقابلة مع هاريس والبرامج المرتبطة بها كانت "أعمال حزبية وغير قانونية في الانتخابات وتدخل في الناخبين" تهدف إلى "تضليل الجمهور ومحاولة قلب الموازين" في الانتخابات الرئاسية لصالحها.