من اقوي العبارات التي قيلت في الحرب هي تلكم التي وجهها الرئيس البرهان في لقاء الصحفيين امس ببورتسودان للمتمرد حميدتي ( لن اقتلك )
إنها واحدة من العبارات القوية من قائد الجيش ومنها العبارة التي سارت في السودان وخارجه و هي ( دبل ليو )
عبارة البرهان كانت الرد البليغ علي تطاول حميدتي في بداية الحرب حيث قال موجها تحذيره السمج للبرهان ( نحن محل مدسي عارفينك حنقبضك ونسلمك للعدالة او تموت زيك وزي أي كلب )
قالها حميدتي في بطره بداية الحرب ورد عليها البرهان في نهاية الحرب وأضاف عليها ( لن أستسلم ولن اقتلك وعليك مواجهة السودانيين )
كلمات البرهان تشرح وضع الحرب اليوم في السودان .
إنها النهايات التي تؤكد المسيرة القوية الهادفة إلي هزيمة الجنجويد وتدميرهم .
موقف واضح ليس لمستقبل القتال فقط بل للدعوات التي تستهدف إنقاذ الدعم السريع عبر إتفاقيات سلام والتي حسم البرهان أمرها بموقف جديد هو ( لن نجلس في مكان يشاد فيه بالتمرد ) .
ما قاله البرهان موقف قائد يقود المعركة بوضوح يشرح اهدافها وسيرها لشعبه بينما يخرس لسان قائد التمرد حميدتي ويسكت إلا من تصريحات مكتوبة تنسب إليه وهو المعروف بكثرة الحديث والتهديدات .
صدق البرهان شعبه الذي ينتظر منه ان يعجل بحسم المعركة .
نحن نشهد هذا الأيام طلعات الطيران القوية التي اوجعت الجنجويد وهي تصيب محاضنهم العسكرية وقياداتهم المختبئة في المستشفيات والمنازل في الضعين وغيرها .
لقد اوجعت الحرب الشعب السوداني وطال امدها وحانت ساعة الحسم بتحرك رجال قواتنا المسلحة والمجاهدين لتحرير كل المدن التي يقتلون فيها الناس ويعذبونهم .
ينتظر الناس العودة لمنازلهم وبيوتهم وهم علي يقين وقدرة الجيش والمجاهدين .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
النائب العام: قريبا محاكمة المتهمين محمد حمدان دقلو، وعبد الرحيم دقلو، وآخرين
النائب العام مولانا الفاتح طيفور لـ(الكرامة):
محكمة “بلاغ 15 أبريل” ستحدد قريبا
سنطالب بتسليم متهمي الخارج.. وسنختبر إرادة المجتمع الدولي..
(الخراب شفتـــــــــو بعيوني.. وما في زول وراني)
بدء محاكمة المتهمين باغتيال والي غرب دارفور فى هذا التوقيت (….)
هنالك بلاغ في مواجهة من ظهروا في مؤتمر نيروبي..
الحرب عرفتنا الأعداء الحقيقيين والأصدقـــــــاء وقيمة الوطــــــــــــن..
حوار: محمد جمال قندول- الكرامة
كشف النائب العام لجمهورية السودان مولانا الفاتح طيفور، بأنّ المسار القانوني لمحاكمة التمرد وأعوانه تمضي بصورة طيبة.
ووصف الفاتح الخامس عشر من أبريل أنّه “تاريخٌ أليمٌ” شهد خيانة للشعب وجيشه..
الفاتح قدم إفادات مهمة في حوار مع (الكرامة)، حيث كشف عن تحديد موعد لمحاكمة المتهمين في اغتيال والي غرب دارفور، مع قرب تحديد موعد محكمة بلاغ 15 أبريل.
اليوم تحل ذكرى 15 أبريل، ماذا تقول؟
يومٌ وتاريخٌ أليم، كان فيه خيانة كبيرة للشعب السوداني والقوات المسلحة، وبدايةً لظلم كبير لحق بالسودانيين بمقدراتهم العامة والشخصية، ونسأل الله أن ينصر القوات المسلحة.
ماذا عن المسار القانوني لما جرى في هذا اليوم؟
أُحب أن أُطمئن عبركم الشعب السوداني بأننا في المسار القانوني نسير بقوة لمحاكمة المليشيا وكل من عاونهم على اختلاف مناصبهم ودرجاتهم، سنقدمهم للمحاكمات العاجلة.
وفي يوم 20 أبريل الاحد القادم ستبدأ جلسات محاكمة المتهمين في اغتيال والي غرب دارفور محمد حمدان دقلو، وعبد الرحيم دقلو، وآخرين.
ماذا عن 15 أبريل؟
سنقدم البلاغ الكبير الخاص بتمرد وانقلاب ميليشيا الدعم السريع، فيه عدد كبير من داعمي الميليشيا وقادتها عبر إفادات وبيانات مهمة وشهادات وفيديوهات موثقة.
هل تم تحديد تاريخ لمحاكمة بلاغ 15 أبريل؟
هنالك بعض الإجراءات الفنية بمجرد اكتمالها سيتم تحديد تاريخ وسيكون قريبًا جدًا.
كم عدد المتهمين في بلاغ 15 أبريل؟
عدد كبير دون تحديد رقم، حيث تحوي القائمة كل القادة العسكريين، بالإضافة للداعمين وشركائهم الآخرين من المدنيين وهم معروفين.
هل تقصد المدنيين هم قيادات (تقــــدم)؟
لا أتحدث عن مجموعات وأحزاب، نحن نتحدث عن أشخاص شاركوا التمرد في الانقلاب العسكري وارتكبوا جرائم. وبالتالي، لا يسعفهم تصنيفاتهم السياسية ولا تهمنا، المهم هو أنّ هنالك أشخاص مشاركين فيما جرى وآخرون ينتمون لذات الأحزاب غير مشاركين. نحن نتحدث عن أشخاص عرّضوا أنفسهم للمخالفة للقانون الجنائي.
بعد إجراءات التقاضي، ما الذي يحدث مع الأخذ في الاعتبار أن المتهمين خارج البلاد؟
سنطلب تسليمهم إلينا قريبًا، باعتبار أنّ هؤلاء ارتكبوا جرائم إرهابية وجرائم حرب وسنختبر إرادة المجتمع الدولي. ونحن كدولة من دول العالم تعاونا في تسليم المجرمين والمدانين وعلى العالم أن لا يسمح بإفلات المجرمين من العقاب.
ماذا عن الذين ظهروا في مؤتمر نيروبي؟
نعم.. هنالك بلاغ في مواجهة من ظهروا في مؤتمر نيروبي و”شغالين فيه بصورة طيبة وقوة”، ونطمئن المواطنين بأن المسار القانوني يمضي بصورة طيبة.
ما هي أقصى العقوبات التي يمكن أن تطالهم؟
قد تصل للإعدام.
النيابة.. هل باشرت أعمالها في الخرطوم بعد تحريرها بشكل كامل؟
نتحدث عن النيابة، نعم انتشرت في قطاعات الخرطوم إلى جانب أقسام الشرطة.
أين كنت في الخامس عشر من أبريل؟
كنت في منزلي بالخرطوم بحري، وخرجت منها يوم 19 ديسمبر.
شاهدت الخراب؟
(بعيني شفتو.. ما في زول وراني كل الممارسات شفناها).
ماذا تذكر من ساعات ذلك اليوم؟
كان يوم السبت عطلة وكنت موجودًا في المنزل وفوجئت بزخات الرصاص. وبداية الحرب الحقيقية بالنسبة لي كان يوم 13، عندما هاجمت قوات الدعم السريع مطار مروي، وهي جريمة إرهابية لمنشأة مدنية. وبدأت العمليات العسكرية باقتحام مطار مروي، ثم تصاعد حتى أصبح انقلابًا مكتملًا وهاجمت القيادة العامة.
العبر من تجربة الحرب؟
عرفنا الأعداء الحقيقيين والأصدقاء. وعلى السودانيين أن يستفيدوا من الحرب في تقوية اللُحمة الوطنية وبناء العلاقات الاجتماعية والعمل بجدية لإعمار السودان. وأعتقد بأنهم عرفوا قيمة الوطن، وألا شيء يعادل قيمته.