رابطة حقوقية تحذر من تزايد حالات الوفاة الغامضة للمختطفين في سجون الحوثي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دانت رابطة أمهات المختطفين، السبت، وفاة المختطف “خالد محمد أبوسعيد” في السجن الاحتياطي بمحافظة عمران في ظروف غامضة.
وقالت في بيان إنها تلقت بلاغ يفيد بوفاة المختطف “خالد محمد أبو سعيد” (40عاماً) في السجن الاحتياطي بمحافظة عمران معبرة عن إدانتها الشديدة لهذه الجريمة التي ارتكبتها جماعة الحوثي ابتداءً باختطافه بتاريخ 1/يونيو/2024 بينما كان في طريقه لإسعاف زوجته إلى أحد مستشفيات العاصمة صنعاء لتلقي العلاج، واقتياده لجهة مجهولة ثم نقله إلى السجن الاحتياطي بمحافظة عمران، ليظل طوال الفترة التي أعقبت اختطافه مخفياً قسراً، حيث لم تتمكن عائلته من زيارته أو معرفة ظروف احتجازه أو أي تفاصيل أخرى حتى إبلاغهم بوفاته يوم أمس بتاريخ 23/8/2024.
وأعربت الرابطة عن قلقها الكبير من ازدياد وتيرة سلسلة هذه الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن وآخرها وفاة المختطف “خالد محمد أبوسعيد” تحت ظروف احتجاز غامضة في سجون جماعة الحوثي والتي تثير تساؤلات خطيرة حول المعاملة التي يتلقاها المختطفون دون مسوغ قانوني.
وقالت إن هذه الجرائم وتكرارها دون أي رادع تزيد من تصاعدها، وتعتبر تجاوزاً لكل المعايير القانونية والأخلاقية، وتمثل تحدياً صارخاً لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الإنسان.
وحملت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن وفاة المختطف “خالد محمد أبو سعيد” في سجونها.
وجددت الدعوة للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل لإيقاف هذه الجرائم والتي ترقى إلى مصاف جرائم الحرب، مطالبين بضرورة التحرك الفوري والعاجل للإفراج عن كافة المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً قبل فوات الأوان وتحمل مسؤولية حماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
كما عبرت عن تضامنها الكامل مع عائلة “خالد محمد أبوسعيد”، وأكدت على استمرارها بالعمل على إيصال صوت المختطفين إلى المنابر الدولية لضمان تحقيق العدالة وجبر ضررهم وعوائلهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المنتخب اليمني ............. لماذا لم يكن زي منتخب اليمن الف...
سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة جماعة الحوثی خالد محمد فی الیمن فی سجون
إقرأ أيضاً:
خبيرة أمريكية: إيران تستخدم الحوثيين لتحويل اليمن إلى "قاعدة عسكرية" لنقل الأسلحة والمقاتلين نحو شرق المتوسط واستغلاله في إنتاج الكبتاغون
كشفت أرينا تسوكرمان، الخبيرة الأمريكية في شؤون الأمن القومي والجماعات المسلحة، أن إيران تواصل دعمها العسكري والسياسي للمليشيات الحوثية في اليمن كجزء من استراتيجية إقليمية تهدف إلى تحقيق أهداف متعددة، بينها تحويل اليمن إلى "قاعدة عسكرية" لنقل الأسلحة والمقاتلين نحو شرق المتوسط، واستغلاله في إنتاج مخدر الكبتاغون كبديل عن سوريا وإضعاف السعودية والتحكم بالممرات البحرية الحيوية.
وأوضحت تسوكرمان، في تصريحات لوكالة "خبر"، أن طهران تعتمد على "حرب بالوكالة منخفضة التكلفة" عبر الحوثيين، الذين تُصنِّفهم عدد من الدول كجماعة إرهابية، لتعزيز نفوذها في المنطقة. ووصفت المليشيات الحوثية بأنها "حلقة رئيسية في الشبكة الإقليمية الإيرانية الممتدة من حزب الله في لبنان إلى المليشيات في العراق وسوريا"، مشيرةً إلى أن هذا الدعم يمكّن إيران من "اختراق شبه الجزيرة العربية".
أهداف استراتيجية: من باب المندب إلى زعزعة الاستقرار
أكدت الخبيرة أن السيطرة على مضيق باب المندب، أحد أهم الممرات البحرية العالمية، يُعد هدفاً أساسياً لإيران، ما يمنحها "أداة ضغط ضد دول الغرب والخليج، خاصة في أوقات الأزمات". كما أشارت إلى سعي طهران للسيطرة الكاملة على اليمن، مستغلةً في ذلك الانقسامات الخليجية.
وحذّرت تسوكرمان من أن الهجمات الحوثية المتصاعدة على إسرائيل وتعطيل الملاحة الدولية ليست سوى جزء من "خطة إيرانية أوسع لزعزعة استقرار المنطقة"، وتقويض جهود التحالف الغربي الرامية إلى احتواء النفوذ الإيراني.
لفتت الخبيرة إلى أن دعم الحوثيين يُكلف إيران أقل مقارنة بدعم حزب الله، ما يجعله خياراً استراتيجياً ذا أولوية. كما كشفت عن محاولات إيرانية لتحويل اليمن إلى "قاعدة عسكرية" لنقل الأسلحة والمقاتلين نحو شرق المتوسط، واستغلاله في إنتاج مخدر الكبتاغون كبديل عن سوريا.
اختتمت تسوكرمان حديثها بالتحذير من أن تجاهل المجتمع الدولي للسياسات الإيرانية في اليمن قد يُحوّل البحر الأحمر إلى "ساحة صراع مفتوحة"، مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد، مؤكدةً أن طهران تسعى عبر هذه الخطط إلى "إعادة تشكيل خريطة القوى بالمنطقة".