وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في بيان، إن الحزمة الجديدة، وهي الدفعة الـ64 من مخزونات الوزارة منذ أغسطس (آب) عام 2021، تتكون من عناصر مأخوذة من المخزونات الأميركية وتوفر لكييف «قدرات إضافية لتلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحاً».

وكان الرئيس بايدن قد اتصل في وقت سابق، الجمعة، بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ليبلغه بالحزمة الجديدة.

وقال بيان البيت الأبيض إن بايدن أكد أن روسيا «لن تنتصر في هذا النزاع» مشيراً إلى أن «شعب أوكرانيا المستقل سوف ينتصر، وستواصل الولايات المتحدة وحلفاؤنا وشركاؤنا الوقوف معه في كل خطوة على الطريق».

وجاءت تصريحات بايدن، بعدما طالب زيلينسكي في اليوم نفسه بتسريع تسليم المساعدات، عملياً وعدم الاكتفاء بالوعود، على حد قوله، بينما قواته تواصل التوسع في الأراضي الروسية التي احتلتها، بحسب صور التقطتها أقمار اصطناعية. وشكر زيلينسكي بايدن على الحزمة.

وأكد عبر منصة «إكس» حاجة أوكرانيا «إلى تسلّم الأسلحة المعلنة بشكل عاجل، خصوصاً الدفاعات الجوية الإضافية، لتتمكّن من أن تحمي بشكل موثوق به، مدننا ومجتمعاتنا والبنى التحتية الحيوية».

وفي وقت لاحق، قال بيان عن المتحدث باسم «البنتاغون»، الجنرال بات رايدر، إن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أجرى مكالمة مع نظيره الأوكراني، رستم أووميروف، حول العمليات العسكرية الأوكرانية، والاحتياجات الأمنية الملحة.

وأكد أوستن مجدداً دعم الولايات المتحدة الثابت لأوكرانيا، وهنّأ الأوكرانيين بمناسبة احتفالهم بعيد الاستقلال، وشرح تفاصيل بشأن حزمة المساعدات الجديدة.

 وبحسب «البنتاغون»، فقد ضمت الحزمة الجديدة مجموعة متنوعة من المعدات والقدرات الدفاعية الضرورية، بينها أنظمة ومعدات لمواجهة الطائرات المسيّرة.

كما شملت ذخائر لأنظمة الصواريخ «هيمارس»، وذخيرة للمدفعية عيار 155 ملم و105 ملم، إلى جانب ذخائر للأسلحة الصغيرة، ومعدات لهدم المنشآت، وذخائر متخصصة، وصواريخ موجهة من طراز «تاو»، وصواريخ «جافلين» المضادة للدروع، وسيارات إسعاف متعددة الاستخدامات، ومعدات طبية لجنود الميدان، وقطع غيار، وخدمات دعم، وصيانة.

وأكد «البنتاغون» أن هذه المساعدات تعكس التزام الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، المكون من نحو 50 دولة حليفة وشريكة، بدعم أوكرانيا في مقاومتها للغزو الروسي.

حتى الآن، تواصل إدارة بايدن التأكيد على أنها لم تكن على علم بخطط كييف لمهاجمة الأراضي الروسية، على الرغم من أن أجهزة استخباراتها العسكرية كانت قد اكتشفت قيامها بحشد قواتها في المنطقة التي توغلت منها إلى كورسك.

ويقول المسؤولون الأميركيون إنهم حاولوا التواصل مع الأوكرانيين، لكنهم لم يحصلوا على أي تأكيدات ولم يقدموا أي شرح لتلك الحشود.

وهو ما كانت قد أكدته، يوم الخميس، نائبة المتحدث باسم «البنتاغون»، سابرينا سينغ، التي أوضحت أن الوزارة كانت لا تزال تقيّم العملية العسكرية، وسألت الأوكرانيين عمّا يحتاجون إليه لإنجاح مناورتهم، لكن لم يتم اتخاذ أي قرارات لدعم هذه الجهود مادياً بعد.

 ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين قولهم، إنهم ما زالوا يناقشون ما إذا كان ستتم مساعدة القوات الأوكرانية على الاحتفاظ، وربما حتى توسيع، الأراضي التي تحتلها الآن في منطقة كورسك الروسية.

وتركزت المناقشات حول محتويات حزم الأسلحة التي يتم إرسالها الآن كل أسبوعين، لتشمل مزيداً من المركبات المدرعة، أو تسريع تسليم بعض الذخائر وغيرها من المعدات التي يمكن أن تساعد الأوكرانيين على «الحفر والدفاع عن أنفسهم». وقال مسؤول أميركي إن هناك نحو ألف كيلومتر مربع من الأراضي الروسية التي تقول كييف الآن إنها تسيطر عليها

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية: تدمير مشاة ومركبات قتالية مدرعة تابعة لأوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلين من مجموعة القتال الروسية الشمالية دمروا مشاة ومركبات قتالية مدرعة تابعة لأوكرانيا، بما في ذلك دبابة ليوبارد، في منطقة كورسك الحدودية، ونشرت لقطات لهجوم بطائرة بدون طيار.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وقالت الوزارة إن "مشغلي طائرات بدون طيار من فوج البنادق الآلية التابع لفيلق الجيش في مجموعة المعركة الشمالية دمروا تجمعات لقوات العدو والمركبات المدرعة الأوكرانية في منطقة حدودية بمنطقة كورسك".

تدمير المشاة الأوكرانية

ونشرت الوزارة لقطات فيديو من طائرة بدون طيار تظهر كيفية تدمير المشاة الأوكرانية المتحصنة ودبابة ليوبارد، من بين مركبات قتالية مدرعة أخرى.

الدفاعات الجوية الروسية تسقط أهدافا فوق بيلجورود 

فيما قامت الدفاعات الجوية الروسية تسقط أهدافا فوق بيلجورود والمناطق المحيطة بها أمس، وقال حاكم منطقة بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت عدة أهداف جوية فوق بيلغورود والمنطقة المحيطة.
وكتب على تطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام: "تم تشغيل نظام الدفاع الجوي الخاص بنا فوق بيلجورود ومنطقة بيلجورود، تم إسقاط الأهداف الجوية، وأصيب مدني واحد بجروح مبدئية، ويتم نقل الرجل المصاب بشظايا في الرأس والساعد بواسطة طاقم سيارة إسعاف من قرية بيلوفسكوي في منطقة بيلجورود إلى المستشفى السريري الإقليمي".
ومن الجانب الأوكراني قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أمس إن الوضع على طول خط المواجهة بأكمله لا يصبح أسهل بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان على قناتها على تليجرام "الوضع على خط المواجهة لا يزال صعبا". وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأوكراني السابق بيوتر بوروشينكو أيضا بأن الوضع على خط المواجهة متوتر.
في الآونة الأخيرة، وصف القادة الأوكرانيون من مختلف الرتب الوضع الاستراتيجي على خط المواجهة بأنه صعب للغاية. في 19 ديسمبر 2024، وقال القائد العام للجيش الأوكراني ألكسندر سيرسكي في محادثة هاتفية مع رئيس أركان الدفاع البريطاني الأدميرال توني راداكين إن الوضع لا يزال "متوتراً للغاية" على الجبهة.

مقالات مشابهة

  • بعد عرقلته لحزمة مساعدات بقيمة 3 مليارات يورو لأوكرانيا .. مكانة شولتس السياسية على المحك
  • حزمة مساعدات بـ 235 مليون يورو لسوريا وجيرانها
  • مساعدات أوروبية بقيمة 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار
  • المفوضة الأوروبية: حزمة مساعدات جديدة بـ235 مليون يورو لسوريا والدول المجاورة
  • الإمارات وأوغندا توقعان اتفاقية بناء مستشفى للعيون بقيمة 20 مليون دولار
  • توقيع الاتفاق لتمويل بقيمة 230 مليون دولار مع اليابان
  • الدفاع الروسية: تدمير مشاة ومركبات قتالية مدرعة تابعة لأوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات إلى غزة بقيمة 120 مليون يورو
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن مساعدة بقيمة 120 مليون يورو لغزة
  • الاتحاد الأوروبي: 120 مليون يورو حزمة مساعدات إنسانية جديدة لغزة