استئناف الرحلات من وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلنت سلطات الطيران المدني في إسرائيل استئناف حركة الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون بتل أبيب، بعد تأخيرها صباح الأحد في ظل إعلان الجيش شنّ ضربات واسعة تستهدف حزب الله في جنوب لبنان.
وأكد المتحدث باسم هيئة الطيران المدني، روي شتاينمتز استئناف العمل في مطار بن غوريون "اعتبارا من الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش بما يشمل الإقلاع والهبوط".
وأشار إلى أن "الطائرات التي تمّ تحويلها الى مطارات أخرى، ستعاود الإقلاع باتجاه بن غوريون
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيل هاغاري صباح الأحد، إن "الجيش يواصل إحباط الهجمات التي يخطط لها حزب الله على البلاد".
وأضاف هاغاري في مؤتمر صحفي: "نحن نزيل التهديدات للجبهة الداخلية الإسرائيلية. تهاجم عشرات الطائرات الآن أهدافا في مناطق مختلفة من جنوب لبنان".
وتابع: "يطلق حزب الله الصواريخ والطائرات من دون طيار على إسرائيل. تعمل أنظمة الدفاع الجوي لدينا والسفن البحرية وطائرات القوات الجوية على حماية سماء البلاد وتحديد التهديدات واعتراضها".
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن غارات إسرائيلية عنيفة استهدف بلدات عدة جنوبي البلاد.
ومن بين البلدات المستهدفة طير حرفا وشمع وتلة أرمز ودير سريان ومرتفعات الإقليم وبيت ياحون وزبقين وياطر وحداثا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطار بن غوريون سلطات الطيران المدني الطيران المدني إسرائيل تل أبيب الاقلاع
إقرأ أيضاً:
طالبان ترفض اتهامات ترامب بشأن وجود صيني في مطار باجرام
نفى المتحدث باسم حكومة طالبان، ذبيح الله مجاهد، الادعاءات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول وجود قوات صينية في مطار باجرام، واصفًا تصريحاته بـ"الانفعالية" ومرجعًا إياها إلى "الافتقار إلى المعلومات".
جاء ذلك خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي الأفغاني (RTA)، بُثت اليوم الأحد، حيث شدد مجاهد على أن مطار باجرام لا يزال تحت سيطرة طالبان بالكامل، مؤكدًا أن الحركة ليس لديها أي اتفاقات عسكرية مع الصين أو أي دولة أخرى في هذا الصدد.
وكان ترامب قد زعم أن الصين استولت على قاعدة باجرام الجوية، التي كانت أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان خلال فترة الاحتلال الأمريكي، كما طالب طالبان بإعادة المعدات العسكرية الأمريكية الصنع التي تركتها القوات الأمريكية عند انسحابها.
وفي رده على ذلك، أوضح ذبيح الله مجاهد أن الأسلحة والمعدات التي تركتها القوات الأمريكية كانت مملوكة للحكومة الأفغانية السابقة، واصفًا إياها بـ"غنائم حرب"، مؤكدًا أن طالبان ستستخدمها لحماية أفغانستان وستنشرها إذا تعرضت البلاد لأي تهديد خارجي.
وأشار المتحدث باسم طالبان إلى أن الولايات المتحدة احتلت أفغانستان لمدة 20 عامًا، موضحًا أنه إذا كان الحديث عن المحاسبة، فإن طالبان تتوقع تعويضات عن الدمار الذي خلفه عقدان من الحرب.
وكان تقرير أمريكي قد قدّر قيمة المعدات العسكرية التي تركتها القوات الأمريكية في أفغانستان بنحو 7 مليارات دولار، وذلك بعد انسحاب واشنطن من البلاد وانهيار الحكومة الأفغانية السابقة.
يُذكر أن الولايات المتحدة غزت أفغانستان عام 2001 عقب هجمات 11 سبتمبر، وظلت تحتفظ بوجود عسكري هناك لمدة 20 عامًا. وفي عام 2020، وقع الطرفان اتفاق سلام مهد الطريق أمام انسحاب القوات الأمريكية، الذي اكتمل في أغسطس 2021، لتتمكن طالبان من استعادة السيطرة على البلاد.