موقع النيلين:
2024-09-13@06:45:39 GMT

راشد عبد الرحيم: لن اقتلك

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

من اقوي العبارات التي قيلت في الحرب هي تلكم التي وجهها الرئيس البرهان في لقاء الصحفيين امس ببورتسودان للمتمرد حميدتي ( لن اقتلك )

إنها واحدة من العبارات القوية من قائد الجيش ومنها العبارة التي سارت في السودان وخارجه و هي ( دبل ليو )

عبارة البرهان كانت الرد البليغ علي تطاول حميدتي في بداية الحرب حيث قال موجها تحذيره السمج للبرهان ( نحن محل مدسي عارفينك حنقبضك ونسلمك للعدالة او تموت زيك وزي أي كلب )

قالها حميدتي في بطره بداية الحرب ورد عليها البرهان في نهاية الحرب وأضاف عليها ( لن أستسلم ولن اقتلك وعليك مواجهة السودانيين )
كلمات البرهان تشرح وضع الحرب اليوم في السودان .

إنها النهايات التي تؤكد المسيرة القوية الهادفة إلي هزيمة الجنجويد وتدميرهم .
موقف واضح ليس لمستقبل القتال فقط بل للدعوات التي تستهدف إنقاذ الدعم السريع عبر إتفاقيات سلام والتي حسم البرهان أمرها بموقف جديد هو ( لن نجلس في مكان يشاد فيه بالتمرد ) .

ما قاله البرهان موقف قائد يقود المعركة بوضوح يشرح اهدافها وسيرها لشعبه بينما يخرس لسان قائد التمرد حميدتي ويسكت إلا من تصريحات مكتوبة تنسب إليه وهو المعروف بكثرة الحديث والتهديدات .

صدق البرهان شعبه الذي ينتظر منه ان يعجل بحسم المعركة .
نحن نشهد هذا الأيام طلعات الطيران القوية التي اوجعت الجنجويد وهي تصيب محاضنهم العسكرية وقياداتهم المختبئة في المستشفيات والمنازل في الضعين وغيرها .

لقد اوجعت الحرب الشعب السوداني وطال امدها وحانت ساعة الحسم بتحرك رجال قواتنا المسلحة والمجاهدين لتحرير كل المدن التي يقتلون فيها الناس ويعذبونهم .
ينتظر الناس العودة لمنازلهم وبيوتهم وهم علي يقين وقدرة الجيش والمجاهدين .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أسرار حديث الجنرال ياسر العطا

الزول بونسو غرضو" أو هكذا نقول في حديثنا عندما يهتم شخصٌ ما بموضوع له فيه مصالح خاصة، وهذا القول ينطبق على أحاديث الفريق ياسر العطا، وآخر أحاديثه كانت قوله أن القائد العام للقوات المسلحة سيكون رأس الدولة بصلاحيات سيادية حتى بعد توقف الحرب واجراء ثلاث أو أربع دورات انتخابية.لم يقل العطا أن الفريق عبد الفتاح البرهان، هو من سوف يهيمن على السلطة لأكثر من عشرين عاماً خارج أعوام الحرب المجهولة، لكنه قال " إن القائد العام" هو الذي سوف يتولى رئاسة المجلس السيادي رغم أنف الناخبين والشارع السوداني قاطبة. ولو أبحرنا داخل المسكوت عنه في حديث ياسر عطا، سنخرج بنتيجتين؛ أولها أن العسكر يخوضون حرباً من أجل السلطة لا من أجل الكرامة مثلما يزعمون، وأن كل خطواتهم خلال الفترة الانتقالية كانت تهدف إلى ابعاد السلطة المدنية، أما النتيجة الثانية فهي أن الجنرال العطا، يهيئ السرح بإطالة أمد الحرب حتى يتمكن من ابعاد الفريق البرهان من طريق طموحات الجنرال العطا. لم استغرب عندما أكدت لي عشرات المصادر أن الفريقين شمس الدين كباشي، وياسر العطا، كانا الأكثر اصراراً على اشعال نيران الحرب، ومواجهة قوات الدعم السريع، حيث لم يخفيا تبرهما من تردد الفريق البرهان في خوض الحرب، لذلك وقف الجنرالان ضد الاتفاق الإطاري. وللمفارقة كان الكباشي، والعطا، من أقوى الداعمين للتواصل مع الحرية والتغيير بعد أن وقف حمار الانقلاب في العقبة، بل أن ياسر العطا، زار بنفسه المعتقلين من قيادات الحرية والتغيير بسجن سوبا، على خلفية بلاغات كيدية من نيابات بني كوز ضد أعضاء لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩، وأقر الجنرال خلال لقاء مع قيادات الحرية والتغيير المسجونين حينها بفشل انقلاب أكتوبر ٢٠٢١، وطلب الجنرال من المدنيين مساعدة القوى المدنية للخروج من المأزق، وعبر عن محبته لهم وترك لهم كمية من الفواكه بعد أن وعدهم بأطلاق سراحهم في القريب وهو ما حدث بعد ساعات من الزيارة.بعد أشهر ظهر قائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو ، وعبرا عن رغبتهما في حوار القوى المدنية بعد الإقرار بفشل الانقلاب، ، وطرح دقلو، مقترحاً بحل المجلس السيادي.استفز طرح دقلو بحل السيادي، الجنرالين الكباشي والعطا، لأن حل السيادي يعني احالتهما إلى المعاش واستحالة عودتهما إلى قيادة الجيش أو هيئة الأركان وفق قوانين وأعراف القوات المسلحة، حيث لا يجب أن يتراجع ضابط عظيم من رتبته إلى رتبة أدني، وهما من بلغا مبلغ السيادي.وبدلاً من الانفتاح على القوى المدنية فضل الجنرالان الانكفاء والعودة إلى العشق القديم، ومغازلة التيار الإسلامي الذي يبحث عن عودة الأبناء " الضالين"، إلى حضن الحركة الإسلامية التي ظلت تترصد الانتقال منذ السادس من أبريل، ووجدت في الجنرالين كنزاً ثميناً حيث التقت الرغبات والطمطوحات والارادات في تخريب الفترة الانتقالية. ارتفعت درجات حرارة حمى الفريقين بعد أن صار الاتفاق الإطاري قاب قوسين أو أدنى، واتفق الجميع على انهاء وضعية الانقلاب، ومع اقتراب الأطراف من توقيع الاتفاق الاطاري شهر الجنرلان بطاقاتهما الحمراء في وجه القوى المدنية بعد ادراكهما بأنهما سيكونان أوائل الخاسرين، وانهام البرهان بالدخول في تسوية وحصوله على خروج آمن بعيداً عن المحاكمات، ، وحجز مكان له في التسوية المقبلة ، وهذا ما دف الجنرالين لمد حبال الود مع الإسلاميين، والاشتراك في الحملات ضد الاتفاق الإطارئ بمبرر أنه يقصي الإسلاميين من المشهد العطا، لا يريد أن يقود البرهان أي فترة انتقالية أو أن يقود البلاد بعد الحرب، بل يخطط الفريق ياسر العطا، مع إسلامي المهندسين لتوليه منصب القائد العام، ومن ثم الانفراد بحكم دكتاتوري لعشرين عاماً بعد، أو لم أقل إن الرجل في حاجة إلى " " أزيار ماء بارد كي يشغل الرجل وقته؟.  

مقالات مشابهة

  • راشد عبد الرحيم: تساقط الأحلام
  • أميرة الفاضل: صنعنا “حميدتي” .. وتمدده مسؤولية حكومة الثورة
  • محمد بن راشد: العلاقات المستقبلية القوية مع الصين تتضمن مستقبلاً أفضل للجميع
  • بأشد العبارات الأردن : استهداف مدرسة للأونروا وسط غزة "خرق فاضح للقانون الدولي"
  • الخارجية الفلسطينية تدين بأشد العبارات المجازر المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال
  • الفريق العطا الجنرال والوصاية الجبرية!!
  • أسرار حديث الجنرال ياسر العطا
  • 16 شهراً من الحرب: حساب الربح والخسارة..!
  • بالفيديو .. ياسر العطا يكشف صراحة مدة استمرار البرهان في السلطة والجيش ويتحدث عن دروات إنتخابية
  • شاهد بالفيديو.. عشة الجبل تبكي بحرقة بعد اتهامها بالدفاع عن “الجنجويد”: (أحامي ليهم كيف وهم قاتلين أمي وأبوي وأخوي مختفي من بداية الحرب وفي فنانين اتكلموا بعد أن أحسوا بالأمان)