الشركات الصينية تسارع لشراء الرقائق الإلكترونية وسط قيود أمريكية جديدة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تلقت شركة Nvidia الأمريكية طلبات بقيمة 5 مليارات دولار من الشركات الصينية لشراء رقائق إلكترونية، وسط قيود أمريكية جديدة محتملة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين.
ونقلت صحيفة "فايننشيال تايمز"، عن مصادر لم تسمها، أن "عمالقة الانترنيت الصينيين يسارعون للحصول على رقائق Nvidia عالية الأداء، اللازمة لبناء أنظمة ذكاء اصطناعي توليدية، حيث أودعت طلبات شراء عاجلة بقيمة 5 مليارات دولار، خوفا من القيود الجديدة على الصادرات الأمريكية".
ووفقا للمصدر، فإن شركات مثل Baidu وByteDance وTencent وAlibaba قدمت طلبات شراء بحوالي مائة ألف معالج من طراز A800، حيث سيتم تسليمها هذا العام.
وبحسب Nvidia، اشترت الشركات الصينية أيضا ما قيمته 4 مليارات دولار من وحدات معالجة الرسومات، التي سيتم تسليمها في عام 2024.
وقال موظف في شركة Baidu الصينية، رافضا الكشف عن هويته: "بدون شرائح Nvidia، لن نتمكن من مواصلة تدريب أي نموذج لغوي رئيسي".
وفي وقت سابق يوم الأربعاء، وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمرا تنفيذيا يقيد الاستثمار الأمريكي في صناعة التكنولوجيا العالية الصينية، بما في ذلك تطوير أشباه الموصلات والتقنيات الكمومية والذكاء الاصطناعي في البلاد.
وقال مسؤول أمريكي إن "الرئيس بايدن وقع الأمر التنفيذي بعد دراسة مستفيضة تضمنت مشاورات مكثفة مع حلفائنا وشركائنا والكونغرس وبعض الشركات وأصحاب المصلحة الآخرين".
وأكد مسؤولون أن وزارة الخزانة الأميركية تعتزم إصدار إشعار بوضع القواعد المقترحة بالتزامن مع الأمر التنفيذي للمساعدة في رسم سياسة واضحة مع أصحاب المصلحة.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أجهزة إلكترونية بكين عقوبات اقتصادية واشنطن
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية.. تسريب خطة التعامل مع وفاة بايدن أثناء ولايته
واشنطن
أثار تسريب محادثات سرية داخل الحزب الديمقراطي حول سيناريو وفاة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أثناء ولايته في 2023 جدلًا واسعًا، وسط تساؤلات حول مدى ثقة الحزب في قدرته على الاستمرار في الحكم.
ووفقًا لصحيفة “الغارديان”، فإن مساعدي نائبة الرئيس حينها، كامالا هاريس، وضعوا خطة استراتيجية للتحضير لمراسم أداء اليمين الدستورية في حال توليها الرئاسة، شملت قائمة بأسماء القضاة المستعدين للإشراف على العملية فورًا.
وأثار التسريب مخاوف متزايدة بشأن صحة بايدن، خاصة مع تراجع أدائه العلني، حيث سعى مساعدوه إلى تقليل ظهوره الإعلامي وتجنب المواقف التي قد تكشف عن أي ضعف ذهني أو جسدي.
ويرى مراقبون أن مجرد مناقشة هذا السيناريو يعكس حالة عدم الثقة داخل القيادة الديمقراطية، مما قد يؤثر على مستقبل الحزب في الانتخابات القادمة.