وجدت دراسة جديدة أجريت في إحدى الجامعات بإندونيسيا، أن تناول نظام غذائي "أساسه الخضروات والفواكه والمكسرات والأسماك الدهنية" يمكن أن يحد من خطر الإصابة بعدوى شائعة الانتشار.

وثبت أن النظام الغذائي المتوسطي يقلل الالتهاب ويحسن تنظيم الجسم للأنسولين ويتحكم في الوزن، ما قد يساعد بدوره في الحماية من أمراض القلب والخرف والسكري.

والآن، يقول العلماء إن هذا النظام الغذائي يمكن أن يحميك أيضا من الإصابة بمرض "كوفيد" الشديد.

وحلل فريق البحث  نتائج 6 دراسات سابقة تبحث في تأثير النظام الغذائي المتوسطي على أعراض "كوفيد"، بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة والحمى والسعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف، لدى أكثر من 55 ألف شخص.

ووجدت 4 دراسات أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا متوسطيا كانوا أقل عرضة للإصابة بأعراض "كوفيد" الشديدة.

وقالت جميع الدراسات الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي باستخدام الاستبيانات، مع اختلاف نظام التسجيل بين دراسة وأخرى.

وكشف الفريق أن إحدى الدراسات وجدت أن الأطعمة النباتية الصحية كانت مرتبطة بانخفاض احتمالات وشدة "كوفيد".

كما ساعد النظام الغذائي المتوسطي المرضى الذين يعانون من نزلات البرد المتكررة والمضاعفات الالتهابية. ويعمل أيضا على خفض مستويات المؤشرات الحيوية الالتهابية لدى البالغين الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن.

وبالمثل، أفاد تحليل آخر أن الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي يقلل بشكل فعال من عدوى "كوفيد" بنسبة 78%.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخضروات الخضروات والفواكه الأسماك الدهنية النظام الغذائي المتوسطي أمراض القلب ارتفاع درجة الحرارة الأطعمة النباتية

إقرأ أيضاً:

تسجيل 8 وفيات بفيروس «ماربورغ» في بلد إفريقي.. والصحة العالمية تحذّر

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنّ فاشية محتملة لمرض فيروس ماربورغ في تنزانيا تسبّبت بثماني وفيات، محذّرة من أنّ خطر تفشّي الفيروس في البلد الإفريقي والدول المجاورة له “مرتفع”.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة إكس “نحن على علم بتسع حالات حتى الآن، بينها ثماني وفيات. نتوقّع المزيد من الحالات في الأيام المقبلة عندما ستتحسّن مراقبة المرض”.

وأضاف أنّ “منظمة الصحة العالمية عرضت مساعدتها الكاملة لحكومة تنزانيا والمجتمعات المتضرّرة”.

ويأتي هذا التحذير بعد أقلّ من شهر من إعلان منظمة الصحة العالمية عن تفشّي فيروس ماربورغ لمدة ثلاثة أشهر في رواندا المجاورة، ممّا أسفر عن وفاة 15 شخصا.

ويسبّب فيروس ماربورغ حمّى نزفية شديدة العدوى. وينتقل الفيروس إلى البشر من خفافيش الفاكهة وهو ينتمي إلى نفس عائلة فيروسات إيبولا.

ويمكن أن يصل معدّل وفيات المصابين بالمرض إلى ما يقرب من 90 في المئة، وغالبا ما تكون حمّى ماربورغ مصحوبة بنزيف وفشل في الأعضاء.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإنّ منطقة كاغيرا شهدت أول تفشّ لفيروس ماربورغ في مارس 2023، وقد استمرّت الفاشية يومها لمدة شهرين تقريبا أصيب خلالها بالفيروس تسعة أشخاص توفي ستّة منهم.

وأشارت المنظمة في بيان إلى أنّ “الخزّانات الحيوانية المنشأ، مثل خفافيش الفاكهة، لا تزال متوطّنة في المنطقة”.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنّ مرض فيروس ماربورغ يتسبب بـ”حمّى نزفية فيروسية وخيمة لدى البشر من أعراضها الحمى والصداع وآلام الظهر وآلام العضلات وآلام البطن والقيء والارتباك والإسهال، وكذلك النزيف في المراحل المتأخرة جدا”.

وتحذّر من أنّه “على الرغم من ندرة مرض فيروس ماربورغ، لكنّه لا يزال يشكل تهديدا خطرا على الصحة العامّة بسبب ارتفاع معدل الوفيات وعدم وجود علاج أو لقاح فعّال مضادّ للفيروسات”.

وفي بيانها، أوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنّ سبب تقييمها خطر تفشّي الفيروس في تنزانيا على المستوى الوطني بالـ”مرتفع” مردّه إلى العديد من العوامل المقلقة.

ومن أبرز هذه العوامل أن معدّل الوفيات المعروفة مرتفع ويبلغ 89%، و”مصدر تفشّي المرض غير معروف حاليا” والحالات المبلغ عنها موزّعة على منطقتين مما يشير إلى “انتشار جغرافي” للمرض.

ولفتت المنظمة إلى أن “التأخّر في اكتشاف الحالات وعزلها، إلى جانب تتبّع المخالطين المستمر” يشير إلى عدم وجود “معلومات كاملة” عن تفشّي المرض.

أما عن تقييمها خطر تفشّي الفيروس في المنطقة بالمرتفع أيضا فأوضحت المنظمة أن السبب هو “الموقع الاستراتيجي لكاغيرا كمركز عبور مع حركة حدودية كبيرة للسكان إلى رواندا وأوغندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديموقراطية”.

ولفتت إلى أنّ بعض الحالات المشتبه بها سُجّلت في مناطق قريبة من الحدود الدولية، “ممّا يسلّط الضوء على إمكانية انتشار المرض إلى البلدان المجاورة”.

وفي منشوره على إكس، قال تيدروس “نوصي الدول المجاورة بأن تكون في حالة تأهب واستعداد لإدارة الحالات المحتملة. في الوقت الراهن لا نوصي بفرض قيود على السفر أو التجارة مع تنزانيا”.

وفي بيانها طمأنت المنظمة إلى أنّ فيروس ماربورغ لا ينتشر بسهولة وانتقاله يتطلّب عادة ملامسة سوائل الجسم لمريض يعاني من أعراض واضحة.

أما عن إمكانية تفشّي الفيروس عالميا فقالت المنظّمة إنّ هذا الخطر “منخفض”، إذ ليس هناك من تأكيد على انتشاره عالميا في هذه المرحلة، لكنّها شدّدت على الحاجة إلى تعزيز المراقبة.

آخر تحديث: 15 يناير 2025 - 13:58

مقالات مشابهة

  • عمر مرموش: وجدت صعوبة في التأقلم بأوروبا.. وعامل اللغة مهم
  • نجاة عون : الحلول موجودة ويمكن تطبيقها إذا وجدت الإرادة السياسية
  • هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة لـ قصور الغدة الدرقية
  • «الزراعة» تقدم توصيات لتعزيز الصحة النباتية ودعم الأمن الغذائي
  • 14 يونيو موعد امتحانات الثانوية العامة 2025 | هؤلاء الطلاب يؤدونها بالنظام الجديد
  • النمر: الساعات الذكية غير مناسبة للشباب الذين يعانون من القلق والتوتر
  • تسجيل 8 وفيات بفيروس «ماربورغ» في بلد إفريقي.. والصحة العالمية تحذّر
  • تسريب امتحان الدراسات للمرحلة الابتدائية في البحيرة والاستعانة بالاحتياطي
  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الأربعاء 15 يناير 2025: انتبه لنظامك الغذائي
  • من الحرائق إلى الغلاء والتشريد.. سكان لوس أنجلوس يعانون من توالي الكوارث