العشائر العربية في كركوك ترفض وصفها بـالأقلية وتطالب بوقف الانقسام لتجنب تداعياته
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- كركوك
طالب مسؤول هيئة الرأي العربية في كركوك ناظم الشمري، اليوم الأحد (25 آب 2024)، الأعضاء العرب في مجلس كركوك بتصحيح الأخطاء التي انتجتها جلسة فندق الرشيد وانهاء الانقسام العربي.
وقال الشمري في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الأطراف العربية مطالبة اليوم بإيقاف انقسام المكون العربي وتداعيات ذلك على مستقبل المكون وتصحيح الأخطاء التي انتجتها جلسة فندق الرشيد".
وأضاف أنه "في الوقت الذي نحملهم المسؤولية التاريخية عما حدث ونستنكر التصريحات الصادرة من أحد الأعضاء العرب، والذي وصف بعض العشائر العربية بالأقليات"، مبيناً أن "هذا الامر مرفوض وكذلك ردأت الفعل التي تنال من وحدة المكون العربي".
وأوضح الشمري أن "هذا الانقسام يضر بنا كمكون، وجميع العشائر محترمة ولا يجوز إطلاق هكذا عبارات فكل العشائر كريمة ومحترمة".
وأُنتخب يوم العاشر من شهر آب/أغسطس الجاري محافظ كركوك ورئيس مجلس محافظتها في بغداد من دون مشاركة أعضاء كتلة الحزب الديمقراطي وعدد من النواب العرب، إذ تم تعيين ريبوار طه محافظا ومحمد حافظ رئيسا لمجلس المحافظة.
وقبل الاجتماع الذي انعقد في العاصمة بغداد أعلنت ثلاث كتل على انفراد وهي كتل الحزب الديمقراطي الكردستاني والتحالف العربي والجبهة التركمانية عن مقاطعتها للاجتماع، معلنة أنها جلسة مجلس المحافظة التي أفضت لاختيار رئيس الحكومة المحلية، ورئيس مجلس محافظة كركوك غير قانونية، مؤكدة أنه لم تتم دعوتها لحضور الجلسة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسؤول عراقي: بغداد تلقت طلباً أميركياً بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها
قال مسؤول عراقي في وزارة الخارجية، إن العراق تلقى خلال الفترة الماضية ما وصفها بـ"مواقف" أميركية تدعوه إلى وقف أنشطة جماعة الحوثي اليمنية على أراضيه، بما في ذلك مكتبهم العامل في العاصمة بغداد.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن المسؤول قوله إن بغداد تلقت مواقف أميركية جديدة تطلب من العراق وقف أنشطة جماعة الحوثيين على أراضيه"، مبيناً أن "واشنطن قدمت نصائح للحكومة العراقية، بأن استمرار وجود الجماعة، وضمن أنشطة غير مدنية داخل العراق، من شأنه أن يجعل العراق عُرضة لامتداد المشاكل بالمنطقة إلى داخل أراضيه".
وأكد أن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، "تتعامل مع مثل هذه المواقف بجدية لتجنيب الشعب العراقي انعكاسات ما تعيشه دول المحيط حالياً". واستدرك قائلاً: "قد يجري إيقاف الأنشطة الخاصة بهم، لكن نؤكد أن جلّها إعلامية، وهناك تضخيم أميركي لحجم الوجود أو تلك الأنشطة".
وحسب المسؤول فإن حكومة العراق تتعامل مع مثل هذه المواقف بجدية، لتجنيب الشعب العراقي انعكاسات ما تعيشه دول المحيط حالياً.
ومنذ عدة سنوات، دشّنت جماعة الحوثيين، مكتباً لها في حي الجادرية الراقي في بغداد، وبات يُعرف باسم الممثلية العليا للجماعة، ويتولى عملياً مسؤولية هذه الممثلية أبو إدريس الشرفي، مع قيادات أخرى في الجماعة تقيم في العراق، أبرزها أبو علي العزي، ومحمد عبد العظيم الحوثي.
وفي شهر أغسطس/آب الماضي، كشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن مقتل عضو في جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية بالقصف الأميركي الأخير على بلدة جرف الصخر جنوبي بغداد، الذي استهدف مقرات لجماعة حزب الله العراقية، من بينها مبنى يُستخدم لتطوير وتصنيع الطائرات المسيّرة.