الجيش الإسرائيلي يشن ضربات استباقية في لبنان لمنع هجوم كبير
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
وقال الجيش إن نحو 100 طائرة مقاتلة قصفت ودمرت الآلاف من قاذفات الصواريخ التابعة لـ"حزب الله" والتي كانت موجهة لإطلاق النار فورا نحو شمال ووسط إسرائيل.
من جهته قال "حزب الله" اللبناني، صباح الأحد، إنه شن هجوما واسع النطاق على إسرائيل "بعدد كبير من المُسيّرات نحو العمق الصهيوني وتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيُعلن عنه لاحقا".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أحصى "أكثر من 150 صاروخا" أُطلِقت من لبنان باتجاه أراضيه.
وأفادت قناة "المنار" التابعة لحزب الله بحصول "سلسلة غارات لطيران العدو الصهيوني استهدفت حرش كونين رشاف، الطيري، بيت ياحون، الخردلي، زوطر، إقليم التفاح والريحان في جنوب لبنان".
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي سيجتمع الساعة 04,00 بتوقيت غرينتش الأحد. من جهته، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي حال الطوارئ لمدة 48 ساعة.
وأعلن مطار بن غوريون في إسرائيل أن الرحلات الجوية المغادرة صباح الأحد ستتأخر، وأن الرحلات الواصلة سيُعاد توجيهها إلى مطارات أخرى. وفي بيان على إنستغرام في وقت باكر الأحد، نصح مطار بن غوريون المسافرين بمراجعة شركات الطيران في ما يتعلق بالتغييرات في مواعيد الرحلات.
وكتب الجيش الإسرائيلي في رسالة باللغة العربية على تطبيق تلغرام "نشن هجمات في لبنان لإزالة تهديدات لحزب الله بعد رصد استعداده لإطلاق قذائف وصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية".
وتوجه الجيش الإسرائيلي في رسالته إلى سكان جنوب لبنان، حاضا "جميع الأشخاص الموجودين بالقرب من المناطق التي ينشط فيها حزب الله على المغادرة فورا لحماية أنفسهم وعائلاتهم".
وأضاف الجيش الاسرائيلي أنه "سيفعل كل ما هو ضروري لحماية مواطني إسرائيل".وفي رسالة بالفيديو عبر منصة إكس، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن "مقاتلات تهاجم حاليا أهدافا لحزب الله
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يمدد فترة البقاء جنوبي لبنان
أفاد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، بتمديد فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وقال مسؤول لبناني ودبلوماسي أجنبي لـ"رويترز"، الأربعاء، إن إسرائيل طلبت إبقاء قوات في 5 نقاط بجنوب لبنان حتى 28 فبراير.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر بين لبنان وإسرائيل، كان لدى القوات الإسرائيلية مهلة حتى 26 يناير للانسحاب من جنوب لبنان.
وتم تمديد المهلة بالفعل حتى 18 فبراير، لكن المصدران قالا إن إسرائيل طلبت تمديا إضافيا عبر اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار.
وكانت الولايات المتحدة قد رفضت طلب إسرائيل بتأجيل الموعد النهائي للانسحاب من لبنان، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الثلاثاء.
وقال مسؤول أميركي للصحيفة إن إسرائيل طلبت تمديد هذا الموعد، لكن "الإدارة الأميركية تخطط للالتزام بتاريخ 18 فبراير لخروج الجيش الإسرائيلي من لبنان".