أسر جديدة وبرنامج «تحويشة».. خطة «التضامن» لإنهاء قوائم الانتظار بـ«تكافل وكرامة»
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
وضعت وزارة التضامن الاجتماعي، خطة مُحكمة لإنهاء قوائم الانتظار ببرنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، انطلاقًا من جهودها لدعم الأسر الأولى بالرعاية والخروج بها من دائرة العوز إلى دائرة الإنتاج والتمكين الاقتصادي، خاصة الأسر المُنتجة بمختلف المحافظات.
إضافة 123 ألف أسرة جديدةخطة الوزارة تتضمن أكثر من محور، الأول يتمثل في إضافة أسر جديدة للبرنامج، وهو ما ظهر في إضافة 123 ألف أسرة جديدة للبرنامج، بدأوا الصرف خلال شهر أغسطس الجاري، ويكون شهر سبتمبر المقبل هو الشهر الثاني لهم في صرف الدعم، والحصول على جميع المميزات التي يوفرها في ملفي التعليم والصحة.
وأكدت مصادر بـ«التضامن» لـ«الوطن»، أنّ الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن، اهتمت منذ أن تقلدت منصبها الجديد، بإضافة أسر للبرنامج، إذ وضعت خطة مُحكمة تقوم على دعم الأسر الأولى بالرعاية بالتنسيق مع الجهات المختلفة على رأسها المجلس القومي للمرأة، وهو ما تمثل في إقامة معرض تنمية الأسرة المصرية بمهرجان العلمين الجديدة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
برنامج «تحويشة»وأوضحت المصادر، أنّ خطة الوزارة اشتملت أيضا الحفاظ على الأسر المُنضمة للبرنامج من خلال إتاحة الفرصة لها للاشتراك ببرنامج «تحويشة»، مقابل عدم الخروج من البرنامج، وهو ما يمثل آلية جديدة لدعم الأسر على مستوى الجمهورية، وتمكينها اقتصاديا بدلاً من الاعتماد فقط على الدعم النقدي.
ونوهت المصادر، إلى أن الوزارة ستعتمد في تنفيذ هذه الخطة، على التنسيق الكامل مع جميع مديريات التضامن على مستوى الجمهورية، والتي لديها قاعدة بيانات متكاملة عن الأسر المنضمة للبرنامج والأسر التي توجد حاليا في قوائم الانتظار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة برنامج تحويشة وزارة التضامن الأسر الأولى بالرعاية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم خطة جديدة لإنهاء الحرب في غزة
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن خطة لإنهاء الحرب على حركة "حماس" في قطاع غزة وترسم ملامح مستقبلها، تقوم على عنصرين أساسيين يجب أن تلتزم بهما الحركة الفلسطينية.
وقدم نتنياهو، خلال اجتماعاته في واشنطن، خطة لإنهاء الحرب في غزة مقابل تخلي "حماس" عن السلطة ومغادرة قادتها غزة، وفقاً لما كشف عنه موقع "أكسيوس" نقلاً عن مصادر أمريكية وإسرائيلية.
ونقل الموقع عن نتنياهو قوله إنه "لا يرى مسارًا لخطة ما بعد الحرب في غزة طالما أن حماس في السلطة"، مضيفاً أنه "في حال تخلت الحركة عن السلطة وذهب قادتها إلى المنفى، فإن ذلك قد يفتح الباب لخطة لما بعد الحرب، والتي ربما تشمل سيطرة الرئيس ترامب على غزة.
و"كان نتنياهو يرغب في التوصل إلى تفاهم مع ترامب وفريقه حول كيفية المضي قدمًا في صفقة إطلاق رهائن غزة ووقف إطلاق النار. وكجزء من ذلك، يريد نتنياهو التوصل إلى اتفاق مع إدارة ترامب بشأن إجراء بعض التغييرات في الصفقة"، وفق الموقع.
وأشار مستشارو ترامب، الذين ورثوا المرحلة الأولى من الصفقة عن إدارة بايدن، إلى أنهم يتفقون مع نتنياهو في ضرورة إجراء بعض التغييرات، حسبما قالت المصادر، بحسب "أكسيوس".
وبموجب الاتفاق الحالي، سيظل 59 رهينة في غزة بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة بالكامل. من بين هؤلاء، تم تأكيد وفاة 35 شخصاً.
وكانت صفقة الرهائن واحدة من القضايا التي ناقشها نتنياهو مع ترامب، خلال اجتماعهما يوم الثلاثاء.
وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على المناقشة إن ترامب أخبر نتنياهو أن هدفه هو "إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "ترامب لم يتحدث بالتفصيل عن المراحل المختلفة للصفقة، لكنه أكد ثقته في مبعوثه ستيف ويتكوف لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين".
وقال المسؤول الإسرائيلي إن "نتنياهو أكد لترامب أنه مستعد لإجراء مفاوضات جدية وموضوعية بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن".
وقالت مصادر أمريكية إن "نتنياهو أخبر المسؤولين في واشنطن، خلال اجتماعاته، هذا الأسبوع أنه يريد تمديد المرحلة الأولى من الصفقة بعد وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً من أجل إطلاق سراح المزيد من الرهائن بما يتجاوز الـ 33 الذين تم تضمينهم في المرحلة الأولى حتى الآن".